مسؤول بنادي دورتموند: لا يمكننا منافسة الأندية السعودية ماليا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شكل انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لنادي النصر السعودية نقطة تحول في كرة القدم السعودية.
قال سيباستيان كيل، المدير الرياضي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، اليوم الأربعاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) إن هناك خطوات ضرورية يجب اتخاذها في سوق الانتقالات من أجل المنافسة مع الأندية السعودية القوية ماليا.
واعترف كيل في حوار مع مجموعة "فونك" الإعلامية إنّ الأندية الألمانية لا يمكنها منافسة الأندية السعودية ماليا، قائلا: "بالحديث عن الصرف في سوق الانتقالات والرواتب لا يمكننا المنافسة، ويجب علينا تقبل ذلك وأن نستخلص النتائج من ذلك".
وأضاف: "يجب علينا أن نكون أكثر إبداعا وشجاعة، وربما يمكننا أن نتعاقد مع لاعبين في صفقات انتقال حر أو التعاقد مع اللاعبين الشباب بشكل مبكر".
وأضاف كيل إن دورتموند يرغب في أن يظل واحدا من أكبر الأندية في أوروبا، حتى وأن أصبحت المنافسة عالية.
وأوضح "هناك لاعبون جدد في السوق، إذا نظرت إلى مجموعتنا في دوري الأبطال، سنجد أن نيوكاسل (الإنكليزي) صرف الكثير من الأموال، وكذلك ميلان وباريس سان جيرمان، نحن بحاجة للتعامل مع تلك التحديات لبعض الوقت اعتبارا من الآن".
وتابع أن دورتموند لديه بعض أوجه القصور فيما يتعلق بالتنافسية مقارنة بالأندية الأخرى المدعومة من ملاك أو دول بأكملها، ورغم ذلك فإن النادي يرغب في لعب دور مهم في أوروبا.
وتم اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم للأندية 2023 وكأس أمم آسيا 2027، كما أنها أكدت تقدمها بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وانضم عدة نجوم كبار للدوري السعودي مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار والسنغالي ساديو ماني إلى الدوري السعودي في الأشهر الأخيرة.
وتستضيف السعودية كذلك أحد سباقات بطولة العالم لسيارات "فورمولا1-" ومنافسات الفروسية وبطولات الجولف كما أنها حصلت على استضافة دورة الألعاب الشتوية الأسيوية عام 2029.
ع.ج.م/ أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
إقرأ أيضاً:
كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
تعد الملاريا واحدة من أقدم وأخطر الأمراض المعدية في العالم، ولا يزال تهديدًا صحيًا قائمًا في العديد من المناطق الاستوائية.
في الماضي، كانت الملاريا تعتبر مرضًا موسميًا، إلا أنها أصبحت اليوم تهديدًا صحيًا مستمرًا يشكل تحديًا كبيرًا، وتكثر حالات الملاريا في المناطق الاستوائية حيث توفر البيئة الظروف المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل المرض.
تستمر الملاريا في حصد الأرواح بسبب التأخر في التشخيص، وقلة الوعي، وسوء الفهم لعلامات المرض.
أعراض الملاريامثل الحمى، القشعريرة، الضعف، والصداع، يمكن أن تتشابه مع أعراض الأمراض الفيروسية الشائعة الأخرى، ما يؤدي إلى التأخر في الحصول على العلاج اللازم وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في نجاح العلاج والوقاية من التدهور الصحي.
من الجوانب المشرقة في مكافحة الملاريا هو التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، واليوم هناك تقنيات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعّالة لمكافحة المرض.
وتعتبر اللقاحات نقطة تحول رئيسية في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، تم ترخيص لقاح RTS،S، الذي يعد أول لقاح مرخص ضد الملاريا، وهو خطوة هامة نحو تخفيف العبء العالمي للملاريا.
الوقاية حجر الزاوية في مكافحة الملارياالوقاية تظل من أفضل الطرق للتصدي للملاريا، وهناك العديد من التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن يتبناها كل فرد للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:
النوم تحت ناموسيات: هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبسط طرق الوقاية وأكثرها فعالية.ارتداء ملابس طويلة الأكمام: خصوصًا عند الخروج في المساء أو في المناطق التي يوجد فيها البعوض بكثرة.الحفاظ على سلامة ستائر النوافذ: يمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.التخلص من المياه الراكدة: البعوض يتكاثر في المياه الراكدة مثل البرك، والحاويات غير المستخدمة، لذا من الضروري التخلص منها بانتظام.