يمن مونيتور/ رويترز

استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وتأجل التصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين على النص الذي صاغته البرازيل في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.

وصوت 12 عضوا لصالح مشروع القرار يوم الأربعاء بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.

وتحمي واشنطن الكيان الصهيوني من أي إجراء ضدها في مجلس الأمن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح بالإفراج عن الرهائن ووصول المساعدات إلى غزة.

كما يحث مشروع القرار الاحتلال الإسرائيلي، دون تسميته، على إلغاء أمرها للمدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع الفلسطيني ويستنكر “الهجمات الإرهابية التي تشنها المقاومة الفلسطينية”.

ويدعو الكيان الصهيوني، نحو 1.1 مليون شخص في غزة، أي نحو نصف السكان، بالتحرك جنوبا بينما تستعد لهجوم بري ردا على أسوأ هجوم للمقاومة الفلسطينية على المدنيين في تاريخ الاحتلال الذي يعود إلى 75 عاما.

ويفرض الاحتلال حصارا شاملا على قطاع غزة وتستهدف جميع من فيه بقصف مكثف وغارات وحشيىة

وتعهدت بالقضاء على المقاومة الفلسطينية، بعد أن قتلت 1400 شخص بينهم ضباط وجنود واحتجزت رهائن في هجوم على السابع من أكتوبر.

وندد مشروع قرار الأمم المتحدة بجميع أعمال العنف والأعمال القتالية ضد المدنيين وبكل أعمال الإرهاب ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن جميعا.

يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الاحتلال الإسرائيلي حرباً سماها “السيوف الحديدية”؛ رداً على “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا “العدوان الإسرائيلي” إلى نحو 3478 شهيداً وأكثر من 12 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال المقاومة غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا

يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.

وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.

وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • سفارة أمريكا في سوريا تحذر من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها
  • باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة حاسمة للاحتلال
  • باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • أمريكا ترتب للإنسحاب الكامل من الأمم المتحدة
  • كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا