فيتو أمريكي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن حول الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتعلق بإدانة كافة أشكال العنف، وضرورة بتقديم المساعدات لقطاع غزة.
وتضمن مشروع القانون الذي قدمته البرازيل، التي ترأس مجلس الأمن الدولي حالياً، طلباً بأن تسحب إسرائيل دعوتها لإخلاء شمالي قطاع غزة من المدنيين.
ودعم 12 من إجمالي 15 عضواً بالمجلس القرار.
NOW - US vetoes UN Security Council resolution on Gaza, Israel. pic.twitter.com/abm8an66pm
— Disclose.tv (@disclosetv) October 18, 2023واتبع نص الوثيقة نهج الأمم المتحدة، التي وصفت إجلاء ما يربو على مليون نسمة من شمالي المنطقة الساحلية شديدة الكثافة بأنه "مستحيل".
وأجبر آلاف الفلسطينيين في شمال غزة على ترك بيوتهم والبحث عن مأوى آمن في وسط وجنوب غزة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.
وقارب عدد النازحين داخل غزة مليون شخص حسب تحديثات الأمم المتحدة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، أن 3478 شخصاً قتلوا منذ بدء إسرائيل حربها على القطاع المحاصر.
وأمس الثلاثاء، سقط المئات من القتلى والجرحى في قصف استهدف مستشفى المعمداني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".