أبو الغيط يلتقي وفد الشبكة العربية لمؤسسات حقوق الإنسان لبحث أوضاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء بوفد يمثل الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تمحور اللقاء حول تطورات الأوضاع المخيفة والخطيرة في قطاع غزة.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على ضرورة التحرك على مختلف الجبهات إقليمياً ودولياً للتأكيد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والتصدي لأي فكر يسعى لنقل أبناء الشعب الفلسطيني من مكان إلى مكان آخر، مشدداً على أهمية فتح طرق ومعابر آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط أدان جميع أعمال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين، والعمل على ترسيخ التمسك بالحق في الحياة وبكل مفاهيم حقوق الإنسان المتراكمة منذ ما يزيد عن قرن من الزمن، على أن يكون تطبيق المعايير الخاصة بحقوق الإنسان بمفهوم لا يفرق بين مواطن دولي من درجة أولى ومواطن آخر من درجة ثانية.
كما أثنى الأمين العام على مقترح الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بشأن ضرورة دعم التحرك الفلسطيني في المحكمة الجنائية الدولية، والتأكيد من خلال الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان على ضرورة وقف المشروع الاستيطاني الإسرائيلي خاصة وأن نقل سكان المجتمعات ليس وضعا عاديا بل هو زرع لجذور صدام جديد يستمر لمائة عام أخرى ويتولد عنه أيضا صراع ديني ديني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط الجامعة العربية غزة فلسطين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.