شكري: مصر تنسق مع الوكالات الإغاثية الأممية لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل، يوم ١٨ أكتوبر الجاري، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، لبحث سبل التعامل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئول الأممي ناقشا الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أقرب وقت، مشدداً على أن توفير المواد الإغاثية ضرورة لا غنى عنها في ظل الأوضاع المؤسفة الراهنة، وأن مصر تواصل جهودها وتنسق مع الأطراف المانحة والمنظمات والوكالات الإغاثية الأممية، كي يكون الجميع على أهبة الاستعداد وأن تكون هناك خطة تحرك جاهزة للبدء في إنفاذ المساعدات إلى القطاع فور إزالة الجانب الإسرائيلي العوائق أمام عمل المعبر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على الاستماع لتقييم المسئول الأممي عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وتداعيات انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ونقص حاد في المعدات الطبية على تلاشي الحد الأدنى من الظروف المعيشية لأهالي القطاع، حيث استعرض وكيل الأمين العام مجمل المعوقات القائمة وتصوره لسبل التعامل معها.
ومن جانبه، أعرب المسئول الأممي عن تقديره للتعاون القائم مع مصر للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، وتطلعه لاستمرار التنسيق الثنائي والعمل على حشد الجهود الدولية حتى يتم إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، والذي بات يمثل ضرورة لا غنى عنها لأهالي القطاع.
هذا، واتفق الوزير مع المسئول الأممي على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني المُمكِن لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية الخارجية الدبلوماسية العامة المساعدات إلى غزة الوزير سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتياح في المنصات بعد تدفق المساعدات لغزة ومطالب بزيادتها مع قرب رمضان
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة.
وتخضع الشاحنات للتفتيش في معبر كرم أبو سالم، ويتم توجيه نصفها، أي 300 شاحنة، إلى شمال القطاع، الذي حذر خبراء من مجاعة وشيكة فيه.
وحسب الأرقام الأممية، دخلت القطاع منذ الأحد الماضي 2400 شاحنة تحمل أغذية وأدوية، ومساعدات لإعادة فتح المخابز وإعادة تجهيز المستشفيات وإصلاح شبكات المياه والملاجئ، ولم شمل الأسر، إضافة إلى شاحنات وقود.
ولاقى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ترحيبا واسعا على المنصات، وسط دعوات لزيادة حجمها وأعدادها، مثلما رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/23).
ارتياح ومطالبوفي هذا الإطار، قالت يارا في تغريدتها "الحمد لله، وصلت المساعدات بعد سنة ونصف (سنة) من الجوع. مات الأطفال والشيوخ وهم بانتظار لقمة الأكل".
واستهجن علي دخول المساعدات بعد حصار القطاع على مدار أشهر الحرب، قائلا: "يعني يحاصرون الناس ويقتلوها على أرضها، ثم يمننون علينا بالمساعدات التي هي حقنا".
وأضاف "يصورون الأطفال الجوعى الذين يركضون خلف المساعدات، ويقولون: شوفونا شو كيوت (انظروا كم نحن لطفاء) ونساعد العالم. لو فيكم خير ما سمحتوا بقتلنا من البداية".
إعلانوطالبت مجد يقين بـ"مضاعفة الشاحنات أكثر لتكفي احتياجات الغزاويين (الغزيين)، ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك".
من جانبها، أعربت ليا أحمد عن أملها في توزيع المساعدات بعدالة محذرة من جشع التجار، إذ قالت "والله يا ريت المساعدات تتوزع بشكل متساوٍ للعالم. ولا تروح للتجار الذين يبيعونها بأسعار مضاعفة 100 مرة، ولا يسرقونها هون وهون ولا نعرف أين راحت؟".
بدوره، أكد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه أنه، في أول يومين لدخول المساعدات، لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة.
من جانبها، لاحظت وكالة رويترز أن عناصر الشرطة في غزة انتشروا في أرجاء القطاع لتنظيم حركة السير، وحراسة قوافل المساعدات، وضمان توزيعها في مختلف المناطق.
23/1/2025