استوحت صفاء البريكية في مؤسستها "مجوهرات طور" من المرأة العمانية التقليدية في المجوهرات الكلاسيكية الملونة التي كانت ترتديها الأجيال العمانية السابقة، حيث صممت إصدارات معاصرة من المجوهرات العمانية التقليدية التي تناسب الاستخدام اليومي.

وقالت: "أريد أن يتعرف الناس حول العالم على تاريخ سلطنة عمان وثقافتها من خلال المجوهرات التي أصممها، حيث نشأت وأنا محاطة بمجموعة من النساء اللاتي لعبن دورا كبيرا في التأثير على شغفي بالمجوهرات، وقد منحتني والدتي الفرصة لمزج المجوهرات ومطابقتها حسب ما أحب، وشجعتني على وضع لمستي الخاصة وتعديل الإكسسوارات التي أرتديها".

وشاركت البريكية في حلقة عمل للأحجار الكريمة مدتها أسبوع واحد غيّرت مسار حياتها المهنية بالكامل، وكانت نتيجة هذه الحلقة بمثابة نقطة تحول بالنسبة لها، إذ دفعتها إلى افتتاح مشروعها الخاص في مجال المجوهرات في عام 2021م. وقالت: "معظم النساء يتفقن معي عندما أقول إن العمل في هذه الصناعة سيتطلب بشرة سميكة؛ لأن معظم الأشخاص الذين يعملون في هذه الصناعة هم من الرجال".

وأوضحت أن المرأة العمانية قادرة على تجاوز هذه العقبة؛ لأنها تؤمن بدور المرأة باعتبارها جزءا أساسيا من مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي مجال البحث والابتكار بذلت المرأة العمانية جهودا كبيرة في تبني التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي، وتعظيم إسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن دورها الريادي في إلهام الأجيال المقبلة من النساء للمشاركة بفاعلية من أجل بناء عمان المستقبل.

وتخطط البريكية للتوسع في دول الخليج العربي، وبعض دول العالم الغربي، وتسعى إلى تحقيق غايتها في تصدير منتجاتها من خلال إنشاء مصنع متكامل ومتخصص في تصنيع المجوهرات بجودة عالية لدعم المنتجات العُمانية الثمينة مثل الذهب.

وحول الدعم الذي حصلت عليه، قالت: "أنا ممتنة لوالديّ، فهما من قدمـا لي الدعم والتحفيز في هذا المجال الفريد من نوعه بالرغم من المخاطرة العالية التي اتخذتها؛ سعيا لتحقيق أحلامي وأهدافي، وبالنسبة للدعم المادي فجميع الجهود المبذولة لتحقيق النجاح في "مجوهرات طور" هي جهود مادية شخصية وبمساعدة والديّ، وأخطط الآن للاستفادة الدعم المادي الذي تقدمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي سيضاعف نسبة النجاح في مشروعي".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات

اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.

وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of list

ووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.

ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.

وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".

إعلان

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.

وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".

واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.

ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.

وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".

وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: الدعم السريع مارست جرائم اغتصاب جماعي واستعباد جنسي
  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
  • حكم تسديد الفواتير عبر المكاتب التي تضيف رسوما على قيمة الفاتورة.. فيديو
  • المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
  • «الشارقة للتراث».. دورات متخصصة لتعزيز الحرف التقليدية
  • النسوية.. إرهاصات البداية
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • «تيته» تؤكّد دور النساء الليبيات في قيادة التغيير
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي