أمير القصيم يستقبل مدير عام السجون
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام السجون اللواء ماجد الدويش، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان.
ونوّه سموه بالجهود التي يقدمها رجال الأمن وما يحظى به قطاع السجون من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة – أعزها الله – ، والذي أسهم في تحقيق العديد من القفزات التطويرية المتتالية وتحقيق الأهداف المرجوة، مشيدًا بما تبذله المديرية العامة للسجون من خلال البرامج الإصلاحية والتأهيلية المقدمة للنزلاء.
من جانبه عبَّر مدير عام السجون عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على اهتمامه الدائم ومتابعته لكافة سبل تطوير العمل في سجون المنطقة بما يحقق تطلعات القيادة -أيدها الله- سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير والصلاح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصيم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.