مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع مؤسسة إنجاز عُمان، لتنفيذ حقائب إنجاز عمان "الشركة، والمستثمر الذكي، وكن ريادي"، والتي تستهدف طلبة المدارس من الصف السابع وحتى الصف الحادي عشر في مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات.

وتم تصميم تلك الحقائب التدريبة بما يتناسب مع مختلف المراحل العمرية للطلبة، إذ قام بتوقيع الاتفاقية من وزارة التربية والتعليم الشيخ يعقوب بن سيف الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، ومن مؤسسة إنجاز عمان خولة بنت حمود الحارثية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عمان.

وتنص الاتفاقية على تنفيذ 3 حقائب تدريبية وهي: حقيبة الشركة، والمستثمر الذكي، وحقيبة كن ريادي لطلبة المدارس من الصف السابع وحتى الصف الحادي عشر، والتي تهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال وتوعيتهم بأهمية الثقافة المالية، وإعدادهم لسوق العمل مستقبلا، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الورش التدريبية للحقائب الثلاث لمشرفي وأخصائيي التوجيه المهني وتوفير الحقائب التدريبية للمدارس المستهدفة، حيث يعد هذا البرنامج الخطوة الأولى التي تمكن الطلبة من المشاركة في المسابقات الخاصة بإنجاز عمان على المستويين المحلي والإقليمي.

وقال الشيخ يعقوب بن سيف الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: "تولي الوزارة هذه الاتفاقية اهتماما كبيرا لمساهمتها في بناء مجتمع طلابي مهتم بثقافة ريادة الأعمال والوعي بالسلوكيات والمفاهيم المالية الأساسية التي تمكن الطلبة من الانطلاق نحو تأسيس وبناء شركات طلابية منافسة محليًا وعالميًا، وهذا ما شاهدناه في الحفل الختامي لبرنامج ومسابقة الشركة بمؤسسة إنجاز عمان الذي توجت فيه ثلاث شركات طلابية من فئة المدارس على مستوى سلطنة عمان".

وذكرت خولة بنت حمود الحارثية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عمان: "نثمن هذا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والذي سيسهم بشكل فعال في بناء جيلٍ واعٍ لأهمية الثقافة المالية وترسيخ مفهوم الاستثمار وتمكين الطلبة من تحقيق النجاح المهني مستقبلا".

وتأتي هذه الاتفاقية للتأكيد على الشراكة القائمة بين مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم ومؤسسة إنجاز عمان، لتوعية الطلبة بالثقافة المالية والعناصر المرتبطة بها مثل الادخار والاستثمار وتحويل الأفكار إلى شركات طلابية تمتلك النواة الأولى للانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال.

يشار إلى أن مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ومؤسسة إنجاز عمان نفذا عدد من البرامج والورش التدريبية، إذ شارك حوالي 35 طالبا وطالبة بواقع 14 شركة طلابية في مسابقة إنجاز عمان ومسابقة إنجاز العرب، أما في برنامج المستثمر الذكي فقد شارك حوالي 4000 طالب وطالبة للعام الدراسي 2022/2023.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي


أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات. 
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية. 
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي. 
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي

مقالات مشابهة

  • التعليم النيابية تبحث مشكلة تصديق الوثائق للطلبة العراقيين في تونس
  • الملك يوافق على تنفيذ برنامج “هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الموافقة على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية برنامج “هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الملك يوافق على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية برنامج “هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
  • عبر وزارة التربية والتعليم.. رابط التقييمات الأسبوعية 2025 الترم الثاني
  • الري: التوجيه بسرعة إزالة نواتج التطهيرات من جسور مصرف فاو القبلى
  • رسالة دعم وتقدير: شعبة التوجيه المعنوي تتابع حالة جرحى القوات المسلحة في القطرون
  • وظائف خالية بمؤسسة صناع الحياة للطلبة والخريجين.. اعرف الشروط