خبراء التعليم يكشفون لـ “صدى البلد”:

دور الجامعات الخاصة والأهلية في خدمة المجتمع وتحسين الحياة المجتمعية

كيف ترتقي الجامعات الخاصة بالتعليم والبحث

دور الجامعات الخاصة في تحقيق التعليم المتميز

الأدوار التي تقدمها الجامعات الخاصة والأهلية في تعزيز التعليم وتحسين نظام التعليم العالي في مصر

طرق زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية

 

أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أهمية برامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية تزداد بشكل ملحوظ في الوقت الحالي، وتعكس هذه الزيادة في الاهتمام تحولًا نحو تعزيز البحث والتطوير ضمن هذه المؤسسات التعليمية، مما يعزز من جودة التعليم ويساهم في تطوير المجتمع بشكل أوسع.

لطلاب الفرقة الرابعة.. جدول امتحانات الحاسب الآلي بحقوق عين شمس تعليمات مهمة.. «حقوق عين شمس» تعلن تعديل موعد امتحان المعادلة الفرنسية

وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن البحث العلمي يساهم في تطوير الجامعات، بفضل الأبحاث العلمية، ويمكن للجامعات تحسين برامجها التعليمية وتقديم تعليم عالي الجودة، وللبحوث أيضًا قدرة على تعزيز سمعة المؤسسة وجعلها وجهة مرغوبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ونوهت الخبيرة التربوية، بأن زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات الخاصة والأهلية ليست مجرد استثمار في المؤسسات التعليمية، بل هي استثمار في المستقبل والتنمية المستدامة، وتعزز البحوث التعليمية من الجودة وتعزز من دور الجامعات كمحرك للتنمية في المجتمع.

وأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى أن البحث العلمي يعزز من التفوق التعليمي، من خلال مشاركتهم في أنشطة البحث، ويمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمون في الفصول الدراسية على الواقع وتطوير مهارات بحثية وتحليلية قوية، وهذا يجعلهم مستعدين بشكل أفضل لسوق العمل.

البحث والابتكار

وأضافت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن البحث العلمي يسهم في تطوير المجتمع، من خلال الأبحاث وتطوير تكنولوجيا جديدة، وتحسين الخدمات الصحية والبيئية، وحل مشكلات الجماعات المحلية، يمكنها توجيه جهود البحث نحو مشاكل واحتياجات محلية محددة، وهذا يساهم في تطوير حلول محلية وتحسين البيئة البحثية في البلاد، فببساطة البحث العلمي يساهم في تحسين جودة حياة الناس.

وصرحت الخبيرة التربوية، بأن البحوث تعزز من تنوع العلم والمعرفة، مع وجود العديد من الجامعات والمؤسسات الأهلية والخاصة، ويمكن للباحثين من خلفيات مختلفة المشاركة في إثراء ميداناتهم بآفاق جديدة وأفكار مبتكرة، مشيرة إلى أن البحوث الجامعية تساهم في تعزيز التعاون والشراكات، فمن خلال التعاون مع القطاعات الخاصة والجهات الحكومية، يمكن للجامعات الخاصة والأهلية تطوير مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على المجتمع بأكمله.

توفير فرص العمل

وقالت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الجامعات الخاصة والأهلية توفير فرص عمل وتدريب للطلاب، من خلال الشراكات مع الصناعة والقطاع الخاص، توفر هذه المؤسسات فرص تدريب عملي ومهارات تجعل الطلاب جاهزين للانخراط في سوق العمل بثقة، بجانب برامج منح دراسية ودعم مالي للطلاب الذين يحتاجون إليه، مما يسهم في التخفيف من أعباء التعليم على الطلاب وأسرهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تعتبر منارات للتعليم العالي في العالم، ويتميز هذا النوع من المؤسسات بالقدرة على تقديم برامج تعليمية متميزة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

تعزيز التنوع والوصول

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنوع في التعليم العالي، وتوفر هذه المؤسسات فرصًا للطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات للوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتوفر البرامج التعليمية المرونة والمدروسة بعناية تسهيل الوصول للطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في الالتحاق بالجامعات التقليدية.

التركيز على الجودة

وأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات الخاصة والأهلية تسعى دائمًا لتحسين جودة التعليم، وغالبًا ما تكون هذه المؤسسات تسمح بالتركيز بشكل أفضل على متطلبات الطلاب وضمان توفير تجربة تعليمية مميزة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجامعات الخاصة والأهلية تجديد مناهجها والتحديث بسرعة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.

تطوير مهارات العمل

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه المؤسسات تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب بحيث يكونون مستعدين لسوق العمل، وتوفر برامج تعليمية تتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة مثل التكنولوجيا، والأعمال، والعلوم الصحية، والفنون، والإعلام، والعلوم الاجتماعية، بالتالي تسهم في تخريج طلاب مؤهلين للمشاركة بفاعلية في أماكن عملهم.

