أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الأربعاء، بأن صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد دقائق من مغادرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن للكيان.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، انطلقت صافرات الإنذار في بلدات هود هشارون وجاني عام وياركونا وأدانيم وبيتاح تكفا بوسط إسرائيل.

وغادر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من مطار بن جوريون بعد أن أنهى زيارته التي استغرقت نصف يوم إلى تل أبيب.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت ميلاني وارد، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين، إن سماح إسرائيل بدخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة ليس كافيا لمساعدة الفلسطينيين.

وقالت وارد، لقناة “سكاي نيوز”، “على الرغم من أهمية وصول المساعدات، إلا أنه يجب أن يكون نهجا شاملا دون شروط”، معربة عن مخاوفها بشأن النهج “التدريجي” الذي تتبعه إسرائيل… نحن نحتاج أيضًا إلى وقف القصف. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار”.

عضو بالكنيست يعترف بارتكاب إسرائيل محرقة في غزة.. وقرار عاجل ضده سنبذل كل ما بوسعنا.. بايدن: إرسال طائرات لردع الهجمات ضد إسرائيل

وأشارت إلى أن الناس في غزة يحتاجون إلى الوقود بالإضافة إلى أشكال أخرى من المساعدات حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة.

وأكدت أن “جماعات الإغاثة لن تتمكن من نقل ما يكفي من المياه بالشاحنات لإبقاء أكثر من مليوني شخص على قيد الحياة، مما يعني أن الكهرباء لضخ المياه النظيفة ستكون ضرورية للبقاء على قيد الحياة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بايدن صافرات الإنذار

إقرأ أيضاً:

أحمد تيسير: تصريحات ترامب بشأن عدم مغادرة سكان غزة القطاع انتصار لموقف مصر التاريخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن بدور القيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى.

وقال تيسير، إن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته يعد انتصار تاريخي للدور المصري والخطة التي قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية وهي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها للحفاظ على القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأشاد بالدور البطولي الذي لعبته الدبلوماسية المصرية بالتعاون مع كل المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالسلام حول العالم والتي كان لها عظيم الأثر في تغيير موقف الإدارة الأمريكية و تفهمها لأهمية تجنب تفاقم الاوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

وأكد المهندس أحمد تيسير، أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى و ملف التهجير لم يكن وليد اللحظة أو الصدفة لكنه بدأ منذ عقود وهو إقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء ولكنه اجهض هذا المخطط بفضل الشرفاء من هذا الوطن  ومع ذلك ظل هذا الملف مفتوحاً ولم يغلق حتى الآن.

واوضح أن الأحداث الأخيرة أكدت أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم يقدمة احد والرئيس السيسى اول من طالب  بالوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأشار إلى ان القضية الفلسطينية قضية شعب والإرادة المصرية تعلم ذلك وأوضحت لا يمكن أن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني الذي يسعى لانهاء الاحتلال وإقامة دولتة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وأشاد بجهود الرئيس السيسي في إعداد جيش وطنى قوي يحافظ على الامن القومي المصري والعربي، مؤكدا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل بفضل قيادتها الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • تعميم لرئيس الوزراء يمنع المسؤولين من مغادرة عدن
  • الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
  • قرار حكومي بمنع الوزراء والمسؤولين من مغادرة عدن دون موافقة مسبقة
  • رئاسة الوزراء: يمنع المسؤولون من مغادرة عدن دون موافقة رسمية!
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين لسفننا يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
  • أحمد تيسير: تصريحات ترامب بشأن عدم مغادرة سكان غزة القطاع انتصار لموقف مصر التاريخي
  • إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا
  • وزير نرويجي للجزيرة: إسرائيل تجوِّع الفلسطينيين في غزة وتخفيهم قسرا بالضفة