أميركا تفرض عقوبات على شخصيات وجهات مرتبطة بحركة حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأميركية -اليوم الأربعاء- أنها فرضت عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك في سياق دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن الولايات المتحدة تتخّذ تحرّكات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ومن يقدمون لها التسهيلات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة ضد إسرائيل.
وأوضح البيان أن العقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل الحركة، وأنها استهدفت "محفظة استثمارية سرية لحماس"، ووسيطا ماليا على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة وجهات أخرى.
وتوعدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن إدارتها ستستمر في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحرمان مقاتلي حماس، الذين وصفتهم "بالإرهابيين"، من القدرة على جمع واستخدام الأموال "لارتكاب الفظائع وترويع شعب إسرائيل"، على حد تعبيرها.
وتأتي إجراءات وزارة الخزانة الأميركية بعد أقل من 24 ساعة على المجزرة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد نحو 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح المئات ممن كانوا في باحاته.
كما تأتي تزامنا مع زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، حيث جدد خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في السابع من الشهر الجاري والتي نجم عنها أسر بين 200 و250 شخصا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة تتعلق بالمنطقة، من أبرزها الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية والتضييق الإسرائيلي على منظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تباين وجهات النظر بين إسرائيل وأميركا بشأن مستقبل سوريا، والتحركات الأوروبية مع تزايد الشكوك بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة العجوز.
واهتمت صحيفة غارديان البريطانية بوضع إسرائيل كثيرا من نقاط التفتيش والحواجز الجديدة في الضفة الغربية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتضاف إلى أخرى نُصبت أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةlist 2 of 2كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرنend of listوحسب الصحيفة، فقد تسببت الحواجز الإسرائيلية في عزل مجتمعات بأكملها وعرقلة حركة سكان عديد من البلدات والقرى نحو الطرق الرئيسية، مما انعكس بشكل مباشر على العمل والتعليم ووصول المساعدات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يبرز قلق منظمات إغاثية من اعتزام إسرائيل تطبيق قواعد جديدة في التعامل مع موظفيها الناشطين في الأراضي الفلسطينية، إذ تحضّر السلطات الإسرائيلية معايير توصف بالصارمة لمنح التأشيرات وتسجيل المنظمات الإغاثية، ومن ذلك إلزامها بتقديم أسماء وتفاصيل الاتصال وأرقام هوية الموظفين الفلسطينيين.
وعن الشأن السوري، تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تقارير توحي بأن "الولايات المتحدة تفضل الاستقرار في سوريا وخفض التصعيد بين الأقليات فيها، بينما تطمح إسرائيل إلى سوريا ضعيفة وأكثر انقساما".
إعلانوتعلق الصحيفة بالقول إن "هذه التقارير تسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين التصور الإستراتيجي الإسرائيلي والسياسة الأميركية في ما يتعلق بمستقبل سوريا".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع تزايد الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا.
ويهدف النظام الجديد -تضيف الصحيفة- إلى الاستغناء جزئيا عن القدرات الأميركية بعد أن أبرز حظر الرئيس دونالد ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر اعتمادا أوروبيا كبيرا على الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن ترامب ألغى منذ توليه منصبه عددا من الأوامر التنفيذية يفوق عدد الأوامر التي وقعها سلفه جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة. وذكّرت الصحيفة بأن ترامب ألغى في اليوم الأول من حكمه 78 قرارا تنفيذيا، منها أوامر تنفيذية ومذكرات رئاسية، ضمن أكثر من 200 إجراء تنفيذي.