اعتقال طفل إسرائيلي أشاد بـ”المقاومة الفلسطينية”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إسرائيل – أفادت الشرطة الإسرائيلية باعتقال طفل يبلغ من العمر 14 عاما في كفر قاسم، لإشادته بالهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية داخل الأراضي الإسرائيلية صباح السبت.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الطفل الإسرائيلي أعاد مشاركة مقطع فيديو، نشرته فصائل المقاومة بشأن هجوم السبت، على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعية.
وتشتبه الشرطة الإسرائيلية في قيام المراهق “بالتحريض ودعم الإرهاب”.
وألقت الشرطة القبض على والدة الطفل أيضا، بعد أن “هاجمت بعنف شرطية وصرخت عليها بألقاب عنصرية”.
ومن المقرر أن يتم تقديم الاثنين للمحاكمة في وقت لاحق الجمعة.
وجاء في بيان للشرطة أن “الشرطة لن تتسامح إطلاقا مع أي تعبير عن دعم العدو أو تحريض على الإرهاب، خاصة أثناء الحرب”.
سكاي نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.