التفاعل مع سوق العمل

ولفت الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن الجامعات الخاصة والأهلية يمكنها أن تكون أكثر مرونة في التفاعل مع سوق العمل، تسهل هذه المؤسسات التعاون مع الصناعة وتطوير شراكات تعليمية، يمكن أن تتضمن هذه الشراكات فترات تدريب للطلاب وفرص العمل لمساعدتهم في بناء خبرة عملية، أو دعمًا ماليًا للطلاب من خلال برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية، هذا يساعد في جعل التعليم العالي أكثر إمكانية للطلاب.

تعزيز البحث العلمي

وقال الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن بعض الجامعات الخاصة والأهلية تعمل وتحرص على تعزيز البحث العلمي والابتكار، يمكن أن تكون لهذا الجانب أثر كبير على تطور المجتمع والصناعة، حيث تظهر الجامعات الخاصة والأهلية أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل، لذلك يجب دعم مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.

ومن جانب أخر، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن في السنوات الأخيرة، أصبحت الجامعات الخاصة والأهلية في مصر جزءًا مهمًا وحيويًا من منظومة التعليم العالي، وتقديم تعليم متميز وتوفير فرص تعليمية متنوعة هي مهمتها الرئيسية، وتمثل هذه الجامعات رافدًا مهمًا للتعليم العالي في مصر، ولها أثر كبير على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي.

تقديم برامج تعليمية متطورة

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات الخاصة والأهلية تعمل بجد على تقديم برامج تعليمية متطورة ومتنوعة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات، ويتميز هذا التعليم بالجودة والتحديث المستمر للمناهج، مما يضمن تلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.

تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن بفعل الزيادة السكانية والارتفاع الكبير في الطلب على التعليم الجامعي، كان هناك ضغط متزايد على الجامعات الحكومية، والجامعات الخاصة والأهلية ساهمت في تخفيف هذا الضغط من خلال توفير فرص تعليمية إضافية، بذلك ساعدت في توسيع إمكانيات استيعاب الطلاب وتحقيق التوازن في النظام التعليمي.

التحسين في التصنيفات العالمية

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تحسين جودة التعليم والبحث في الجامعات الخاصة والأهلية انعكس على التصنيفات العالمية، وقد عملت هذه الجامعات بجد على تحقيق مكانة مرموقة في التصنيفات الدولية، وهو ما يعكس التفاني في تحسين جودة التعليم والبحث.

المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة

وصرحت الدكتورة سامية خضر، بأن الجامعات الخاصة والأهلية تسعى إلى تقديم برامج تعليمية تعزز التنمية المستدامة في مصر والمنطقة، ويتم تدريب الطلاب على مهارات تساهم في تحسين البنية التحتية والمشاركة في مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكدة أن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا مهمًا في تحسين نظام التعليم العالي في مصر، وتمكن الطلاب من الوصول إلى تعليم متميز وتقديم فرص تعليمية متنوعة، وتعمل على تحسين التصنيفات العالمية وتوفير تعليم عالي الجودة، مما يفيد الجامعات والمجتمع على حد سواء.

تعزيز التنوع والوصول

وقالت الخبيرة التربوية، إن الجامعات الخاصة والأهلية تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز التنوع في التعليم، إذ تسمح للطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات بالوصول إلى فرص تعليمية عالية الجودة، موضحة أن دور هذه الجامعات يعتبر حاسمًا في تقديم فرص متساوية للجميع للوصول إلى التعليم العالي.

الارتقاء بجودة التعليم

وأوضحت "خضر" أن الجامعات الخاصة والأهلية تحرص على تقديم برامج تعليمية عالية الجودة، حيث يتيح لهذه المؤسسات التركيز بشكل أفضل على جودة التعليم والتعليم الفردي، يمكنها تحسين وتطوير المناهج بسرعة والتكيف مع احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.

التفاعل مع المجتمع

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تشجيع هذه المؤسسات على التفاعل مع المجتمع المحلي وتقديم خدمات تعليمية واجتماعية، يتيح للجامعات الخاصة والأهلية القيام بمشاريع تنمية مجتمعية تخدم مجتمعها وتسهم في تحسين الحياة المجتمعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم المتميز تطوير المجتمع البحث والابتكار فی الجامعات الخاصة والأهلیة الجامعات الخاصة والأهلیة فی التعلیم العالی جودة التعلیم البحث العلمی دور الجامعات هذه المؤسسات التفاعل مع تحسین جودة التعلیم ا سوق العمل توفیر فرص العالی فی فی تعزیز فی تطویر فی تحسین من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.

عاشور: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية

وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.

وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث «29»، ثم جامعة عين شمس «24»، وجامعة المنصورة «10»، وجامعة الإسكندرية «10»، وجامعة النيل الأهلية «7»، يليها كل من جامعة حلوان «6»، جامعة أسيوط «6»، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «6»، بالإضافة إلى جامعة طنطا «5»، جامعة قناة السويس «5»، ومركز بحوث الصحراء «5».

آلية تشكيل المجالس النوعية

من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل من وزير التعليم العالي بشأن جرحي ومصابي غزة
  • «التعليم العالي»: استمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لمصابي غزة
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل إطلاق مبادرة «مراكز مهارات القرن الـ21 »