كاتب صحفي: البرلمان الأوروبي أعطانا دروسًا في حقوق الإنسان ويصمت عن الجرائم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين،أن الكود الأخلاقي لعرض الأخبار والصور يرفض عرض صور جارحة لأصحابها أو صادمة لمشاعر الناس، لكن في أوقات الأزمات والحروب والصراعات، البعض يؤكد ضرورة عرض كافة الصور حتى يتم فضح أساليب عدو معين.
وأضاف حسين، خلال تغطية مباشر لقناة "أون" ، أن الإعلام الغربي الذي يتشدق بالحرية خرق كل القواعد، ويقف مدافعا عن إسرائيل التي تستمر في القتل بلا توقف.
ولفت إلى أن الإعلام الغربي وقف صامتا أمام كارثة دير ياسين، وصبرا وشتيلة، ومستشفى المعمداني، منوها أن هناك تاريخ يعجز أي مراقب أن يحصيه بشأن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، لأنها لا تحصى ولا تُعد.
وأكد، أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا صوتوا ضد قرار روسي يطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وهذا معناه تقديم كل أوجه الدعم لإسرائيل لقتل الشعب الفلسطيني.
وتابع: "بايدن ارتكب الجرم الأكبر عندما قال لإسرائيل أنتم أبرياء والمقاومة هي السبب"، منوها أن البرلمان الاوروبي يعطينا دروس في حقوق الإنسان والآن يصمت أمام الجرائم الإسرائيلية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحروب الإعلام الغربى إسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أن قضية حقوق الإنسان في منطقة"شيتسانغ" ذاتية الحكم (جنوب غربي الصين) شهدت تقدماً شاملاً وتاريخياً، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في لاسا عاصمة الإقليم.
وحمل الكتاب الأبيض عنوان "حقوق الإنسان في شيتسانغ في العصر الجديد"، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية نفذا سلسلة من الإجراءات الفعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية الاجتماعية، وتعزيز الوحدة بين القوميات المختلفة. كما شدد على أن حماية الحقوق الأساسية لجميع السكان كانت في صلب أولويات السياسات المحلية.
وأشار الكتاب إلى أن احترام حقوق الإنسان وحمايتها أصبحا جزءاً أساسياً من مبادئ الحزب الشيوعي الصيني في حوكمة المنطقة، خاصة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب عام 2012. واعتمد الحزب نهجاً يتمحور حول الشعب ، مع التركيز على ضمان حقوق الإنسان عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الديمقراطية الشعبية بمشاركة كافة الفئات وكذلك تعزيز الحماية القانونية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية.
ووفقاً للكتاب الأبيض، تشهد شيتسانغ اليوم استقراراً سياسياً وتماسكاً اجتماعياً، وتنمية اقتصادية متسارعة وتحسناً ملحوظاً في مستويات المعيشة وتعايشاً سلمياً بين الأديان والقوميات المختلفة.
وكذلك حماية بيئية فعالة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في الهضبة الثلجية.
واختتم الكتاب بالتأكيد على أن التقدم المحرز في شيتسانغ يمثل إنجازاً بارزاً في مسيرة الصين نحو ضمان حقوق الإنسان، خاصة في المناطق ذات الخصوصيات الثقافية والجغرافية. وأشاد بالجهود الحكومية لتحقيق الازدهار المشترك لجميع القوميات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتنمية المستدامة.