شاهد باسم يوسف يفضح جرائم اسرائيل بطريقته الساخرة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مرر الاعلامي المصري البارز باسم يوسف رسالة قوية عبر الاعلام البريطاني وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين بطريقة سلسة وهزليه وذلك خلال حوار مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان
باسم يوسف الذي كشف ان زوجته فلسطينية من قطاع غزة وانه يقتصي الاخبار من عائلتها وابناء عمها، وقال ان منزلهم قصف ايضا وانقطع الاتصال معهم ، قد يكونو تهجرو الى مكان اخر واضاف نحن لانعرف احوالهم نحن معتادون على ذلك في اشارة الى القصف الاسرائيلي الدائم للقطاع
وقال بسخريته ان الفلسطينيين يشتكون دائما ان اسرائيل تقتلنا لكنهم يعودون دائما من الصعب قتلهم او قتل الاشخاص (انا متزوج من فلسطينية وحاولت عدة مرات قتلها ولم اتمكن) وهي تحاول استخدام اطفالنا دروعا بشرية
وتحدث عن المقابلة التي ظهر فيها بِنيامين آرون شَبيرو، "هو محامي وكاتب ومحلل سياسي أمريكي محافظ" وسخر من جعوته لقتل "ابناء العاهرات" في غزة وقال باسم يوسف لقد قتلت اسرائيل الى الان 3500 بينهم 500 ابن عاهرة في قصف على المشفى المعمداني وثلث مجمل الضحايا من الاطفال ، وتساءل كم شخص يجب قتلهم ليصبح بن شبيرو سعيد
لقاء باسم يوسف مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان ????????
باسم يوسف تمكن من طرح قضيته وفضح المنطق الغربي رغم تحيز المذيع ضده
وبنفس المنطق جعله يعترف بأن إسرائيل "منظمة إرهابية" pic.
باسم يوسف اظهر جدولا فيه احصائيات للضحايا الفلسطينيين مقابل عدد القتلى الاسرائيليين وقال ان الفرق يتغير من عام لعام مثل البورصة وسعر الضرف، مثلا 2014 كان رائعا لـ بن شبيرو لقي 88 اسرائيليا حتفهم مقابل 2329 فلسطينيا بمعدل 27 فلسطيني مقابل اسرائيلي واحد وهذا سعر صرف جيد
وطالب بالاجابة على حجم سعر الصرف الذي يكون الغرب بموجبه سعيدا
قال ايضا انه في 2014 لم يكن مهرجان موسيقي ولا طائرات شراعية
وفي 2018 قتل 300 فلسطيني ونريد ان نعرف سعر الصرف الان حتى نتوقع الوفايات الفلسطينية في المستقبل
باسم يوسف قال لو كنت اسرائيليا ساقتل المزيد من الناس ردا على عملية حماس لان العالم يسمح لي بذلك وقال مفترضا سؤال من المذيع انا سادين حماس وهي محور الشر لكن في الضفة الغربية لا يوجد حماس ولكن منذ بداية العام حتى اغسطس قتل 37 فلسطينيا في الضفة ولم يكن هناك كيران شراعي ولا مهرجان موسيقي .
نهاية المقابلة عرض باسم يوسف صوره من هاتفه المحمول لمنزل عائلته في غزة وقد تدمر تماما
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
كل فلسطيني هدف يجب تدميره.. كاتب إسرائيلي يفضح عقيدة قوات الاحتلال
أثار الكاتب الإسرائيلي روغل ألفر في مقال ناري نشرته صحيفة "هآرتس" تساؤلات لاذعة حول المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة ليلة 23 مارس/آذار الماضي، عندما أطلقت النار على قافلة إغاثة فلسطينية تضم سيارة إسعاف وعددا من سيارات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من عمال الإغاثة.
وأكد الكاتب أن جيش الاحتلال لن يقدم على الاعتراف بهذه الجريمة علنًا، لأن ذلك سيقيد عمله، كما أن ثقافته التي تتطابق مع ثقافة المجتمع الإسرائيلي ترى أن الفلسطيني هدف يجب تدميره.
جريمة حرب وعقيدة متوحشةويقول ألفر إن ما حدث في تلك الليلة لم يعد محل جدل أو رواية متضاربة، بل أصبح من "الحقائق المتفق عليها عالميا"، مشيرا إلى أن القافلة كانت تتحرك بأضواء الطوارئ الساطعة عندما اقتربت من جنود الجيش الإسرائيلي، الذين أطلقوا النار عليها وقتلوا من فيها.
ويضيف "بعد أيام قليلة، تم العثور على الجثث والسيارات المحطمة مدفونة في الرمال"، وهو ما يعد دليلا على محاولة التستر على الجريمة، حسب وصفه.
