اجتماعات في جوبا وأديس أبابا لوقف الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تنطلق في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يوم السبت المقبل، اجتماعات تحضيرية للمؤتمر العام للجبهة المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان؛ وذلك بالتزامن مع اجتماعات لأطراف عملية سلام جوبا، دعت إليها حكومة جنوب السودان في اليوم نفسه، فيما أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال في الصراع بين الجيش والدعم السريع.
وقال صالح عمار عضو اللجنة التحضيرية: إن الهدف من الاجتماعات يتمثل في التحضير للمؤتمر العام للجبهة المدنية الذي سينعقد بعد فترة قصيرة من انعقاد الاجتماع التحضيري، وسيتناول الاجتماع القضية الأساسية؛ المتمثلة في وضع استراتيجية لوقف الحرب وإحلال السلام.
وأضاف أن 60 ممثلاً وممثلة للقوى المدنية والسياسية سيشاركون في الاجتماعات من بينهم ممثلون لقوى المجتمع المدني ولجان المقاومة والحرية والتغيير وتنظيمات المهنيين وكيانات ولائية إلى جانب مشاركة شخصيات لها وجود كبير في الساحة السودانية إضافة إلى ممثلين للمجتمع الدولي والإقليمي.
واعتبر عمار الاجتماع نقطة انطلاق جديدة للقوى المدنية نحو إعادة تأسيس الدولة السودانية.
بالتزامن وجهت حكومة جنوب السودان دعوة لأطراف عملية سلام جوبا لعقد اجتماع السبت المقبل لبحث عملية إيقاف الحرب التي دخلت شهرها السابع.
بدورها، أعربت خبيرة أممية، عن قلقها إزاء تزايد خطر تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة منذ اندلاع الحرب.
وأشارت سيوبان مولالي المقررة الخاصة المعنية بمسألة الاتجار بالأشخاص، لا سيما النساء والأطفال، إلى المزاعم بأن قوات الدعم السريع تستهدف الأطفال من الأسر الفقيرة في ضواحي الخرطوم، وكذلك في دارفور وغرب كردفان، لتجنيدهم في أدوار قتالية.
وسلطت الضوء على التقارير التي تفيد أيضاً باختطاف فتيات من الخرطوم إلى دارفور لأغراض الاستغلال الجنسي، بما في ذلك الاستعباد الجنسي.
ودعت مولالي أطراف النزاع إلى العودة إلى محادثات السلام والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف النار يسمح بالتوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أبابا اجتماعات الحرب جوبا في لوقف وأديس
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان صحفي
الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥م
شعبنا السوداني الصامد:
مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.
يكشف هذا التصرف الحاقد مدى إجرام وإنحطاط هذه المليشيا قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في إرتكاب كل أنواع الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحر-وب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من رجسهم ودناءتهم، ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة أعمار كل مادمرته أياديهم الآثمة بهذا البلد وشعبه.
(نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
الإعيسر: حرق المليشيا المتمردة لمصفاة الخرطوم بالجيلي لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستصال هذه الفئة الباغية
(سونا)-
صرح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر، بأن حرق مليشيا الدعم السريع المتمردة لمصفاة الخرطوم بالجيلي وغيره من استهداف المنشآت الحيوية ومنازل المواطنين لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان.
وقال في بيان رسمي له اليوم تؤكد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية.
واضاف الوزير ان هذه العملية تأتي مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية.
وناشدت حكومة السودان جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً.
وفيما يلي تص البيان:
استمراراً لنهجها التدميري والإجرامي قامت ميليشيا الدعم السريع المتمردة، اليوم، بحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي، وتأتي هذه العملية مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية.
تعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية.
توكّد حكومة السودان أنها قادرة على إعادة تأسيس وتشييد كل المؤسسات الحيوية وأن هذا النوع من الممارسات لن يثنيها عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان.
وتوكّد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية.
وتناشد حكومة السودان جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً.