أمين الفتوى يوضح طريقة تعويض الصلوات الفائتة.. الاستغفار والتوبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يمكن تعويض الصلوات الفائتة بقضائها، فإذا كانت الصلوات الفائتة قليلة مثل 3 أو 4 فرائض يمكن قضاؤها وراء بعضها دون مشكلة، أما لو كانت كثيرة شهر أو أسبوع أو سنة يتم أداء الفرض اليومي مع فرض مما فات، وتلك أسهل طريقة لتعويض الصلوات الفائتة.
استحضار نية قضاء الفروض الفائتةوأضاف «شلبي»، خلال حواره لبرنامج «فتاوى الناس» عبر قناة الناس، أنه يجب استحضار نية قضاء الفروض الفائتة أثناء أداء التعويض، مشيرًا إلى أن النية محلها القلب، ولا يستلزم قول «نويت أداء كذا» باللسان، موضحًا: «بعض الناس يقولون إن صلاتي الفجر والعصر لا يجب أداء أي صلاة بعدهما، وهذا الأمر صحيح لكن لغير القضاء».
وتابع: «الرسول صلى الله عليه وسلم قضى ركعتي الظهر بعد العصر لما فاتته»، مشيرًا إلى أنه يمكن قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت يناسب الشخص، مثل أدائها كلها بعد صلاة العشاء، فالمهم قضاؤها.
وأشار إلى: «بعض الناس ربنا يرزقهم الهداية في سن متأخر للغاية، لذلك يحتاج سنوات كثيرة لقضاء الصلوات الفائتة، ومن هنا يأتي الشرع الشريف يقول يا أيها الإنسان إذا فاتتك صلوات كثيرة فعليك أمران هما الاستغفار، والتوبة بما فيها العزم على قضاء ما فات من الصلوات والبدء فيه لكي يتجاوز الله عز وجل عن الإنسان في حالة وفاته دون أن يكمل أداء ما فاته من صلوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلوات الفائتة أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية التوبة الاستغفار الصلوات الفائتة
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.