دعت إدارة شرطة المرور، اليوم الأربعاء، كافة مستعملي الطريق إلى اجتناب الجولان بكلّ من كامل شارع محمد الخامس وشارع الجمهورية وشارع المغربي العربي الكبير، وذلك تفاديا لتعطيل مصالحهم، في ظلّ المستجدات الأخيرة على الساحة العالمية، وخروج عديد المسيرات اتجاه العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وأكّدت الإدارة في بلاغ لها، أنّها وضعت كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لإرشاد ومساعدة مستعملي الطريق، مشيرة إلى أنّه بالإمكان عند الضرورة الاتّصال على الرقم 71343201.

وات

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا

تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.

وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.

وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".

وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".

وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".

اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.

 نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية. 

رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.

مقالات مشابهة

  • توقيف 3 أشخاص بمراكش على خلفية السياقة الاستعراضية عرضت مستعملي الطريق للخطر
  • اعرف طريقك| كثافات مرورية بعدد من شوارع القاهرة والجيزة صباح الأحد
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد عددًا من الشوارع ويشدد على تحسين مستوى الخدمات والمرافق
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد عددًا من شوارع المدينة
  • محافظ كفر الشيخ يشدد على تحسين الخدمات والمرافق المقدمة المواطنين
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • تحديد خريطة شوارع رئيسية سيبدأ العمل على فتحها بعد وقف العدوان في غزة - صورة
  • صورة: خريطة شوارع رئيسية سيبدأ العمل لفتحها فور توقف العدوان في غزة
  • وردنا للتو| تعميم هام من العاصمة صنعاء.. هذا ما سيحدث ابتداءً من الأسبوع القادم
  • شرطة المرور تصدر تعميماً مهماً لسائقي الدراجات النارية بأمانة العاصمة