رؤساء الكنائس ناقشوا سبل تعزيز صمود المسيحيين في قطاع غزّة 

عقد رؤساء كنائس رئيسة اجتماعاً تضامنياً في القدس اليوم الأربعاء لبحث آثار عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني (الأهلي العربي) والتوافق حول "إجراءات لحماية ما تبقّى من الوجود المسيحي" في القطاع المعزول عن العالم منذ 16 عاما. 

اقرأ أيضاً : نجاة كادر المستشفى المعمداني بغزّة من قصف الاحتلال

وقال راعي الكنيسة الإنجيلية الأسقفية في عمّان فائق حداد إن الرؤساء الروحيين لكنائس المدينة المقدّسة انتقدوا عدوان تل أبيب المتواصل على سكّان منذُ 12 يوماً.

وشارك في الاجتماع رؤساء كنائس الروم الأرثوذكس، اللاتين، اللوثرية، السريان الأرثوذكس وحراس الفرنسيسكان. 

عدد المسيحيين

وانخفض عدد المسيحيين في القطاع المنكوب إلى 1000 غزّي نزولاً من 1300 في 2015. وقبل ذلك كان العدد بحدود 3500 في 2009، من بين 2.3 مليون غزّي. وفي 1948، كان القطاع يؤوي 18 ألف مسيحي من مختلف الطوائف بعد إقامة كيان الاحتلال. 

وكان قصف الاحتلال قصف المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء ما أودى بحياة قرابة 500 غزّي من بين اللاجئين إلى المستشفى والكنيسة المجاورة له هرباً من غارات الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الكنائس فلسطين قطاع غزة الاحتلال المستشفى المعمدانی

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات

البابا تواضروس الثاني لـ التليفزيون البولندي TVP:

الكنيسة القبطية تمتد جذورها في التاريخ ومتجهة إلى المستقبل بروح الإنجيلأوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا  على مستويات متعددةتقنين أوضاع الكنائس القديمة ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدةتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواة

أجرى التليفزيون البولندي TVP مقابلة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، تناول قداسة البابا  أبرز ملامح تاريخ الكنيسة القبطية، وآفاق الحوار اللاهوتي والعلاقات بين الكنائس، مؤكدًا أن "المحبة هي اللغة التي تستطيع أن تجمع".

الكنيسة القبطية وتاسيسها 

استهل قداسة البابا حديثه أثناء المقابلة بالإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أقدم كنائس العالم، إذ أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي. مضيفًا: "مصر قبلت المسيحية مبكرًا، ومنذ ذلك الحين صارت الكنيسة القبطية كنيسة وطن وشهادة، وقدمت عبر العصور مئات الآلاف من الشهداء الذين حافظوا على الإيمان بدمائهم".

وأكد أن الكنيسة القبطية تجدد عطاءها باستمرار من خلال الرهبنة، والتعليم اللاهوتي، وخدمة المجتمع.
ولفت: "نحن كنيسة تمتد جذورها في التاريخ، لكنها دائمًا متجهة إلى المستقبل بروح الإنجيل".

وأوضح قداسته أن ما يميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو كونها كنيسة متكاملة مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعبر عن إيمانها من خلال اللغة القبطية، والألحان، والفنون، سواء في الأيقونات اوغيرها.. مضيفًا أنه حتى الصليب، يُصنع يدويًا داخل الأديرة، حيث يصنع الرهبان صلبان الخشب التي تُحمل في اليد.

وتابع: "هي كنيسة متجذرة في وجدان شعبها، كل عنصر فيها يحمل رسالة محبة، وجمال، وقداسة”.

وعن العلاقات بين الكنائس، قال قداسة البابا أن الكنيسة القبطية تشارك بفاعلية في الحوارات اللاهوتية مع الكنائس، معتبرًا أن هذه الحوارات ثمرة ناضجة لتاريخ طويل من اللقاءات والاحترام المتبادل.

وحول العلاقات بين الكنائس في مصر، أشار قداسته إلى أن تأسيس مجلس كنائس مصر عام ٢٠١٣ كان علامة طيبة في العلاقات المسكونية داخل مصر، مشيرًا إلى أن المجلس يضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، الروم الأرثوذكس، والأسقفية، ويعمل على تعزيز روح العمل المشترك والخدمة بين الكنائس، مضيفًا: "المجلس جسر للتفاهم والتعاون المشترك بين الكنائس المصرية في قضايا المجتمع والوطن".

واستعاد قداسة البابا ذكرى أول زيارة خارجية له، عقب تنصيبه، وكانت إلى روما في مايو ٢٠١٣، ولقاءه التاريخي بالبابا فرنسيس، قائلاً: “وجدت فيه قلبًا متواضعًا وروحًا محبة، كانت لقاؤتنا أخوية. وتحدث قداسته عن الزيارات المتبادلة وعن يوم المحبة الأخوية.

البابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليهارؤساء وملوك العالم يتوافدون إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيسبولندا أول دولة .. أجندة البابا تواضروس خلال زيارته الرعوية لـ أوروباكاتدرائية العائلة المقدسة بالكويت تقدم العزاء في انتقال البابا فرنسيس

من ناحية أخرى أشار قداسته، خلال حديثه، إلى أن أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا في السنوات الأخيرة، على مستويات متعددة. وخص بالذكر صدور قانون بناء الكنائس، الذي مثل خطوة تاريخية نحو تقنين أوضاع الكنائس القديمة، ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدة، بعد عقود من التعقيدات الإدارية والاجتماعية التي كانت تعيق هذا الحق. وأكد قداسته أن هذا التغيير لم يأتِ دفعة واحدة، بل هو ثمرة حوار طويل وتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة، وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواة.

وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم زيارة رعوية لعددٍ من الدول التابعة لإيبارشية وسط أوروبا، في إطار الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥، حيث من المنتظر أن يقوم بافتقاد أبناء الإيبارشية ويلتقي عددًا من المسؤولين الرسميين والكنسيين رفيعي المستوى بتلك الدول. 

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة

مقالات مشابهة

  • دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
  • بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات
  • عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم
  • استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخان يونس
  • استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخانيونس
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
  • أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال