تقود دولة الإمارات العربية المتحدة، ترتيبات جديدة في اليمن، منها إعادة نجل الرئيس الراحل، أحمد علي عبدالله صالح، ونشر قوات صوفية باسم "أحباب الله".
ونقلت وكالة "شيبا الاستخباراتية"، عن مصدر في الساحل الغربي لليمن، حيث تتمركز قوات متحالفة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، قوله إن أبوظبي بدأت بإعادة ترتيب أوراقها في اليمن، بما يتماشى مع التطورات الجديدة في المنطقة.


وأكد المصدر في التقرير الذي ترجمه "المشهد اليمني "، أن الملفات السياسية والإعلامية والعسكرية كانت أبرز القضايا التي تأثرت بإعادة ترتيب الأولويات الإماراتية.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات السعودية الحوثية، وفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في إقناع المجتمع الدولي بدعم الانفصال في اليمن، والتطورات في المنطقة، هي الأسباب الدافعة للإمارات بأن تعيد النظر في سياستها وتحالفاتها في اليمن.
وعلى المستوى السياسي، قال المصدر إن الإمارات ستدفع بنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح، للعودة إلى العمل السياسي في فترة ما بعد الحرب. وستكون إحدى مهامه استعادة حزب المؤتمر الشعبي العام وفتح خطوط التعاون والتواصل مع كافة أطراف النزاع في اليمن.
و يعيش أحمد علي في الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمن وكان سفير اليمن السابق في أبو ظبي.
وعلى المستوى الإعلامي، حدث تغيير في الأولويات. إذ سيتم إغلاق قناة الغد المشرق التي أنشئت بعد اندلاع عاصفة الحزم في اليمن. وأشار المصدر إلى أن الميزانية ستذهب إلى قناة الجمهورية التابعة للمقاومة الوطنية التي يقودها الحليف العسكري للإمارات طارق صالح.
وأضاف المصدر أن الإمارات استخدمت قناة الغد المشرق ضد خصومها في السنوات الماضية.
وبحسب المصدر فإن استمرار تشغيل قناة الغد لا يخدم رؤية الإمارات في المرحلة المقبلة.
وعلى المستوى العسكري، أشار المصدر إلى أن الإمارات انتهت من إنشاء قوة عسكرية جديدة ذات طابع عقائدي، تتكون من عائلات صوفية علوية تحت اسم (أحباب الله)مهمتها الانتشار في حضرموت.
وأشار المصدر إلى أن هذه القوة تلقت تدريبات في قواعد عسكرية مختلفة في تتارستان وإريتريا وجزيرة ميون اليمنية ومحافظة شبوة، وستكون مفتاحاً للتفاهم مع حركة أنصار الله (مليشيا الحوثي) التي تحكم معظم شمال اليمن.
وبحسب المصدر فإن الإمارات ستركز على دعم عودة آل صالح إلى الواجهة في المرحلة المقبلة، وتقليل الاعتماد على المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب تفكيك بعض وحداته العسكرية التي تعرقل أي تفاهم مع حلفاء الإمارات في الساحل الغربي لليمن. وفتح قنوات تواصل مع محافظة مأرب وحزب الإصلاح.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أحمد علی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة

ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن إدارة ترامب رفضت خطة طال انتظارها لإعادة إعمار غزة، والتي أقرها زعماء عرب، قائلة إن "الرئيس متمسك برؤيته الخاصة التي تتضمن طرد السكان الفلسطينيين في المنطقة، وتحويلها إلى (ريفييرا) مملوكة للولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز، في بيان صدر أمس الثلاثاء: "إن الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حالياً، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".

وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس. ونحن نتطلع إلى المزيد من المحادثات لإحلال السلام والازدهار في المنطقة".

So we were 100% correct. This Arab summit was one big waste of time.
• The White House rejects Egypt’s Gaza reconstruction plan, adopted by the Arab League.

• Spokesman Brian Hughes says the plan fails to address Gaza’s uninhabitable conditions.

• Trump supports rebuilding… https://t.co/JKui11exVd pic.twitter.com/OatKng9Xtl

— Open Source Intel (@Osint613) March 5, 2025 خطة مصر

ووفقاً للشبكة، فإن الخطة الخاصة بقطاع غزة بعد الحرب والتي اقترحتها مصر، تدعو حماس إلى التنازل عن السلطة لإدارة مؤقتة، إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية الإصلاحية من تولي السيطرة، ما سيسمح لنحو 2 مليون فلسطيني بالبقاء في القطاع، على النقيض من اقتراح ترامب.

إسرائيل ترفض مخرجات القمة العربية وتدعو لتبني خطة ترامب - موقع 24انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بني الدول العربية لخطة إعادة الإعمار المصرية في غزة،

كما تدعو الخطة العربية البالغة قيمتها 53 مليار دولار، إلى إعادة إعمار غزة بحلول عام 2030. وتدعو المرحلة الأولى إلى البدء في إزالة الذخائر غير المنفجرة، وتطهير أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي والهجمات العسكرية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته في القمة التي أعلنت فيها خطة مستقبل غزة، إنه "لن يكون هناك سلام حقيقي، دون إقامة الدولة الفلسطينية".

Israel stops humanitarian aid into Gaza after Hamas rejects an extension of the ceasefire's first phase https://t.co/8dxK0D9Yna

— CNN (@CNN) March 2, 2025 وقف إطلاق النار

ولا يزال وقف إطلاق النار الحالي في غزة، والذي تم تطبيقه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، موضع شك بعد انتهاء مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.

وقد تبنت إسرائيل ما تقول إنه اقتراح أمريكي بديل، لتمديد وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن، الذين تم أسرهم في هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.

كما منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة، للضغط على حماس لقبول الاتفاق، وحذرت من عواقب إضافية، مما أثار مخاوف من العودة إلى القتال. وأثار تعليق المساعدات انتقادات واسعة النطاق، حيث قالت جماعات حقوق الإنسان إن "ذلك ينتهك التزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: العقوبات على الحوثيين تكشف عن العلاقات بين الجماعة والمصالح الروسية والصينية بالمنطقة (ترجمة خاصة)
  • جهوزية عالية لمواجهة ترامب.. اليمن ينتقل إلى مرحلة جديدة
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • إطلاق «ساعة ذكية» بمواصفات متطورة وابتكار تقنية جديدة لـ«شحن الهواتف»
  • أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة
  • القوات الأمريكية تقرّ بسقوط طائرة جديدة تابعة لها نوع ” MQ9″ في اليمن
  • حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
  • 3 مراحل.. الكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإدارة واعمار غزة
  • خطة مصر: تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي بغزة
  • سعاد صالح: أنا ضد مسلسل معاوية