"الطائفة الإنجيلية" تعلن تأييد الرئيس السيسي حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر تأييدها لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء.
تهجير سكان غزة إلى سيناء يهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيلوقالت الطائفة، حسب ما أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها تؤكد أن فكرة تهجير سكان غزة إلى سيناء ستهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيل، وتؤكد رفض المصريين التعامل مع القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو من خلال تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضافت: نثق بأن مصر قادرة على استقبال المساعدات والتزامها بنقلها لقطاع غزة عن طريق معبر رفح لدى سماح الأوضاع بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية بمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير سكان غزة سيناء مصر وإسرائيل مصر المساعدات قطاع غزة سكان غزة تهجیر سکان غزة إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.