أعلنت لوجيتك الإمارات عن طرح مجمع كاميرات الفيديو Rally Bar Huddle، وهو عبارة عن شريط متميز متكامل وقائم على الأجهزة يمكن توظيفه للقاءات الفرق وفي اجتماعات الغرف الصغيرة، ليكون بذلك أحدث إضافة إلى عائلة كاميرات المؤتمرات من لوجيتك. وتم تصميم هذا المنتج لتقديم حلول فيديو عادلة للمساعدة على عقد الاجتماعات بسهولة، لاسيما وأنه يتميز بسرعة الإعداد وسهولة الإدارة، والتكامل السلس مع بروتوكول الإنترنت Tap IP من خلال نظام التشغيل CollabOS.


ونظراً لقيام الكثير من الشركات بإعادة تصميم مساحات مكاتبها لإنشاء المزيد من مناطق التعاون لفرقها العاملة الهجينة، أصبحت غرف الاجتماعات منتشرة على نطاق أوسع. ووفق النتائج التي توصلت إليها وكالة الأبحاث "فيوتشر سورس" Futuresource، تخطط 68%* من الشركات للاستثمار في تكنولوجيا الصوت والفيديو لدمجها في غرف الاجتماعات الصغيرة والمساحات المخصصة للقاءات.
وقالت لبنى إيمنشال، رئيسة أعمال المؤسسات في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في لوجيتك: "يمكن القول إن الإقبال المتزايد والسريع على تبني تقنيات غرف الاجتماعات باتت تفوق بكثير قدرات الشركات على تزويدها بإمكانات مؤتمرات الفيديو. وبعد أن أخذنا هذا في الحسبان، قمنا بتصميم مجمع كاميرات الفيديو Rally Bar Huddle بدقة، لتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تعزز الاجتماعات الحديثة والشاملة، وضمان طرح هذه المنتجات بأسعار تكون في متناول الكثيرين، ويمكن للمستخدمين الاستفادة منها في غرف الاجتماعات".
وتم تصميم هذا المنتج ليناسب الغرف التي تتّسع لما يصل إلى ستة أشخاص لضمان رؤية كل مشارك وسماعه بوضوح. وبما أنه تم بناؤه على معلومات الفيديو المدمجة بالذكاء الاصطناعي وجودة الصورة بدقة 4K، فإنه يتيح المجال للمشاركين عن بعد للدخول في المحادثات. وبعد أن تمت إعادة تصميم نظام الصوت أمكن تحسين المستوى إلى الضعفين مقارنة بحل لوجيتك MeetUp، يضاف إلى ذلك أن خاصية التقاط الصوت المتقدمة عبر ستة ميكروفونات تعمل على تكوين شعاع قُطري يغطي كافة أرجاء المكان، وخفض الضوضاء بطرق تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يؤدي إلى خلق تجربة اجتماعات طبيعية للموظفين المشاركين عن بعد.
وتعمل التحسينات المستمرة للبرامج على إكساب هذا المنتج مستوى أعلى من الذكاء من خلال التحديثات المنتظمة التي تضيف ميزات متقدمة مثل RightSight 2. وتدعم هذه الميزة الفرق وتساعدها على الوصول إلى خصائص الذكاء الاصطناعي مثل: عرض مكبر الصوت الذي يقوم باكتشاف وإظهار المتحدث النشط، كما يعرض الغرفة بأكملها؛ ويعرض الشبكة لمنح كل مشارك تمثيلاً متساوياً من خلال اكتشاف الوجوه وتكبير كل شخص لمنحه إطاره الخاص على الشاشة، إضافة إلى التكامل مع أدوات Zoom Rooms Smart Gallery و Microsoft IntelliFrame وغيرها من الأدوات الأخرى.
ويمكن نشر منتج Rally Bar Huddle بثلاث طرق؛ فهو من جهة يعمل مع جهاز كمبيوتر مخصص يعتمد على أي من نظامي التشغيل Windows أو ChromeOS، أو في وضع (BYOD) الذي يعني الطلب من كل مستخدم الاستعانة بجهازه الخاص، أو يقوم بتشغيل تطبيقات مؤتمرات الفيديو المدعومة على الجهاز من دون الحاجة إلى كمبيوتر خارجي. ويعمل المنتج أيضاً مع منصات مؤتمرات الفيديو الرائدة، بما في ذلك Microsoft Teams و Zoom و Google Meet.
ويمكن لفرق تكنولوجيا المعلومات تشغيل المنتج داخل غرف الاجتماعات في غضون دقائق معدودة. وبعد إعداده، يكون بمقدور تلك الفرق مراقبة جودة الغرفة ونشر التحديثات وتعديل الإعدادات بالاعتماد على خاصية المزامنة الفردية Logitech Sync من لوجيتك القائمة على السحابة. ونظراً لوجود ميزة Sync Insights، تلجأ الفرق إلى تقييم طرق استخدام مساحات الاجتماعات مع مرور الوقت.
ويمكن للمؤسسات تخصيص طبيعة استخدام المنتج وضبط الإعدادات المطلوبة، أو بما يتناسب مع ديكورها بشكل أفضل. ويوفر الغطاء القماشي بلونه الأبيض الفاتح بديلاً للون الغرافيتي الافتراضي، ويساعد الغطاء سهل التنظيف في الحفاظ على نظافة المنتج في بيئات الرعاية الصحية والتعليم.

