منها إعادة أحمد علي ونشر قوات ”أحباب الله”.. ترتيبات إماراتية جديدة في اليمن (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تقود دولة الإمارات العربية المتحدة، ترتيبات جديدة في اليمن، منها إعادة نجل الرئيس الراحل، أحمد علي عبدالله صالح، ونشر قوات صوفية باسم "أحباب الله".
ونقلت وكالة "شيبا الاستخباراتية"، عن مصدر في الساحل الغربي لليمن، حيث تتمركز قوات متحالفة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، قوله إن أبوظبي بدأت بإعادة ترتيب أوراقها في اليمن، بما يتماشى مع التطورات الجديدة في المنطقة.
وأكد المصدر في التقرير الذي ترجمه "المشهد اليمني "، أن الملفات السياسية والإعلامية والعسكرية كانت أبرز القضايا التي تأثرت بإعادة ترتيب الأولويات الإماراتية.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات السعودية الحوثية، وفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في إقناع المجتمع الدولي بدعم الانفصال في اليمن، والتطورات في المنطقة، هي الأسباب الدافعة للإمارات بأن تعيد النظر في سياستها وتحالفاتها في اليمن.
وعلى المستوى السياسي، قال المصدر إن الإمارات ستدفع بنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح، للعودة إلى العمل السياسي في فترة ما بعد الحرب. وستكون إحدى مهامه استعادة حزب المؤتمر الشعبي العام وفتح خطوط التعاون والتواصل مع كافة أطراف النزاع في اليمن.
و يعيش أحمد علي في الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمن وكان سفير اليمن السابق في أبو ظبي.
وعلى المستوى الإعلامي، حدث تغيير في الأولويات. إذ سيتم إغلاق قناة الغد المشرق التي أنشئت بعد اندلاع عاصفة الحزم في اليمن. وأشار المصدر إلى أن الميزانية ستذهب إلى قناة الجمهورية التابعة للمقاومة الوطنية التي يقودها الحليف العسكري للإمارات طارق صالح.
وأضاف المصدر أن الإمارات استخدمت قناة الغد المشرق ضد خصومها في السنوات الماضية.
وبحسب المصدر فإن استمرار تشغيل قناة الغد لا يخدم رؤية الإمارات في المرحلة المقبلة.
وعلى المستوى العسكري، أشار المصدر إلى أن الإمارات انتهت من إنشاء قوة عسكرية جديدة ذات طابع عقائدي، تتكون من عائلات صوفية علوية تحت اسم (أحباب الله)مهمتها الانتشار في حضرموت.
وأشار المصدر إلى أن هذه القوة تلقت تدريبات في قواعد عسكرية مختلفة في تتارستان وإريتريا وجزيرة ميون اليمنية ومحافظة شبوة، وستكون مفتاحاً للتفاهم مع حركة أنصار الله (مليشيا الحوثي) التي تحكم معظم شمال اليمن.
وبحسب المصدر فإن الإمارات ستركز على دعم عودة آل صالح إلى الواجهة في المرحلة المقبلة، وتقليل الاعتماد على المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب تفكيك بعض وحداته العسكرية التي تعرقل أي تفاهم مع حلفاء الإمارات في الساحل الغربي لليمن. وفتح قنوات تواصل مع محافظة مأرب وحزب الإصلاح.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أحمد علی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.