أڤايا تستعرض مستقبل تجارب العملاء المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت أڤايا وهي الشركة المتخصصة عالميا في حلول تجارب العملاء، عن رؤيتها لمستقبل تجارب العملاء والموظفين، المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
يُسلط مفهوم "تجربة العملاء التوليدية" "Generative CX" من أڤايا، والذي تم استعراضه في معرض جيتكس جلوبال في دبي، الضوء على الطريقة التي يمكن فيها للذكاء الاصطناعي التموضع في قلب عملية التحوّل الجارية في تجارب العملاء.
إن دمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية في Avaya Experience Platform، يُظهر الإمكانيات التي تتيح مساعدة القادة الذين يعملون على تطوير تجارب العملاء وتنفيذ عمليات متعلقة بنماذج تدفق الأعمال، والحصول على رؤى استشرافية دقيقة وقابلة للاستخدام بسهولة.
وقال النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: ""يتطلع عملاؤنا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع في مراكز الاتصال الخاصة بهم، وبطريقة تجعل الذكاء الاصطناعي في جوهر عملية التحوّل التي يجرونها على مستوى تجربة العملاء. حتى الآن، كان الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال مُستخدما في المكاتب الأمامية، وعادة ما يجيب على أسئلة العملاء الروتينية من خلال نموذج المساعد الافتراضي الذكي. اليوم، نحن نسلّط الضوء أيضا على كيفية توسيع نطاق عمل الذكاء الاصطناعي ليشمل قلب مركز الاتصال، وإنشاء مسارات تدفق العمل في المؤسسات وصناعة التقارير ومساعدة الموظفين على خدمة عملائهم بشكل أفضل".
ووفقا لتقرير جديد، يخطط ثُلثا المدراء التنفيذيين لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز خدمة العملاء في السنوات الثلاث المقبلة. ويوفر مفهوم "تجربة العملاء التوليدية" Generative CX من أڤايا إطلالة على سُبل تحقيق ذلك. ومن خلال إطلاع زوار جيتكس جلوبال على ثلاثة حالات استخدام، سيتم تسليط الضوء على القدرات الخاصة بالقادة الذين يطوّرون نماذج تجربة العملاء خصوصا في مجال رسم مسارات تدفق العمل في المؤسسات. وهذا يمكن أن يشمل حالات مثل مساعدة العميل في الحصول على الخدمة المناسبة من قسم تكنولوجيا المعلومات، خصوصا وأن حلول أڤايا تتيح توفير خارطة رحلة العميل الكاملة على الفور والتي يمكن نشرها على Avaya Experience Platform.
وتوضح حالة استخدام أخرى كيف يمكن لمدراء مركز الاتصال الوصول إلى معلومات استشرافية تتيح ببساطة القيام بخطوات تنفيذية، من خلال استخدام اللغة الطبيعية ضمن واجهات الحلول التكنولوجية. وتوضح حالة الاستخدام الأخيرة، كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم توصيات عامة بشأن إجراء تحسينات في مركز الاتصال، وذلك بناء على تحليل البيانات الذي تتيحه Avaya Experience Platform.
وتستعرض أڤايا في جيتكس جلوبال 2023، كيفية تمكين فرق عمل المؤسسات سواء كانت عامة أو خاصة، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتوفير خدمة أفضل للعملاء، بالإضافة إلى تمكين العملاء من التخطيط لرحلتهم الرقمية المفضلة خصوصا التي تشمل نقاط الاتصال المتعددة مع عملائهم. وستكشف الحلول، التي تم اثبات نجاحها في سيناريوهات عمل فعلية، عن سُبل توسيع الاستثمارات الحالية ودعمها بقدرات جديدة لتقديم تجارب استخدام أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.