الكويت.. وزير الخارجية يؤكد تضامن بلاده مع الأوضاع التي تعيشها الأونروا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد وزير خارجية الكويت الشيخ سالم العبد الله الصباح تضامن دولة الكويت ومساندتها لأعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، خاصة في ظل المعاناة وتفاقمها جراء التطورات المأساوية الراهنة.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية تلقاها وزير خارجية الكويت من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.
كما شدد الوزير الكويتي علي ضرورة تكافل المجتمع الدولي تجاه المسؤولية الأخلاقية والإنسانية؛ لدعم ضمان استمرار تمويل أنشطة الوكالة وبرامجها وأعمالها مما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى حتمية تضافر الجهود الدولية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
من جانبه قدم لازاريني شرحاً للخطوات التي تتخذها الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاه الفلسطينيين، والعمليات الإغاثية وإيصال المساعدات لمحتاجيها.
وأعرب عن الحاجة الملحة لدعم المجتمع الدولي لتسهيل عبور المساعدات الإنسانية عبر منافذ آمنة ومصانة دولياً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.