قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة ليبانون 24 أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط بلدة عيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان بقصف مدفعي.
وقصفت قوات الاحتلال بلدات رميش وعيترون وميس الجبل وحولا
كما أصيبت امرأة في بلدة حولا بشظية قذيفة إسرائيلية سقطت قرب منزلها.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله اللبناني أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم آلية للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وذكر الحزب اللبناني في بيان له ان المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت عدداً من المواقع الإسرائيلية حيث دمرت تجهيزاتها الفنية.
وأشار الحزب الي ان المقاومة الإسلامية في لبنان قصفت ثكنة "راميم" بالصواريخ الموجهة وتدمر تجهيزاتها الفنية.
وفي وقت سابق استهدفت ترسانة حزب الله العسكرية خيمة للعدو الإسرائيلي في داخلها جنود في مستوطنة راميم مقابل بلدة مركبا في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وكانت سكاي نيوز قد أشارت في وقت سابق الي أن قنابل فوسفورية سقطت في منطقة الخيام اللبنانية على الحدود مع إسرائيل.
ويشار الي ان الوضع متوتر جنوب لبنان حيث تواصل قوات الاحتلال "الاسرائيلي" القصف علي الحدود اللبنانية والذي يطال محيط بلدة كفركلا في القطاع الشرقي.
وفي وقت سابق من اليوم أطلقت المقاومة في جنوب لبنان أطلقت صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه محيط مستوطنة المطلة في شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانبها قصفت قوات العدو "الاسرائيلي" تلة الحمامص في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی وقت سابق جنوب لبنان فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.