نهج الاستدامة
تشتمل الأجزاء البلاستيكية في مجمع كاميرات الفيديو Rally Bar Huddle على ما لا يقل عن 42% من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها والمعتمدة بعد الاستهلاك لمنح حياة ثانية لهذه المواد التي انتهى عمرها الافتراضي. وتأتي العبوة الورقية للمنتج من غابات معتمدة من مجلس رعاية الغابات ومصادر أخرى خاضعة للرقابة. وعندما تقوم باختيار هذا المنتج، فإنك تدعم الإدارة المسؤولة للغابات في العالم. ويشار إلى أن جميع منتجات لوجيتك معتمدة كمحايدة كربونياً، كما أنها تستخدم الطاقة المتجددة حيثما أمكن ذلك في تصنيعها. وتم تقليل البصمة الكربونية لجميع منتجات الشركة، بما في ذلك مجمع كاميرات الفيديو Rally Bar Huddle إلى مستوى الصفر، وذلك من خلال دعم الغابات والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمجتمعات المتأثرة بالتغير المناخي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حرب مبارك الصغيرة

نهض مبارك من نومه كعادته مع أذان الفجر، توضأ واستغفر وهلل وكبر في طريقه للمسجد، ورغم برودة الطقس وحلكة الظلام، لم يكترث، مشى وهو يشعر بنفسه خفيفًا، وبأن أنوار الفجر الأولى تكاد تتداخل في مسامات جسمه، شعر بفرحة غامرة، وهو يكاد يصل إلى السكة الأخيرة التي سوف توصله إلى المسجد، لمح في لحظة تلك العيون البراقة، وصوت نباح حاد شرس يصدر من خلف مكب النفايات، لم يكترث مبارك بداية للصوت وحاول تجاهله عبر السير في خطوات أكبر لتقليص تلك المسافة للوصول إلى المسجد، غير أن الصوت الذي صدر بشكل أكثر حدة واتصالا دفعه للنظر مرة أخرى للمكان الذي يقبع فيه ذلك الكيان، دقق النظر، كان كلبًا ضخمًا بلون أسود حالك لا يضاهيه سوى لون الظلام المنتشر حوله. ما أثقل قلب مبارك! زرع في قلبه حالة من الخوف والتوجس هو منظر تلك العيون التي ظلت ترمق كل حركاته بلا خوف، رفع مبارك حجرًا لإخافته، الغريب أنه لم يتزحزح قيد أنملة، رمى بالحجر الذي اصطدم بإحدى قوائمه غير أن نظراته ظلت ثابتة ترمق مبارك، شعر مبارك هذه المرة بخوف كبير، وسرت في داخله قشعريرة باردة، استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، وأكمل خطواته نحو المسجد، لم يدرِ مبارك كيف أدى ركعتي الفجر، ولم يتذكر السورة الأولى التي قرأها إمام المسجد خليل المطوع، كل ما كان يشغله هو أن يعود إلى بيته ليمر بمكب النفايات فلا يعثر على ذلك الكلب الذي أقلق راحته وشغل تفكيره وقلبه.

في طريق عودته لم ينتظر مبارك خروج الناس للتسليم عليهم، أسرع الخطى ودقات قلبه تتسارع بلا توقف، وصل إلى مكب النفايات شعر لحظة بالراحة حين لم يشاهد تلك العيون المحدقة به، غذّى السير نحو بيتهم، غير أن تلك العيون التي ظهرت في مواجهته مباشرة أوقفت الدماء في عروقه، وكاد قلبه أن يثب من صدره، قرأ المعوذتين واستغفر ربه في سره، سار بهدوء متوقعًا هجومًا مباغتًا، حمل حجرًا أكبر من الحجر السابق، بعد عدة خطوات التفت إلى الخلف، ما زالت تلك العيون مصوبة نحوه لا نباح يصدر من ذلك الكلب ولا أي صوت وهو ما يثير رعب مبارك بشدة.

