يصل عددهم إلى مليون ونصف.. 200 ألف زجاجة إنسولين لمرضى السكر في اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، تقديم دفعة جديدة من مادة الإنسولين لمرضى السكر في اليمن، والذي يصل عددهم إلى أكثر من مليون ونصف.
وذكرت اللجنة في تغريدة على حسابها بموقع "إكس"، إنها "دعمت السلطات الصحية في عدن وصنعاء بـ200 ألف زجاجة إنسولين لمساعدة المتأثرين بمرض السكري".
وأشارت إلى أن الصراع المستمر منذ نحو 9 سنوات تسببت بانهيار جزئي للقطاع الصحي، حيث لا تزال 51% فقط من المرافق الصحية تعمل في البلاد، ولذلك "يعيش الأشخاص المصابون بمرض السكري مسألة حياة أو موت للحصول على الإنسولين".
وتعد الدفعة هي الثانية، بعد أن قدمت اللجنة دفعة أولى، وبنفس الكمية، في التاسع من نوفمبر الماضي لضمان حصول مرضى السكري على الأدوية التي يحتاجونها.
وكانت إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أفادت بأن عدد مرضى السكري في اليمن يبلغ أكثر من 1.5 مليون مريض، مع معدل انتشار كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعد مؤشراً خطيراً، إذ أن الإصابة بمرض السكري تخلق عبئاً اقتصاديا ومالياً كبيرا على المرضى وعائلاتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء الحرب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
تناول تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات رئيس "منظمة العدالة لليهود من الدول العربية"٬ الحاخام إيلي عبادي، لموقع "واي نت" حول أن عدد اليهود في سوريا كان 13 يهوديًا حتى قبل خمس سنوات، ولكن توفي بعضهم بينما غادر آخرون البلاد.
وفيما يخص اليهود الذين بقوا في دمشق، أضاف الحاخام: "لديهم بيوتهم وهم لا يريدون المغادرة. لقد اعتادوا على الحياة هناك". وقال عبادي إن الأربعة الباقين لا يخشون على حياتهم في ظل الوضع الجديد في البلاد.
وتابع الحاخام: "لم يخشوا من الثورة في سوريا أو من سقوط نظام الأسد. هم يعتقدون أنه لن يمسهم أحد". وأوضح أيضًا: "يمكنهم المغادرة، لكنهم معتادون على الحياة هنا. هم كبار في السن ولا يريدون الذهاب إلى بلد آخر. لديهم أقارب في إسرائيل وأقارب في نيويورك وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة".
وتابع الحاخام قائلًا إن هؤلاء اليهود يذهبون إلى الكنيس، لكنهم لا يستطيعون إقامة صلاة جماعية لأنه لا يوجد لديهم من يصلي معهم.
وأوضح: "نظام الأسد لم يمسهم، لكن المخابرات السورية كانت تراقبهم. لا أعرف إذا كان ذلك لأسباب أمنية أو لمتابعتهم".
مستقبل الأقليات الأخرى
وحذر الحاخام من أن الأقليات الأخرى في سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "اليهود لم يعودوا موجودين في سوريا، لكنني أخشى على المسيحيين. ليس هناك وقت طويل. الأقليات لم تحظ بحماية تحت الأنظمة السابقة، وهناك خوف كبير من أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى تحت النظام الجديد".
في الوقت نفسه، نشرت المنظمة تقريرًا جديدًا يصف سلسلة من الاضطهادات، ومصادرة الممتلكات، وطرد حوالي 30 ألف يهودي من سوريا خلال القرن الماضي.
ألف يهودي خلال القرن الماضي
كما قال الرئيس المشارك للمنظمة سيلفان أبيتبول، إن سوريا كانت منزلًا لجالية يهودية عريقة، مع أدلة أثرية على وجودهم المستمر في مدن مثل دمشق وحلب، حيث كانت أعداد اليهود أحيانًا تتجاوز أعدادهم في إسرائيل.
ومنذ 1943 إلى 1958، انخفض عدد اليهود في البلاد من حوالي 29 ألف و770 إلى أقل من 5 آلاف و400 شخص. وفي عام 1991، بقي أقل من 100 يهودي في سوريا. ووفقًا للتقرير، بقي أربعة يهود فقط في البلاد، جميعهم في دمشق.
وقال ستانلي أورمان، نائب رئيس منظمة العدالة لليهود من الدول العربية: "على مدار 75 عامًا، تجاهل العالم عمليات الطرد الجماعي لأكثر من 850 ألف يهودي من الدول العربية".
وأضاف أبيتبول: "بينما تركز المجتمع الدولي على لاجئي فلسطين، من المهم أن نتذكر أن لاجئي اليهود من المنطقة لا يقلون أهمية". وتابع: "نداء العدالة هذا ليس لتقليل من معاناة الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن الصراع في الشرق الأوسط خلق فئتين من اللاجئين".