أول سعوديات متخصصات في بيع الذهب يخطفن الأنظار في جدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جدة- ياسر خليل
عبرت شابات سعوديات عن سعادتهن بالعمل في مجال الذهب والمجوهرات ، واتاحة الفرصة لهن لاكتساب الخبرة في هذا المجال الذي يعتبر من مجالات الإبداع والابتكار .
تقول الموظفة دلال الغامدي : سعادتي لا توصف وأنا أعمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات ، بعد أن تلقيت كل التأهيل والتدريب من الشركة التي وجدت منها كل التشجيع والدعم وحسن التعامل ، وإن دل ذلك فإنما يدل على حرصهم الكبير في استقطاب الشابات السعوديات وتدريبهن للعمل في مجال الذهب والمجوهرات.
وتتفق الشابة أشواق العواجي مع الرأي السابق وتقول: العمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات شغف كبير ، ولا أخفي حماسي الكبير في الانخراط في هذه الوظيفة ، وخلال فترة وجيزة اكتسبنا بفضل الله خبرة في التعامل في هذا المجال ، فقد حرصت الشركة على تدريبنا على مستوى كبير ومن كل الجوانب سواء في جانب بيع المجوهرات والذهب أو طريقة التعامل مع مرتادين المحل ، وهذا ما جعلنا عند حسن ظن الجميع .
من جانبها تقول قالت الشابة لياء الصالحي : بجانب حصولنا على الوظيفة في مجال بيع الذهب والمجوهرات بعد تأهيلنا ، اكتسبنا معرفة كبيرة في مجال الذهب والمجوهرات ، وكيفية التمييز الذهب الأصلي والمقلد وغير ذلك من أسرار الذهب والمجوهرات ، وكل ذلك أسهم في زيادة الحصيلة الثقافية المرتبطة بالذهب والمجوهرات.
اما الشابة دارين حسان فتقول: أستطعت من خلال وظيفة بيع الذهب والمجوهرات أن أكتسب العديد من العلوم والمعارف في مجال الذهب والمجوهرات ، كما زادت معرفتي في جانب تصاميم الذهب والمجوهرات وكيفية التمييز بين الأصلي والمقلد ، وبهذه المناسبة أشكر الشركة التي أتاحت لي فرصة التدريب والعمل في مجال الذهب والمجوهرات.
وفي السياق يقول مدير الموارد البشرية بشركة جوي الوكاس للذهب سعيدان آل مخلص : نفتخر ونعتز بانضمام شابات سعوديات للعمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات ، إذ تم تدريبهن وتأهيلهن على أعلى مستوى ، ليس فقط في طريقة البيع بل في جانب كيفية التعامل مع المرتادين للمعرض ، ولله الحمد اكتسبن خبرة جيدة في هذا المجال.
وأردف آل مخلص : أن شركة جوي الوكاس للذهب و المجوهرات هي شركة هندية عالمية لها أكثر من ٦٧ سنه من بدايتها وتأسيسها وموجوده في ١١ دولة في العالم ولها ١٢ سنة في السعودية ، وتم افتتاح الفرع الرابع لها في مدينة جدة في اللولو هايبر ماركت حي الشرفية ، حيث ان هذا الفرع متميز بكونه أول فرع يحتضن بائعات سعوديات ، وهذا الأمر لأول مره في السعودية.
ونوه آل مخلص بما وصلت إليه المرأة السعودية ومواكبة لبرنامج التمكين الذي يقوده الأمير الملهم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مهندس رؤية 2030 تحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين ، إذ نصت رؤية 2030 على أن المرأة السعودية تعد عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المملكة، وعززت الرؤية تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا بتوفير العوامل التي تساعد على تمكينها، من إرادة سياسية، وإمكانات اقتصادية، ووعي مجتمعي بأهمية دور المرأة في التنمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.