الأربعاء, 18 أكتوبر 2023 6:48 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
قرر مجلس الدولة الفرنسي (أعلى هيئة قضائية في فرنسا)، اليوم الأربعاء، إبطال قرار حكومي يقضي بمنع تنظيم أي تظاهرة لداعم للشعب الفلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن” مجلس الدولة أصدر قراره ببطلان بحظر التظاهرات الداعمة لفلسطين الذي اتخذته الحكومة الفرنسية، دون ذكر مزيد من التفاصيل”.

وكانت لجنة العمل من أجل فلسطين، قد قدمت استئنافاً مؤقتاً أمام أعلى محكمة إدارية (مجلس الدولة الفرنسي) لطلب تعليق الحظر المفروض على التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الذي أمر به وزير الداخلية جيرالد دارمانين يوم الخميس الماضي.

كانت المحكمة الإدارية قد صادقت على حظر التظاهرة الباريسية يوم الخميس الماضي، لمواجهة “مخاطر مؤكدة لتصدير هذا العنف” على الأراضي الفرنسية و”استئناف الأعمال المعادية للسامية”.

ولم يمنع ذلك آلاف المتظاهرين من التجمع، يوم الخميس، 12 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث وصل عددهم إلى نحو 3000 شخص، وفقًا لشرطة باريس.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد اليوم الأحد أزمة ازدحامات خانقة، حيث تكدست السيارات في العديد من الشوارع الحيوية، وعلى رأسها شارع المطار وسريع القادسية، نتيجة لإغلاق الجسر المعلق بسبب التظاهرات المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله. هذا الحدث يثير تساؤلات جدية حول تأثير الاحتجاجات على حياة المواطنين اليومية، ومدى قدرة الحكومة على إدارة الأزمات.

مع إغلاق الجسر المعلق، توقفت حركة المرور في العديد من الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تكدس السيارات وإحباط السائقين. وشملت خارطة الازدحامات مناطق مثل شارع المعتز في البياع، وجسر الجادرية، ونفق الزيتون، بالإضافة إلى شارع الرشيد وشارع 14 تموز. هذه المشاهد ليست جديدة على بغداد، لكنها تثير القلق بشأن قدرة السلطات على توفير الأمن والراحة للمواطنين في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي.

الاحتجاجات: صدى للأزمة

التظاهرات التي شهدتها العاصمة ليست مجرد رد فعل على حدث معين، بل تعكس حالة من الغضب والاستياء العام بين المواطنين. فبينما تُظهر التظاهرات دعمًا لقضية معينة، فإنها في الوقت نفسه تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، وتطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين الحق في التعبير عن الرأي وحق المواطنين في التنقل بحرية. هل يمكن للحكومة أن تتعامل مع التحديات بشكل يضمن السلام والأمن؟

ردود الأفعال المحلية والدولية

بعد انسحاب المتظاهرين، تم إعادة فتح الجسر المعلق، لكن الخوف من تصاعد التوترات في محيط السفارة الأمريكية لا يزال قائمًا. هذه الديناميكية بين الاحتجاجات والخوف من ردود الفعل الحكومية تضع ضغطًا إضافيًا على الوضع في البلاد. كيف يمكن للعراق أن يتجنب الوقوع في دوامة العنف والاضطرابات؟

خيارات الحكومة

يتطلب الوضع الحالي اتخاذ إجراءات فعّالة من قبل الحكومة العراقية لتخفيف حدة التوترات. من الضروري أن تعمل الحكومة على تعزيز الحوار مع المجتمع المدني، والتفاعل مع مطالب المتظاهرين، في وقتٍ يسعى فيه المواطنون لاستعادة ثقتهم في المؤسسات الحكومية. بدلاً من التعامل مع الاحتجاجات بالعنف أو الإهمال، يجب أن يكون هناك نهج شامل يضمن حقوق المواطنين وأمنهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يفتتح دور الانعقاد الخامس غدا.. والشيوخ الأربعاء
  • «الشيوخ» يعاود الانعقاد الأربعاء المقبل.. ويعقد 4 جلسات على مدار يومين
  • مجلس النواب يفتتح دور الانعقاد الخامس الثلاثاء وانتخاب اللجان النوعية الأربعاء
  • مجلس النواب يفتتح دور الانعقاد الخامس الثلاثاء وانتخابات اللجان النوعيه الأربعاء
  • صورة نصرالله تُرفع في أستراليا.. شاهدوا ماذا حصل
  • بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟
  • مجلسي النواب والشيوخ يعلنان الأجندة التشريعية ومواعيد انتخابات اللجان النوعية.. الأربعاء
  • الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد الأربعاء المقبل
  • ميلان ينقض على صدارة الدوري الإيطالي مؤقتًا بثلاثية أمام ليتشي
  • لدى لقائه وزير الخارجية الروسي: البرهان يشيد بمواقف روسيا الداعمة للسودان فى المحافل الدولية والإقليمية