أعلنت إيران اليوم الأربعاء “انتهاء” القيود المفروضة على أنشطة صواريخها الباليستية بموجب القرار الأممي (2231) الذي صدق على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه “وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي (2231) فإن إنهاء القيود المفروضة على الأنشطة الصاروخية الإيرانية لا يتطلب الموافقة على قرار أو إصدار بيان أو أي إجراء آخر من قبل مجلس الأمن الدولي ويتم ذلك تلقائيا”.

وأوضح البيان أنه “اعتبارا من اليوم ال18 من أكتوبر الجاري فقد تم إنهاء آخر جزء من القيود التي فرضت لسنوات على الأنشطة الصاروخية وعمليات نقل المواد والخدمات والتكنولوجيا المرتبطة من إيران وإليها”.

وتابع البيان أنه “لم تعد إيران خاضعة لأي قيود في إطار مجلس الأمن كما سيتم إنهاء جميع القيود المفروضة على الأفراد والمؤسسات المدرجة في قائمة القرار (2231) بما في ذلك تجميد الأصول الإيرانية”.

وفي سياق متصل أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أمس الثلاثاء أنه سيواصل الإجراءات التقييدية ضد إيران بموجب “نظام عقوبات عدم الانتشار” إلى ما بعد اليوم الانتقالي لخطة العمل الشاملة المشتركة الموافق اليوم الأربعاء.

وكان مجلس الأمن قد أصدر عام 2015 القرار رقم (2231) الذي صدق على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني ووضع جدولة زمنية لإزالة القيود على الأسلحة الإيرانية تنتهي اليوم.

وبحسب القرار خضعت طهران لقيود بشأن عمليات إطلاق أو أي نشاط آخر يتصل بالصواريخ الباليستية “المخصصة لتكون قادرة على حمل الأسلحة النووية” ويظل هذا البند ساريا حتى ال18 من أكتوبر 2023.

وتوصلت مجموعة (5 + 1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا منتصف عام 2015 إلى اتفاق شامل مع إيران ينهي أزمة بين الجانبين استمرت نحو 12 عاما.

ويقضي الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.

المصدر وكالات الوسومإيران الأمم المتحدة الصواريخ الباليستية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة الصواريخ الباليستية المفروضة على مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي

نظّمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، ندوة نقاشية في مدينة بنغازي جمعت ممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني وشريحة من الشباب، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم مسار تطوير القطاع الأمني في ليبيا.

وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج البعثة لتعزيز الحوار المجتمعي حول السلم الأهلي، حيث ناقش المشاركون مجموعة من المحاور المتعلقة بتحقيق السلم المجتمعي، مستعرضين تجارب دولية ناجحة في هذا السياق، مع مراعاة الخصوصية الليبية والاحتياجات المحلية.

وشهد اللقاء طرحاً لعدد من المبادئ الأساسية لتطوير قطاع الأمن، إلى جانب استعراض التحديات البنيوية والوظيفية التي تواجهه، مع التشديد على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني في ترسيخ الاستقرار وبناء جسور الثقة بين المؤسسات والمواطنين.

وسلطت البعثة خلال الندوة الضوء على تجربتها في إشراك الشباب في المبادرات المجتمعية، من خلال برنامج “الشباب يشارك”، الذي يشرف عليه قسم الإعلام والاتصال التابع لها، ويهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار المحلي وتنفيذ مشاريع ذات تأثير مباشر في مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب الأردني: نرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني
  • البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
  • وزير الداخلية الأردني: تقرر حظر كافة أنشطة “جماعة الإخوان” المنحلة ومصادرة أملاكها المنقولة وغير المنقولة.
  • بدءًا من 27/ 4 حتى 30/ 10/ 2025.. “الأمن الغذائي” تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي
  • “الداخلية”: غرامة 50,000 ريال بحق المتأخرين عن الإبلاغ بمغادرة من استقدموهم عقب انتهاء تأشيرة الدخول
  • الخرطوم تعلن انتهاء الإجازة المفتوحة لموظفيها
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • “الداخلية”: غرامة تصل لـ50.000 ريال بحق الوافد المتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • فريق “جوالة سوريا”… أنشطة شبابية لاكتشاف كنوز الطبيعة