إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة وبايدن يحذر تل أبيب من تكرار أخطاء بلاده بعد 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وافقت إسرائيل الأربعاء على السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر، بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال بايدن الذي يزور الدولة العبرية "وافقت إسرائيل على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها من أجل "تحرك الشاحنات عبر الحدود في أسرع وقت ممكن".
من جهته، قال مكتب بنيامين نتانياهو "عطفا على طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية من مصر"، مشيرا إلى أنه سيتم توفير "الغذاء والماء والدواء" للسكان المدنيين فقط. وأنه لا ينبغي السماح بوصول الإمدادات إلى حماس التي تخوض معها الدولة العبرية حربا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
لا لتكرار "أخطاء ما بعد 11 سبتمبر"على صعيد متصل، حذر جو بايدن الأربعاء حليفته إسرائيل من الانسياق إلى الغضب على نحو أعمى مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقال بايدن الموجود في إسرائيل في زيارة تضامنية "أحذر من هذا في حين يعتمل فيكم كل هذا الغضب، لا تدعوه يسيطر عليكم. كنا غاضبين بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة لكن في حين كنا نسعى للعدالة وحصلنا عليها، ارتكبنا أخطاء أيضا".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة الجيش
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن التوقف عن تمويل «أونروا»: تعزيز المساعدات لغزة عبر قنوات أخرى
أعلنت وزارة الإغاثة السويدية التوقف عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لكن ستعزز مساعداتها الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، مرّت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بتحديات كبيرة نتيجة للأحداث التي شهدها قطاع غزة وفلسطين بشكل عام، حيث وجدت الوكالة الأممية التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة نفسها في وسط هذه الأزمة الحادة.
وكانت الوكالة الأممية تعاني من أزمة تمويل مزمنة قبل تصاعد الأحداث، وكان الدعم المالي لها من الدول المانحة يتناقص بشكل ملحوظ، ما أدى إلى صعوبة في تغطية احتياجات اللاجئين، ولكن بعد الهجوم، واجهت أونروا صعوبة في الوصول إلى ملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار المستمر والمواجهات العسكرية، ما أثر مباشرة على تقديم الخدمات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية.