أعلنت "نهضة مصر لريادة الأعمال" (EdVentures)، الذراع الاستثمارى "لمجموعة شركات نهضة مصر"، إحدى أكبر المؤسسات العاملة في قطاع التعليم بمنطقة الشرق الأوسط، عن ضخ استثمارات جديدة للشركة في العالم العربي، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر جيتكس جلوبال الذي ينعقد في الفترة من 16 إلى 20 إكتوبر الجاري بالمركز التجاري العالمي بدبي .

وقد قامت "EdVenutures" بالإعلان عن جولتها الاستثمارية الجديدة بقيمة 400 ألف دولار مع شركة "كرافتي" (Carfty Workshop) المصرية المتخصصة في دعم الحرف اليدوية من خلال منصتها الإلكترونية التعليمية التي تقدم من خلالها دورات وبرامج تدريب وورش عمل في مختلف المجالات والحرف الإبداعية المتنوعة، مثل: الحرف اليدوية، التصميم، التصوير الفوتوغرافي، البرمجة وتطوير الألعاب والرسوم المتحركة. وتعد هذه الجولة الاستثمارية الثانية لـ "EdVentures" في شركة "كرافتي".

 قالت داليا إبراهيم، رئيسة مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسسة EdVentures، "هدفنا الاستراتيجي هو تعزيز مجال تكنولوجيا التعليم وبناء قدرات شعوبنا العربية من خلال دعم رواد الأعمال المتخصصين في هذا القطاع الحيوي."

وتابعت إبراهيم: "إننا نجحنا في دعم 76 شركة ناشئة ورائد أعمال واستثمرنا  في 14 شركة في العالم العربي وصلت قيمتها السوقية الحالية إلى 100 مليون دولار. وتعمل تلك الشركات فى مختلف مجالات التعليم مثل: خدمات التعليم الإلكتروني، 
وبرامج التعليم المستندة إلى الـ STEAM وبالأخص البرمجة coding، والإرشاد الوظيفي والتدريب، وبرامج تدريب وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل، وبرامج التعليم الفني والتأهيل المهني، وبرامج تدريب لدعم وتمكين السيدات."

وأضافت: "نعمل سويا كشركات نهضة مصر والشركات الناشئة التي تدعمها EdVentures بشكل متكامل لتقديم الأفضل والأحدث في قطاع التعليم لنلبي مختلف المتطلبات لجميع الفئات ومن ثم تعزيز العملية التعليمية بشكل عام ورسم مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة."

وأوضحت داليا إبراهيم أن العالم المتقدم يشهد ثورة في التعليم واستخدام الذكاء الإصطناعي، كما أصبح التعليم المستدام مدى الحياة هو الاتجاه السائد وهو ما أدركته نهضة مصر و EdVentures ، وأكدت على التزام الشركة بالاستمرار والتوسع في الاستثمار في تكنولوجيا التعليم لمواكبة تلك الثورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهضة مصر

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة

أعلنت مصر اليوم الأحد استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

يأتي ذلك، فيما توجَّه وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.

ووفق بيان للخارجية المصرية اليوم، تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالات مكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأعادت رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي للأذهان فكرة كان طرحها في السابق صهره جاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة تنديداً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، وقال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي. ورفض سكان غزة اقتراح ترمب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.

وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثِّف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.

آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:19

مقالات مشابهة

  • تعلن شركة يمن موبايل للهاتف النقال(ش.م.ي) عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة رقم(01) لسنة 2025م
  • الإسكان تكشف غدًا ملامح خطتها التنفيذية لعام 2025
  • غرفة المنشآت الفندقية تعلن عن خطتها التدريبية لعام ٢٠٢٥
  • شركة لاين للاستثمار والعقارات تعلن عن إطلاق بطاقة الهدايا الجديد ‘ لك ‘ التي تم دعمها بواسطة فيزا
  • العلاقات العُمانية الإيرانية في 5 عقود
  • ‎شركة البحر الأحمر الدولية تعلن يوم التوظيف بجدة والمدينة ومكة المكرمة
  • جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال أسبوع.. أنشطة مكثفة وبرامج توعية وعلاج مجانية
  • مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة
  • شركة المياه الوطنية تعلن عن وظائف شاغرة
  • رؤية مصر 2030.. رئيس مدينة بورفؤاد: 6 محاور تشملهم الخطة الاستثمارية الجديدة|تفاصيل