نبض السودان:
2024-09-30@18:53:42 GMT

اجتماعات في جوبا وأديس أبابا لوقف الحرب

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

اجتماعات في جوبا وأديس أبابا لوقف الحرب

رصد – نبض السودان

تنطلق في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يوم السبت المقبل، اجتماعات تحضيرية للمؤتمر العام للجبهة المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان؛ وذلك بالتزامن مع اجتماعات لأطراف عملية سلام جوبا، دعت إليها حكومة جنوب السودان في اليوم نفسه، فيما أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال في الصراع بين الجيش والدعم السريع.

وقال صالح عمار عضو اللجنة التحضيرية: إن الهدف من الاجتماعات يتمثل في التحضير للمؤتمر العام للجبهة المدنية الذي سينعقد بعد فترة قصيرة من انعقاد الاجتماع التحضيري، وسيتناول الاجتماع القضية الأساسية؛ المتمثلة في وضع استراتيجية لوقف الحرب وإحلال السلام.

وأضاف أن 60 ممثلاً وممثلة للقوى المدنية والسياسية سيشاركون في الاجتماعات من بينهم ممثلون لقوى المجتمع المدني ولجان المقاومة والحرية والتغيير وتنظيمات المهنيين وكيانات ولائية إلى جانب مشاركة شخصيات لها وجود كبير في الساحة السودانية إضافة إلى ممثلين للمجتمع الدولي والإقليمي.

واعتبر عمار الاجتماع نقطة انطلاق جديدة للقوى المدنية نحو إعادة تأسيس الدولة السودانية.

بالتزامن وجهت حكومة جنوب السودان دعوة لأطراف عملية سلام جوبا لعقد اجتماع السبت المقبل لبحث عملية إيقاف الحرب التي دخلت شهرها السابع.

بدورها، أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة منذ اندلاع الحرب.

وأشارت سيوبان مولالي المقررة الخاصة المعنية بمسألة الاتجار بالأشخاص، لا سيما النساء والأطفال، إلى المزاعم بأن قوات الدعم السريع تستهدف الأطفال من الأسر الفقيرة في ضواحي الخرطوم، وكذلك في دارفور وغرب كردفان، لتجنيدهم في أدوار قتالية.

وسلطت الضوء على التقارير التي تفيد أيضاً باختطاف فتيات من الخرطوم إلى دارفور لأغراض الاستغلال الجنسي، بما في ذلك الاستعباد الجنسي.

ودعت مولالي أطراف النزاع إلى العودة إلى محادثات السلام والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف النار يسمح بالتوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أبابا اجتماعات الحرب جوبا في لوقف وأديس

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم

أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا وسط قلق أممي إزاء ارتفاع حدة الصراع المتواصل للعام الثاني على التوالي.

ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا مصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة.

وكانت قوات الدعم السريع بدأت الأسبوع الماضي هجوما واسع على مدينة الفاشر التي تضم نحو مليوني نسمة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من جرائم بحق المدنيين بدوافع عرقية حال سقطت المدينة.


والخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بعد قيام الدعم السريع باستهداف أحد أسواق المدينة، في حين أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر وقوع عشرات الإصابات بفعل الهجوم.

وذكر مصدر طبي من المستشفى الجامعي في عاصمة ولاية شمال دارفور الشاسعة، أن بعض ضحايا القصف على السوق "مات حرقا، والبعض الآخر قُتل بشظايا"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب خلال حديثه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان".

وسبق أن اتُهم طرفا الصراع المتواصل في السودان بارتكاب جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.

معارك في الخرطوم
وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، قولهم إنهم رأوا قوات الدعم السريع في ولاية النيل وهي "تتراجع" أمام هجوم الجيش.

وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة في منطقة الجزيرة الزراعية، ما دفع الأخير إلى الرد بقصف جوي. وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجانبين.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من شهر أيلول /سبتمبر الجاري، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رفيعة ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رفيعة المستوى في اليوم الرابع من الدورة الــ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • لا للحرب- شعار انقضى عهده وتجاوزته القوى المدنية والفصائل، وحتمية السلام هي الأبقى
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم