#غزة تتساءل .. اين #العرب ؟
كتب #احمد_ايهاب_سلامة
رأينا امس اكثر من ٥٠٠ شهيدا فقط في قصف المحتل الغاصب لمشفى المعمداني بغزة
٦٠٠ مليون عربي ..٢ مليار مسلم يشاهدوا هذه المجازر
المؤلمة عبر الصحف والشاشات ، ولم تستطع امة بأكملها ادخال كأس حليب لطفل يموت عطشاً او حبة دواء لعجوز مريض ..
#الامة_العربية بحكامها ما زالت تجري اتصالاتها لادخال شاحنة محملة بالطعام لأهالي غزة .
بالإدانة والاستنكار ..
قبل قليل ، وبعد قليل نشهد كل ساعة مجازر لا تخطر على قلب بشر .. ويطالبونا بالسلام معهم.. سحقاً لكم
ولهم وللسلام أيضاً .. اين العرب ؟
اين الملايين والشعوب العربية المناضلة بالشعارات والمظاهرات والتطبيل فقط ؟
اين الشعراء ؟ المثقفون .. السياسيون .. اصحاب الدعوة ومشايخ الدين .. الفنانين والفنانات .. الناشطين السياسيين والاحزاب .. حقوق الإنسان ، العدالة الكاذبة التي
اشبعونا بها ..
الصحفيون والإعلاميون وقنواتنا
ومواقعنا الإخبارية التي لا تعد ولا تحصى
اين هم ؟
إعلامنا اعلام عبري يتحدث العربية .
اين الجيوش التي كانت تحرق الارض بدبابتها غيرة على إخوانهم في فلسطين ؟ ..
اين المروءة والشهامة ؟
ايها الاحياء تحت الارض عودوا فإن الناس فوق الارض ماتوا ..
اين الدم العربي المغتال بايادِ قاداتنا ؟ اين عمر بن الخطاب
وسيف الله المسلول..
وصلاح الايوبي .. ابن جلا وطلاع الثنايا .. والمعتصم بالله .. لو كانوا احياء هل
سيوقعوا سلاما ويصمتوا وهم يروا ابناء امتهم ينهار دمها ؟
والله ، لحرقوا الأرض ونبشوا بمن فيها وزلزلوا الارض تحت أقدامهم دفاعاً عن إخوانهم…
ارتاحو اطمئنوا شاهدوا مقتل الاطفال وابناء دينكم وعروبتكم يذبحوا ودماءهم تجري كالسيل .. شاهدوهم عبر التلفاز .. عبر مواقع التواصل استفيدوا من هذه المعركة.. انشروا منشورات .. فيديوهات ..علقوا .. تفاعلوا ..واكسبوا الشير واللايك .. وإياكم بحظرٍ من مارك ..
السلام .. المعاهدات الدولية ، العدالة ، حقوق الإنسان التي هلكونا فيها ، انقعوها في كأس ماء واشربوها. .
لم تنجح يوماً دولة او غزاة لصراع قائم
على الاستبداد والقمع والتنكيل بالانتصار
ولأصحاب الأرض دوماً الظفر والسيطرة ولن يتخلوا ولو بشبراً واحدا عن أراضيهم وسيرفعوا راياتهم قريباً ولو اجتمعت
كل جيوش العالم بدبابتها وصواريخها
النووية .
سيشهد التاريخ اننا هُزمنا في كل شيء إلا غزة
انتصرت ، قاومت ، وردت الصاع صاعين وأثبتت ان السلاح هو الحل الوحيد .
فلسطين ام البدايات ، ام النهايات ، وهي التي تدور حولها
كل الانتصارات والبطولات.. حمى الله غزة ، حمى الله فلسطين.. سنعود رغم انفكم رغماً عنكم وفيكم .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة العرب الامة العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه: هذه أفضل ليلة بعد ليلة القدر ويستجاب فيها الدعاء
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان تعتبر من أعظم الليالي بعد ليلة القدر، ولها فضل كبير ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى.
وأضاف في لقاء على قناة الناس، اليوم، أن لهذه الليلة العديد من الأسماء التي تدل على عظمة مكانتها، مشيرًا إلى أن كثرة الأسماء تعكس شرف المسمى، وبالتالي سميت بـ«ليلة البراءة»؛ لأنّها الليلة التي يكتب فيها الله عز وجل براءة عباده من النار ومن الذنوب والعيوب.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان تُسمى أيضًا بـ«ليلة التكفير»، حيث يكفر الله فيها الذنوب، و«ليلة عيد الملائكة»؛ لأنّ الملائكة لها ليلتان عيد في السماء، هما ليلة النصف من شعبان وليلة عرفة، مشيرًا إلى أنّها تسمى بـ«ليلة الإجابة»، حيث قال سيدنا عبد الله بن عمر، رضي الله عنه: «خمس ليال لا يرد فيها الدعاء: ليلة أول من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى».
وأكد أن الله سبحانه وتعالى يطلع على عباده في هذه الليلة المباركة، ويغفر لهم جميعًا إلا لمشرك أو مشاحن، مشيرًا إلى أهمية تصفية القلوب في هذه الليلة، وأن تكون النية صادقة في التقرب إلى الله تعالى، مضيفا أن ليلة النصف من شعبان تُعد فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله بالدعاء والعبادة.
وأردف: «يجب أن نقوم ليلها ونصوم نهارها، فقيام الليل وصيام النهار في هذه الليلة من السنن المستحبة، وهي فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ولابد من العمل على التسبيح، والذكر، والدعاء في هذه الليلة، مع تصفية القلب من أي حقد أو كراهية تجاه الآخرين».
وذكر الدكتور هاني تمام أن هذه الليلة هي ليلة صفاء ونقاء، يجب أن نعرض فيها أنفسنا على الله سبحانه وتعالى بنية صافية، وأن نسامح ونعفو عن الآخرين ليفتح الله لنا أبواب رحمته ويغفر لنا ما مضى من ذنوب.