أول تعليق من أردوغان بعد الفيتو الأمريكي ضد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لم يقم بمسؤولياته مرة أخرى.
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن استخدام أمريكا حق النقض ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، نفاق من جانب واشنطن.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال نيبينزيا: "لقد شهدنا للتو مظهراً آخر للنفاق والمعايير المزدوجة لزملائنا الأمريكيين".
بدوره، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الصين صدمت من فشل مجلس الأمن الدولي في قبول قرار البرازيل بشأن قطاع غزة.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال تشانج جون: "لقد صدمنا، ومن الصعب تصديق ذلك".
وفي 18 أكتوبر، رفض مجلس الأمن الدولي التعديلات التي أدخلتها روسيا على مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
ويدعو أحد التعديلات إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، في حين يدين التعديل الثاني الهجمات العشوائية على غزة.
واليوم، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان مجلس الأمن الدولي أمريكا قطاع غزة رجب طيب أردوغان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.