أعلنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، تأييدها الكامل لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها اليوم، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أولاف شولتس، المستشار الفيدرالي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي أعلن خلالها عن رفض مصر القاطع لأية دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، لما في ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وضياع لحق الأشقاء.

القضية الفلسطينية

وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان صادر عنها، اليوم، إن القيادة السياسية الرشيدة بذلت جهدا كبيرا، بشأن احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات والأحداث التي تشهدها الدولتين مؤخرا، والتي من شأنها أن تنذر بعواقب وخيمة على شعوب الدولتين وعلى أمن واستقرار المنطقة بالكامل، مؤكدة على موقف مصر الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.

وأكدت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، على كلمة الرئيس السيسي، بأن مصر فيها 105 ملايين والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، «ملايين المصريين مستعدون للخروج لنصره الأشقاء وهذا واجبنا كعرب».

وأعربت نائبة حماة الوطن، عن إدانتها بأشد العبارات، للقصف الإسرائيلي المتعمد، لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مما يعتبر انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، مؤكدة أن ما يحدث في قطاع غزة من إجرام واعتداء إسرائيلي صريح ليس بجديد على السياسية الإسرائيلية الإجرامية.

المجتمع الدولي

وطالبت النائبة نيفين حمدي، المجتمع الدولي، التدخل العاجل لوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكل القوانين الدولية، لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام، معتبرة أن سياسات القمع والاستخدام المنهجي المفرط للقوة وسياسات العقاب الجماعي، والتهجير القسري والاعتقال التعسفي للفلسطينيين جرائم حرب تمارس من قبل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ونددت النائبة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، بأشاد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي العدائيه للصحفيين والصحفيات، ووسائل الإعلام بمختلف جنسياتهم، لمنعها من نشر الحقيقة وكشف الجرائم التي ترتكبها للعالم، مذكرة بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2222 الصادر عام 2015، وينص على حماية الصحفيين في مناطق النزاع المسلح، ويدين الاعتداءات عليها، ويدعو لمساءلة من يرتكبون جرائم بحقها.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرر إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية المجتمع الدولي قوات الاحتلال نیفین حمدی

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • «المصريين»: إرسال مساعدات للبنان يؤكد مسؤولية القاهرة التاريخية تجاه الأشقاء العرب
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة لنصرة غزة ولبنان
  • وزير خارجية النرويج: نخشى توسع رقعة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
  • النرويج: نخشى توسع رقعة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى حرب إقليمية شاملة
  • مبادرة علماء الأمة لنصرة الطوفان تنطلق في إسطنبول
  • الرئيس الفلسطيني: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا
  • قائد الثورة: هدف العدو الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني