الكويت وإيران تبحثان تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإدانة قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح مع وزير خارجية إيران الدكتور حسين أمير عبداللهيان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وإدانة قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الأربعاء - إن ذلك جاء على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والذي ينعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة.
وأكد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح - خلال اللقاء - ضرورة وقف القتال والعمل على ضمان عدم انتشاره إلى جبهات أخرى وحماية المدنيين، وأهمية رفع الحصار عن قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران، التطورات الراهنة في المنطقة، خاصة التداعيات المتعلقة بالحيثيات التاريخية في قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بشأن اتفاقية خور عبدالله وقضية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية، لما بعد العلامة رقم 162 وكذلك ضرورة إنهاء ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وإيران، كما تمت خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت إيران تطورات الأوضاع الأراضي الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.