وصل مبارك إلى بيته نظر نظرة أخيرة للخارج، كان الوضع هادئًا بشكل أثار ريبته، أخيرًا شعر بالراحة حين وضع رأسه على الوسادة، وغطى نفسه بالبطانية، وحاول مرارًا وتكرارًا تجاهل صورة ذلك الكلب المخيف التي انطبعت في ذاكرته، ورفضت أن تتزحزح من أمام ناظريه.

في نومه تخبط مبارك في عدة مشاهد متتابعة لم تكن بينها أي صلة، غير أن المشهد الأكثر بروزًا كان مشهد كلب أسود ضخم يهاجمه ويحاصره من عدة اتجاهات، بل وحاول عضه بأنيابه الطويلة من رقبته، الجهد الذي بذله مبارك في الحلم لمحاولة الهرب من ذلك الكلب كانت مستميتة قطع خلالها مسافات طويلة، واختبأ في أماكن كثيرة ضيقة وواسعة غير أنه في كل تلك الحالات كان يشاهد وجه الكلب أمامه، وعيونه الحمراء تكاد تخترق عينيه وصدره، أدرك مبارك أن الكلب لن يتركه ولو اختبأ في أعمق بقعة وأقصى مكان، وقف مكانه، واقترب منه الكلب بكل هدوء كان الجزع هو سيد المشهد، ودقات قلبه تعلو دون توقف حتى صدر ذلك العواء المخيف الممزوج بزمجرة عالية كادت أن تصم أذني مبارك... ونهض مبارك من الكابوس مثقلا بحبات من العرق وبحركة حادة أزال البطانية من فوقه، شعر بجفاف حاد في حلقه، وداهمه شعور غريب وهو يسير نحو المطبخ ملتقطًا أنفاسه المتسارعة بصعوبة.

في الساعات القادمة حاول مبارك تجاهل تفاصيل ذلك الكابوس الذي أفزعه وطرد النوم من عينيه، جلس لتناول الفطور بهدوء لم يكن منتبهًا لثرثرة زوجته ولا لصراخ أولاده من حوله، كما لم ينتبه لعدد فناجين القهوة التي شربها دون توقف، استعد للذهاب في سيارة الأجرة التي ترك محركها يشتغل منذ دقائق، فكرة الكلب ما زالت تستحوذ على تفكيره، والغريب بأنه يشعر بالخوف من مجرد الحديث عن الموضوع رغم فيض الكلمات التي تكاد تسد حلقه.

ظل تائهًا مشغول الفكر لم يتذكر عدد الركاب الذين ركبوا سيارته، كما لم يحص عدد الأموال التي حصل عليها، ولم يثرثر مع الراكبين كعادته.

عاد إلى البيت وهو ينتظر أذان الظهر، ويترقب اللقاء الموعود بذلك الكائن الذي ينتظره، كان الضوء يملأ المكان والشمس جاثمة بكل ثقلها على الكون، لم يجده، توقف للحظة ليتبين مكان جلوسه، كان مكان جلوسه يبدو جليًا عبر الرمال، وآثار خطوات كثيرة تتحرك باتجاه واحد، نظر مبارك بخوف نحو اتجاه الخطوات التي وجدها تسير باتجاه واحد وبإصرار غريب نحو بيتهم، ترك مبارك الطريق المؤدي لمسجد قريتهم الصغير وتتبع آثار الخطوات وجدها تنتهي عند باب بيتهم بالضبط، أحس بحركة خفيفة نظر بسرعة ليجد ذلك الكلب الأسود يرمقه بنظرة واحدة مخيفة، ثم يتحرك ببطء ليختفي، لم تكن لدى مبارك الشجاعة ليبحث عنه أو يطارده، داهمه شعور بالارتباك والتقييد، فتسمر في مكانه عدة لحظات حتى سمع صوت إقامة الصلاة فجرجر رجليه الثابتتين واتجه نحو الطريق الترابي.

في الأيام التالية صار ظهور الكلب أكثر وضوحًا وتكرارًا، يرمق مبارك بنظرات ثابتة، والأغرب من ذلك أن أحدا لم يتحدث عن رؤيته لأي كلب. يمر من ذلك الدرب مجموعة من الرجال حياتهم، ما زالت كما هي وثرثرتهم ما زالت تعلو عقب كل صلاة، بينما يحاول مبارك السير بسرعة تاركًا التجمعات هاربًا من كل الأسئلة.

كبرت الهواجس في صدره، وأصبح مبارك أكثر فزعًا ومترقبًا لأي هجوم مرتقب، الغريب أنه يخرج في لحظات متباينة، وتصبح هيئته أكثر رعبًا في فترات الليل، وصار يزوره في معظم أحلامه التي تتحول إلى مطاردات دائمة تنتهي بانهزام مبارك، بينما صوت النباح يصل ليوقظه ويسرق النوم من بين جفونه.

