- تستضيفها الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
• أكثر من 500 من القيادات العالمية الشابة يناقشون مستقبل القطاعات الحيوية.
• جلسات وورش عمل وحوارات تستعرض التحديات العالمية وتناقش أفضل الحلول لمواجهتها.
• قيادات عالمية شابة تبحث أهم التوجهات العالمية الداعمة لجهود التخطيط للمستقبل.
دبي في 18 أكتوبر/ وام/ تستضيف دولة الإمارات القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة 2023، التي تنطلق أعمالها في دبي يوم غد “الخميس”، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتشهد القمة مشاركة 500 من أعضاء مجلس القيادات العالمية الشابة، وعشرات المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، لبحث وتفعيل دور القيادات الشابة من مختلف أنحاء العالم في دعم الجهود العالمية للانتقال إلى المستقبل.
وتفتتح القمة السنوية للقيادات الشابة العالمية، التي تتواصل فعالياتها حتى 21 أكتوبر الحالي، بجلسة رئيسية يتحدث فيها كل من الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لمسرعات الإمارات العربية المتحدة المستقلة لتغير المناخ، عضو مجلس القيادات الشابة العالمية، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عضو مجلس القيادات الشابة العالمية 2022، وعضوي المجلس إلهام القاسم الرئيس التنفيذي للإستراتيجية والتكنولوجيا في شركة ماجد الفطيم القابضة، ويوسف يوسف الرئيس التنفيذي لشركة "أل. جي. سونيك" في هولندا، ويديرها أوليفييه شواب المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور عدد من القيادات العالمية ووزراء ومسؤولين في حكومة دولة الإمارات.
وسيشارك المتحدثون في الجلسة رؤاهم وأفكارهم حول أهم التوجهات التي تطلب من القادة العالميين التركيز عليها في التخطيط للمستقبل، وتشمل الابتكارات البيئية المدعومة بالتكنولوجيا، وسياسات المناخ والطبيعة، وفرص الذكاء الاصطناعي، والحكومة الذكية.
- شخصيات شبابية قيادية من مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في القمة شخصيات شبابية قيادية من مختلف أنحاء العالم بينهم سارة هانسون يونج، عضو مجلس الشيوخ عن جنوب أستراليا في البرلمان الأسترالي، وأوتو سونينهولزنر، نائب رئيس الإكوادور السابق، وجيمس منيوبي، المستشار الاقتصادي ومفوض قطاع الهيدروجين الأخضر في مكتب رئيس ناميبيا، وكو أناكا إيسومان، المستشار القانوني للرئيس في مكتب رئيس غانا، ومارجوت إيدلمان، المدير العام لشركة دانييل جيه إيدلمان، باميلا تشان الرئيس التنفيذي للاستثمار ورئيس الفرص الخاصة المباشرة في "بلاك روك" بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرهم الكثير من القيادات الشبابية العالمية.
- جلسات حوارية وحلقات نقاشية وورش العمل.
وتشهد القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة عقد سلسلة من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية وورش العمل وحلقات الحوارات القيادية التي تمثل مساحة حوار معزز للتقارب بين الثقافات والمشاركة في تطوير الحلول للتحديات بشكل تعاوني.
وتشمل المواضيع التي تغطيها القمة مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، مثل التعليم والمجتمع والاقتصاد والصحة والبيئة والاستدامة، وتركز على دور القيادات الشابة في تعزيز الابتكار ومواجهة التحديات الاجتماعية عبر نموذج للقيادة الحكومية القائمة على ريادة الأعمال، وتعزيز الثقافة الإبداعية لتحقيق الاستدامة ودعم التنوع والسلام والازدهار العالمي.
كما تبحث جلسات وورش عمل القمة مواضيع الحوكمة المعززة بالذكاء الاصطناعي، وعلوم الأحياء الصناعية، والنظم الغذائية المعززة للمستقبل، وبناء سلاسل الإمداد المبتكرة، والنهوض بالتكنولوجيا الخضراء، وقيادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المستقبل، وتعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المجتمعات، وبناء الاقتصادات الشاملة والممكنة للجميع، والعمل المناخي وحماية الكوكب، والمجتمعات الشاملة الممكنة للإنسان، والصحة وجودة الحياة، والفرص المستقبلية، وإعادة تصميم نموذج القيادة.
يذكر أن البروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أطلق منتدى القادة الشباب العالميين عام 2004، في مبادرة هادفة لمساعدة العالم على مواجهة التحديات المتسارعة، من خلال جمع المعنيين في مجتمع يضم الجيل القادم من القيادات التي ستسهم في جهود إحداث التحول المستقبلي.
ومنذ انطلاق القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة، تجمع القمة أعضاء مجلس القيادات الشابة العالمية في ملتقى هادف لتعزيز دور الشباب في تطوير الحلول للتحديات، والمشاركة في وضع الرؤى والتصورات لمستقبل أهم القطاعات.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الاقتصادی العالمی القیادات الشابة مجلس القیادات من القیادات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.

مقالات مشابهة

  • محمد أسامة البسيوني : الوجوه الشابة المميزة التي تجمع بين الطموح الرياضي والتميز الإداري
  • سعر فستان إليسا في عرض إيلي صعب العالمي.. أبهرت الحضور بإطلالتها
  • مجلس الإمارات للإعلام يتعاون مع «IMI» العالمية لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
  • سر الانسحاب من “فهد البطل” .. أشرف عبد الباقى: مشروع سوكسيه لدعم المواهب الشابة.. وزينة أظهرتني بشكل مختلف فى "مين يصدق"| حوار
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • مجلس الشباب للمواهب الحكومية يبحث خطته المقبلة
  • انطلاق أعمال القمة العالمية للابتكار بمجال الصحة ويش في الدوحة
  • تستضيف أوزبكستان أسبوعًا دوليًا للتعاون العالمي وتسلط الضوء على الإصلاحات والنمو المستدام والتراث
  • وزيرة التضامن: نسعى لتوحيد رؤيتنا وتقديم صوت قوي لمنطقتنا في القمة العالمية للإعاقة 2025
  • ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يغادر باكو بعد ترؤسه وفد دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي COP29