فيتو اميركي يمنع هدنة انسانية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
منعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي من ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة بعد ان استخدمت فيديو في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان القرار الذي صاغته البرازيل قد تاجل مرتين خلال اليومين الماضيين في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد أفشلت في ساعات مبكرة من الثلاثاء مشروع قرار روسي بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة بحجة أن المشروع صيغ وطرح دون مشاورات ولم يأت على ذكر حركة حماس.
وكانت قوات الاحتلال ومكتب رئيس الحكومة بنيامين ننياهو اكدو ان إسرائيل لن تسمح بدخول الإمدادات الإنسانية من جانبها على الحدود إلى غزة لكنها لن تمنع دخول المساعدات القادمة من مصر. وذكر المكتب في بيان «بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، لن تمنع إسرائيل دخول الإمدادات الإنسانية من مصر طالما أنها تقتصر على الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة». وأضاف «إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية من أراضيها إلى قطاع غزة بدون إعادة الرهائن».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن الثلاثاء، عن وجود اتفاق أميركي – إسرائيلي على خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى، وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفدت، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات.
ووصلت قوافل المساعدات الإنسانية، صباح الثلاثاء، إلى معبر رفح الحدودي في الجانب المصري، بانتظار السماح بعبورها إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة بعد مرور نحو خمسين يومًا على الإغلاق الكامل للمعابر، ما أدى إلى تراجع المخزون الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة تنذر بحدوث مجاعة حقيقية.
في ظل هذا الوضع، ارتفعت أسعار السلع المتوفرة بشكل جنوني، حتى باتت خارج متناول الغالبية العظمى من السكان، وسط غياب شبه تام للرقابة الحكومية.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان محمد عبيد وداليا نجاتي، تقريرا بعنوان «غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات».
الأسواق تشهد ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار
وتشهد الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 50 شيكلًا، والدقيق إلى 30 شيكلًا، والباذنجان إلى 30 شيكلًا، فيما تجاوز كيلو البندورة 20 شيكلًا، في ظل عجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم الأساسية.
وتفاقم هذه الأزمة العمليات العسكرية البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مناطق كانت تمثل سلة غذائية مهمة للقطاع.
ولا يملك سكان غزة أي بدائل حقيقية في ظل انعدام الإنتاج المحلي واعتمادهم شبه الكامل على المساعدات الخارجية، التي توقفت بفعل الحصار المستمر.
الاحتلال يسيطر على أراضٍ زراعية كانت تشكّل مصدر دخل وغذاء، بينما تُمنع محاولات زراعتها أو إصلاحها بفعل القصف المستمر، ما يزيد من فصول المعاناة اليومية.
وتشير التقارير الميدانية إلى مستويات فقر غير مسبوقة، حيث لم تعد ما تبقى من البضائع تكفي لسد حاجات السكان، فيما تسود الأسواق حالة من الفوضى في التسعير مع غياب الرقابة.
ولم تعد عائلات كثيرة قادرة حتى على تأمين وجبة واحدة يوميًا، في ظل مشهد ميداني لا يحمل سوى القصف، وانعدام الأمل بحل اقتصادي قريب.