أصبح جسده هزيلا وبان التعب على ملامحه، أراد اليوم فتح باب الحديث مع صديقه سالم بن تعيب غير أنه شعر بقوة تمنعه من الحديث، الكلمات لا تخرج، أو تخرج ناقصة لا شيء يربط بينها، حاول سالم أن يتبين ما يريده مبارك، كان العجز الذي يشعر به قويًا وغريبًا، نهض من فوق الحصير، ونفض التراب عن ملابسه، وسار بخطوات غير متوازنة، وبرزت في داخله فكرة مخيفة، وأدرك أن الكلب سوف يباغته في ليلة من الليالي، وسوف يقضي عليه بطريقة وحشية.

صار مبارك يعد الليالي ويترقب حركات الكلب في ذهابه وإيابه، بل وشاهده وهو ينظر إليه من نافذة غرفته، حاول الاستنجاد بزوجته غير أن ذلك الوجه اختفى بغتة كما ظهر، ولم ينم مبارك طوال تلك الليلة، بينما بحث في ذاكرته طوال ساعات طويلة عن كلب آذاه أو عمل سيئ ارتبط بأحد الكلاب، لم يتذكر سوى معاقبته لكلب صغير مع ثلة من أصدقائه أكل دجاجاتهم منذ سنوات طفولته البعيدة، وهذا يناقض ما يفعله ذلك الكلب الذي يبحث عنه باستمرار ويحدق فيه دون توقف.

اليوم بالتحديد شعر مبارك بشعور غريب بعد أن صام عن الكلام والحديث، واكتفى بأقل القليل من الماء والزاد، أحس بأن عليه مواجهة الكلب اليوم بكل قوته، حمل في جيبه سكين العيد التي كان يقطع بها اللحم، كانت دقات قلبه تعلو رغم أنه لم يخرج من البيت، سار في الظلام رغم خوفه، كانت حركته غير متوازنة، وصل إلى ذات الموضع، توقف وجد نفس تلك العيون تحدق فيه، أخرج سكينه بيد مرتجفة، صدر صوت مخيف من بين شفتي الكلب، ونهض بكل جسمه ليواجه مبارك، حاول مبارك إخافته عبر تحريك السكين في الهواء، العيون ما زالت كما هي مصوبة على عين مبارك، كان يتحداه، خوف مبارك خانه وشله عن الحركة، حين رأى بأن الكلب قلص المسافة بينهما في حركة واحدة سريعة...

في ساعات الصباح الباكر سمع الرجال في المسجد صوت صراخ حاد متواصل أثار خوفهم وارتباكهم، كما يقسم بعضهم بأنه شاهد مبارك معفرًا بالتراب وهو يصارع الهواء من حوله بسكين حادة كبيرة ويصرخ بكلمات كثيرة غير واضحة.

حين حمله الرجال كان يرتجف ويتمتم بكلمات غير مفهومة عن كلب ونباح، شعر الرجال بالحزن والحسرة على مبارك، حملوه نحو بيتهم، بينما أدار رأسه بكل قوة ليشاهد من خلف أكتافهم الكلب بنفس الصورة وهو يرمقه بتحدٍ، عجز مبارك عن القيام بأي حركة، واكتفى بهز السكين في الهواء بحركة غير مفهومة.

رحمة المغيزوي قاصة عمانية صدرت لها عدة مجموعات قصصية بينها «كاذية بنت الشيخ» و»ذاكرة ورق» و»سفر المنامات».

مقالات مشابهة

  • ابتكار مصري لمكافحة الملاريا.. صديق للبيئة ويصدر إلى 8 دول
  • مفاجأة.. اختبار يظهر عدم تغيير جودة كاميرات آيفون منذ 2021
  • رئيس قبرص: الاجتماعات التي تعقد في نيويورك اليوم ستكون حاسمة بالنسبة للتطورات في الشرق الأوسط
  • بث مباشر.. انطلاق اليوم الثاني من المناقشة العامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 79
  • حرب مبارك الصغيرة
  • اتهمت حماها بتركيب كاميرات في غرفة نومها.. أولى جلسات استئناف بلوجر شهيرة على حبسها بتهمة الزنا
  • إخراج أوروبي و 4 كاميرات طائرة .. السعودية تعلن إذاعة قمة السوبر الأفريقي بتقنية البث السينمائي
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل الطالبة علياء خالد الفائزة بالمركز الأول فى مسابقة Rally Egypt 2024‏ لريادة الأعمال
  • رئيس جامعة أسيوط يحتفي بالطالبة الفائزة بالمركز الأول فى مسابقة "Rally Egypt 2024‏" لريادة الأعمال
  • عملية إيريني: القائد الجديد يعقد اجتماعات لتحسين مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا