المأذون المزيف، ضبطت الأجهزة الأمنية شخص انتحل صفة مأذون شرعي، للنصب على المواطنين الراغبين في الزواج، بالإضافة لتسجيل وقائع زواج مخالفة مقابل تحصله على مبالغ مالية، ويعاقب القانون جريمة انتحال صفة موظف قطاع عام.

 

وفي السطور التالية نستعرض العقوبات التي تنتظر المأذون المزيف:

ونص قانون العقوبات المصري في الباب العاشر منه على عقوبة انتحال صفة موظف قطاع عام، وهي جريمة يعاقب عليها بالحبس والغرامة.

وتتمثل جريمة انتحال صفة موظف قطاع عام، في قيام شخص بانتحال صفة موظف في إحدى الجهات الحكومية، سواء كانت ملكية أو عسكرية، دون أن يكون له الحق في ذلك.

 

تنص المادة 155 من قانون العقوبات على أنه:

كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس.

 

وبذلك، فإن عقوبة انتحال صفة موظف قطاع عام هي الحبس، وهي عقوبة واجبة التطبيق ولا يجوز للمحكمة أن تنزل عنها.

 

حالات تشديد العقوبة

يجوز للمحكمة أن تشدد العقوبة على مرتكب جريمة انتحال صفة موظف قطاع عام في بعض الحالات، وهي:

 

إذا ارتكبت الجريمة بقصد النصب أو السرقة أو الإضرار بالغير.

إذا ارتكبت الجريمة من قبل شخص يحمل صفة رسمية.

إذا ارتكبت الجريمة من قبل شخص سبق الحكم عليه في جريمة مماثلة.

 

الإجراءات القانونية

في حالة ضبط شخص يقوم بانتحال صفة موظف قطاع عام، يتم إبلاغ الشرطة، والتي تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قد تشمل التحقيق مع المتهم وسماع أقواله، واتخاذ قرار بضبط وإحضاره أو القبض عليه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مأذون للنصب قانون العقوبات بانتحال صفة موظف

إقرأ أيضاً:

ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى

في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.

في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.

امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.

لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.

ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.

إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أبو شقة يطالب بالتخيير بين الحبس والغرامة في إهانة الطبيب.. تتكرر يومياً
  • أبوشقة يطالب بالتخيير بين الحبس والغرامة في إهانة الطبيب.. والحكومة تتمسك بالحبس
  • «الشيوخ» يوافق على عقوبة الحبس في قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام
  • اخترعت قصة وهمية لزيادة المتابعين.. عقوبة نشر الشائعات
  • هكذا أوهم الجنرال المزيف بلحساني يعقوب برلمانيون وقضاة  بمناصب هامة
  • ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
  • البحيرة: تحرير 5 محاضر انتحال صفة طبيب وتحريز أدوية
  • أحدث تحديث لـ Bluesky يعالج مشكلة مهمة تتعلق بالتحقق
  • الجريمة