وبررت قوات الاحتلال الجريمة بالقول إن المركبات كانت تتحرك بشكل مريب، وإن معظم القتلى ينتمون إلى حركة حماس، زاعمة أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتا حتى لا تلتهمها الكلاب والضباع.
إعلانبَيد أن هذه الادعاءات، بحسب ألفر، لم تصمد أمام شهادات شهود عيان فلسطينيين وصور ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن القافلة كانت تحمل علامات واضحة لمركبات الطوارئ، وأن "الضحايا أُعدموا بإطلاق النار من مسافة قريبة، وبعضهم عُثر عليه مكبل الأيدي أو الأقدام".
وسلط ألفر الضوء على الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين القتلى، ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وهو يوثق لحظة إطلاق النار قبل أن يُعثر عليه -لاحقا- قتيلًا برصاصة في الرأس. وعلق على ذلك بقوله "تشير الشهادات إلى وقوع مذبحة بحق عمال الإغاثة. جريمة حرب. لكن جيش الدفاع الإسرائيلي يواصل إنكاره".
ويُحمل الكاتب مسؤولية هذه الجريمة لِلواء غولاني، الذي أُسندت إليه مهام تنفيذ العملية، مشيرا إلى أن قائد كتيبة في هذا اللواء قال لجنوده عشية دخولهم إلى غزة: "كل من تقابلونه هو عدو. تحديد شخصية – تدميرها."، وهي عبارة يرى فيها ألفر تعبيرا واضحا عن العقيدة القتالية المتوحشة التي تحكم سلوك الجنود في الميدان.
الجيش الإسرائيلي لن يعترفورغم إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير عن فتح تحقيق في الحادث، يشكك الكاتب في قدرة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الاعتراف بالجريمة علنا، متسائلا "هل يستطيع المتحدث باسم الجيش الظهور على شاشة التلفزيون والقول بالعبرية أو بالإنجليزية إن الجيش يعتذر عن مقتل 15 من عمال الإغاثة الأبرياء؟ هل يستطيع الاعتراف بأن بعضهم أُعدموا من مسافة قريبة؟ هل هو قادر على الاعتراف بأن الجنود كذبوا؟".
ويضيف ألفر أنه في حال صدور مثل هذا الاعتراف، فإنه سيجبر الجيش الإسرائيلي على التوقف عن التعامل مع فرق الإغاثة كأهداف عسكرية، وسيقيد حرية تحركه الميداني.
ويتابع "مثل هذا الاعتراف سيصعّب كثيرا على رئيس الأركان أن يتصرف كما فعل في ليلة 18 مارس، حين أمر بقصف جوي مكثف أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء، من نساء وأطفال ورجال، دون تمييز".
إعلانولم يكتف ألفر بتوجيه اللوم للجيش، بل وسع دائرة الاتهام لتشمل المجتمع الإسرائيلي بأكمله، الذي يرى فيه "شريكا في الجريمة"، إذ يرى أن "الرأي العام الإسرائيلي مستعد دوما لتبرير الفظائع، ولن يحتمل فكرة تقييد حرية الجيش تحت أي ذريعة قانونية"، مستشهدا بردود الفعل التي حدثت في قضية الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابا فلسطينيا جريحا عام 2016.
سكان غزة وحوشويذهب ألفر إلى أبعد من ذلك في تشريحه للموقف الإسرائيلي من سكان غزة، "بحسب الرؤية الإسرائيلية فإن جميع سكان غزة هم وحوش. حتى أولئك الذين يعملون في منظمات الإغاثة. وأطفالهم أيضًا. يستحق الجميع رصاصة في الرأس من مسافة قريبة، أو صاروخًا في غرفة المعيشة".
ويضيف "بما أن الجيش يزعم أن حماس تستخدم مركبات الإنقاذ لنقل المسلحين، فإن كل مركبة إنقاذ هي تلقائيا هدف يجب تدميره، سواء كانت مزودة بأضواء ساطعة أم لا. لا يوجد أي تعاطف مع أهل غزة".
ويختم الكاتب مقاله باعتراف شخصي يعكس حجم القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة، حيث يقول "لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان يعمل بالفعل في منظمة إغاثة، وأن ساقيه كانتا مقيدتين بالفعل، وأنه تعرض لإطلاق نار في رأسه من مسافة قريبة بينما كان يصلي من أجل حياته!".
ويقول "المشكلة العميقة، والتي لن يحلها أي تحقيق، هي أن المجتمع الإسرائيلي لا ينظر إلى المذبحة باعتبارها جريمة حرب، بل باعتبارها دفاعا عن النفس".