افتتاح المؤتمر العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز:
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، الذي تنظمه جامعة صنعاء، بالتعاون مع الجمعية اليمنية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي والقنوات المرارية والبنكرياس والتنظير الداخلي.
يشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نخبة من الأطباء والأكاديميين اليمنيين والعرب وكوكبة من أطباء الجهاز الهضمي والكبد من عدد من المستشفيات وطلاب كليات الطب بالجامعات اليمنية، لمناقشة عدداً من الأبحاث العلمية المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتعرف على الطرق والوسائل الحديثة في مجال زراعة الكبد، وكذا المسببات الخاصة بالفشل الكبدي وارتفاع الضغط الوريدي البائي والتخثر في أمراض الكبد.
وفي الافتتاح، دعا رئيس الجمعية اليمنية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي والقنوات المرارية والبنكرياس والتنظير الداخلي – رئيس المؤتمر الدكتور محمد الحيمي، إلى ضرورة إنشاء المعهد القومي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد لدعم الأبحاث ودراسة أسباب انتشار أمراض الجهاز الهضمي والكبد في اليمن وطرق الوقاية والعلاج بصورة مبكرة.
مؤكداً على أهمية الدور التي تلعبه مراكز الإشعاع العلمي والمؤسسات التعليمية في الجامعات لتطوير ودعم البحث العلمي في مختلف المجالات والذي به ترتقي الشعوب والأمم.
وأشار إلى أن البحث العلمي في مجال الطب السريري يواجه صعوبات جمة في فروعه المختلفة الباطنية والجراحية وخصوصاً الطب الباطني الذي تشكل منه برامج الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه باعتبارهما القاعدة الصلبة في تطور العملية الطبية المرتكزة على النظرة العميقة لطبيعة المشاكل المرضية والمسببات والتحليل العلمي والنتائج المحصلة من الواقع الجغرافي للمناطق اليمنية.
ولفت إلى الدور الرائد لجامعة صنعاء بكوادرها وكلياتها ومراكزها المختلفة والذين أنجزوا الكثير من الأبحاث العلمية وبالذات في كليات الطب والعلوم الصحية وطب الأسنان والصيدلة والتي كانت مستندة من الواقع الصحي في اليمن والعلوم الصحية التطبيقية والسريرية.
كما وجه الحيمي، الدعوة للجهات المعنية ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي في جميع المجالات وبالذات في المجال الصحي وأمراض الكبد والجهاز الهضمي على وجه الخصوص.
وقال في ختام كلمته، “أن العدوان والحصار كان لهما أثراً بالغاً على كل مناحي الحياة ومنها البيئة والوضع الصحي للمواطن اليمني، وانتشار عدد من الأمراض المختلفة التي لم تكن معهودة من قبل جراء مخلفات القصف إضافة إلى التأثير البالغ للحصار على مسيرة البحث العلمي”.
عقب ذلك بدأت جلسات أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض الجهاز الهضمي والكبد برئاسة الدكتور عبد الكريم شيبان، والدكتور أكرم الحاج والدكتور ناجي حومش، واستعرضت أبحاث علمية تحكي عن ماهية الفشل الكبدي والمسببات وطرق العلاج.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
انطلقت اليوم بفندق إنتركونتيننتال مسقط أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لثلاثة أيام.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
يستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرا ومتحدثا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وقالت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية- استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية: إن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي وهي تهدد الإنسانية؛ لما قد يترتب عليها من أضرار جسمية تؤثر سلبا على صحة الفرد والمجتمع، وأضافت: إن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة على المستوى الوطني وسيستضيف خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية- المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات قامت بتحديث الدليل الوطني لاستخدام المضادات ليكون مرجعا استرشاديا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات التي يتم تدشينها تزامنا مع افتتاح المؤتمر.
كما ألقت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية- استشارية أحياء دقيقة طبية ورئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة- كلمة عن دور سلطنة عمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة إلى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.
وتأتي إقامة المؤتمر تزامنا مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ إذ سيتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب الذي اشتملت أركانه على أكثر من 20 بحثا قدم في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة الوضع الوطني والعالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في الصحة، والطب البيطري، والأغذية الزراعية، والبيئة، ومناقشة واقع بحوث مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عُمان وأبرز التحديات، وإشراك الباحثين الوطنيين في أجندة بحوث مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، وتقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، وتعزيز نهج «الصحة الواحدة» لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأطلقت خلال افتتاح المؤتمر خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات 2024-2030، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.
وتسعى سلطنة عُمان باستضافتها لهذا المؤتمر إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل لها في مختلف القطاعات الصحية والبيئية.