العيدروس يزور مكتب حركتي الجهاد وحماس ويقدم واجب العزاء في جريمة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
زار رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ومعه نائب رئيس المجلس ضيف الله رسام وعدد من أعضاء المجلس اليوم مكتب حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء.
حيث كان في استقبالهم ممثل حركة الجهاد في اليمن أحمد بركة، وممثل الجبهة الديمقراطية خالد خليفة.
وخلال الزيارة قدّم رئيس مجلس الشورى ومرافقوه واجب العزاء والمواساة لممثلي الفصائل الفلسطينية ومن خلالهم للشعب الفلسطيني في ضحايا المجازر الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها مجزرة قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في معركته الوجودية والمصيرية مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخير يمثل ترجمة واضحة لما تضمنته موجهات قائد الثورة بشأن دعم القضية الفلسطينية.
واستنكر العيدروس بشدة محاولة إلصاق كيان العدو الغاصب جريمة قصف مستشفى المعمداني بفصائل المقاومة الفلسطينية، معتبرا تصريحات ناطق الجيش الصهيوني، محاولة لتغطية جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني التي ترقى إلى جرائم حرب يندى لها الجبين.
واستهجن زيارة الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب وما حملته من رسائل واضحة تؤكد الدعم والغطاء المباشر للإدارة الامريكية للأعمال الاجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين.
من جانبه دعا نائب رئيس مجلس الشورى رسام، الشعوب إلى الثورة في وجه العدوان الصهيوني والدول المطبعة والصامتة إزاء ما يجري من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية بما يمكنها من مواصلة الصمود والثبات أمام الآلة الحربية الصهيونية.
فيما أكد الزائرون، على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
في حين أشاد ممثلا الفصائل الفلسطينية بالمواقف المشرفة للشعب اليمني، ما أعطى زخما ودعماً للشعب والمقاومة في فلسطين.
ونوها بمسيرات الغضب التي خرجت في مختلف الساحات اليمنية منذ بداية العدوان للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني والتعبير عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
واعتبرا بركة وخليفة، اليمن يمثل اليوم رأس رمح العمل الثوري رغم بعده الجغرافي والحصار والعدوان القائم عليه ما يؤهله ليكون قائداً للصحوة العربية وفي مقدمة الشعوب العربية في الدفاع عن فلسطين.
وفي ذات السياق زار رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، وعدد من أعضاء المجلس مكتب حركة حماس في اليمن، وكان في استقبالهم ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة.
وقدّم رئيس مجلس الشورى ومرافقوه واجب العزاء في مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها العدو الصهيوني بقطاع غزة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن هذه الزيارة تأتي للتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وأسر ضحايا المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وكشفت عن الوجه القبيح للمحتل الصهيوني ومن يقف ورائه من دول الغرب والأنظمة الامبريالية والمطبعة وفي مقدمتها أمريكا والصهيونية العالمية.
واعتبر ما يجري في فلسطين اليوم من مآسي ومجازر يومية على مرأى ومسمع العالم المنافق بمثابة نقطة تحول في مسار الصراع العربي الإسرائيلي ويؤدي إلى اقتراب زوال الاحتلال.
وأشار العيدروس إلى أنه لولا سكوت الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والدعم المباشر من الإدارة الأمريكية لما تجرأ على ارتكاب تلك المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية.
بدوره أشاد ممثل حركة حماس في اليمن أبو شمالة بالتضامن الرسمي والشعبي لليمن مع الشعب الفلسطيني إزاء الجرائم التي أظهر العدو الصهيوني ومن يقف ورائه من خلالها عن مدى قبح وزيف ما يتغنون به باسم الإنسانية.
ولفت إلى العدو الصهيوني تعمد قتل المدنيين النازحين في مستشفى المعمداني في جريمة مروعة رغم معرفته المسبقة بأن المستشفى يعج بالمدنيين والنازحين الهاربين من نيران الصهاينة إضافة إلى وقوعه تحت حماية الصليب الأحمر الدولي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غزة مستشفى المعمداني رئیس مجلس الشورى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".