أمريكا تستخدم حقّ 'الفيتو' ضدّ قرار الهدنة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استخدمت الولايات المتحدّة، الأربعاء، حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضدّ قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتأجّل التصويت مرتين خلال اليومين الماضيين على النصّ الذي صاغته البرازيل. وصوّت 12 عضوا لصالح مشروع القرار يوم الأربعاء، بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
ودائما ما تحمي واشنطن حليفتها إسرائيل من أي إجراء ضدها في مجلس الأمن.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح بالإفراج عن الرهائن ووصول المساعدات إلى غزة.
والدول التي أيّدت القرار هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وألبانيا والبرازيل والصين والإكوادور وفرنسا والغابون وغانا واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا بينما امتنعت كلّ من روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة حقّ الفيتو.
رويترز
* الأوضاع في فلسطين.. تقرؤون أيضا:
نبيل عمار يُشارك في اجتماع عاجل لوزراء خارجية منظّمة التعاون الإسلامي
إجلاء البعثات الديبلوماسية لإسرائيل في مصر والمغرب
3478 شهيدًا وأكثر من 12 ألف جريح في غزة
الصحة العالمية: لا مكان آمن في غزة..
حزب الله يعلن استهداف مستوطنات إسرائيلية على الحدود اللبنانية
مدير عام الصحة بغزة للدول العربية: أشفق عليكم وأنتم تُشاهدوننا نُذبح
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن “حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر”.
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح “سيبعث برسالة خاطئة لحماس” وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر”، وإدانة أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.