صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@19:11:28 GMT

الوضع المالي لبرشلونة «تحت المراقبة»

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

 
برشلونة (أ ف ب) 

أكد نائب رئيس نادي برشلونة المسؤول عن الشؤون الاقتصادية إدوارد روميو، أن بطل الدوري الإسباني لكرة القدم الموسم الماضي «لا يزال تحت المراقبة»، لكنه خرج من وضع مالي حرج.
وقال المسؤول الكاتالوني أثناء تقديمه ميزانيتي الموسمين الماضي والمقبل، خلال مؤتمر صحفي «ما زلنا تحت المراقبة، لقد تعافينا ونعرف كيفية الخروج من هذا الوضع، لكن لا يمكننا أن نضيع على طول الطريق».


وسجل برشلونة أرباحاً بقيمة 304 ملايين يورو موسم 2022-2023، وهي أعلى من توقعات النادي الكاتالوني الذي يسعى الى تطهير وضعه المالي.
ويتوقع النادي بالنسبة للموسم الحالي أرباحاً بقيمة 11 مليون يورو من دون الضرائب، وذلك بفضل انخفاض الرواتب المرتبطة برحيل ركائزه الأساسية هذا الصيف مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا اللذين انتقلا إلى إنتر ميامي الأميركي، والفرنسي عثمان ديمبلي المنتقل إلى باريس سان جيرمان.
وأوضح روميو أن أولوية نادي «البلاوغرانا» هي «تحسين الوضع المالي، خصوصاً تجاه المستثمرين، ومواصلة تخفيف أعباء الديون».
وتمارس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في إطار احترام اللعب المالي النظيف، رقابة صارمة على إنفاق الأندية على الرواتب وانتقالات اللاعبين. 

أخبار ذات صلة راموس يواجه الريال للمرة الأولى منذ الرحيل! اتهام لابورتا في «الفضيحة التحكيمية»

قررت في 14 سبتمبر الماضي خفض سقف إنفاق برشلونة، والذي يبلغ الآن 270 مليون يورو، ويتعلق هذا السقف برواتب اللاعبين والموظفين، وتكاليف الانتقالات، وعمولات الوكلاء، والمكافآت، وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة عثمان ديمبلي جوردي ألبا باريس سان جيرمان إنتر ميامي

إقرأ أيضاً:

هجوم إرهابي في باماكو والجيش المالي يعلن السيطرة على الوضع

أحمد مراد (واغادوغو، القاهرة)

أعلن الجيش المالي، أمس، أنه سيطر على الوضع في العاصمة باماكو، مشيراً إلى إحباط عملية قام بها إرهابيون لمحاولة التسلل إلى أكاديمية لقوات الدرك، في هجوم نادر تشهده العاصمة. وقال الجيش في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «في وقت مبكر من هذا الصباح، حاولت مجموعة من الإرهابيين التسلل إلى مدرسة فالادي لقوات الدرك»، مؤكداً أن «الوضع تحت السيطرة».
وأشارت وزارة الأمن المالية، من جانبها، إلى «هجمات إرهابية» استهدفت «نقاطاً حساسة في العاصمة»، بينها مدرسة الدرك.
 وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي مسؤوليتَها عن الهجوم، وقالت إنها استهدفت المطار العسكري ومركز تدريب قوات الدرك المالية وسط العاصمة باماكو. وقال الجيش المالي إن عمليات تمشيط جارية، داعياً السكان إلى التزام الهدوء وتجنب المنطقة.
ودوت انفجارات وأصوات إطلاق نار، صباح أمس، وشوهد دخان أسود يتصاعد من منطقة قريبة من المطار في العاصمة باماكو التي عادة ما تكون بمنأى عن الهجمات التي تشهدها مناطق معينة في البلاد. وأعلن مسؤول في المطار أن «مطار باماكو مغلق مؤقتاً بسبب الأحداث»، دون أن يكشف عن مدة هذا الإجراء.

أخبار ذات صلة تركيا تعتقل داعشيا خطط لهجوم على كنيسة تشريد مليون شخص ومقتل مئات في غرب أفريقيا جراء الفيضانات

وفي تصريحات للاتحاد، حذّر خبراء في الشؤون الأفريقية من خطورة تطور الوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل، ومن دوره في تهيئة البيئة الخصبة للحركات المتطرفة وفي السماح لها بمزيد من التمدد في مساحة استراتيجية وحيوية من القارة الأفريقية.
وأوضحت مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية «أكريس»، الدكتورة غادة فؤاد، أن دول المنطقة تعيش خلال الفترة الراهنة مراحل صعبة في مواجهة الإرهاب والحركات المتطرفة التي تنتشر في إقليم غرب أفريقيا بشكل عام، خاصة المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما دفع الدول الثلاث إلى تشكيل «تحالف دول الساحل» للتصدي بشكل جماعي لهجمات المتطرفين.
وقالت فؤاد لـ«الاتحاد»، إن حياة الملايين في هذه البلدان الثلاثة تأثرت بزيادة حدة المواجهات والمعارك بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية، فبحسب تقرير الأمن الغذائي العالمي يتوقع أن تواجه هذه الدول وضع «الكارثة». وذكرت مديرة المركز الأفريقي للأبحاث أن المواجهة مع الجماعات الإرهابية، ومنها «نصرة الإسلام والمسلمين» و«داعش»، أدت خلال عام 2023 إلى نزوح الكثير من السكان، حيث يمارس المتطرفون عمليات قتل على نطاق واسع، ما يُثير الرعب ويدفع السكان إلى الهروب، ومن ثم ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية خلال هذه الفترة.
وانتقدت فؤاد عدم وجود رؤية جديدة لدى المؤسسات الدولية والأممية تراعي احتياجات الشعوب، وتتغافل عن أن عقاب الأنظمة يعتبر عقابا جماعيا للشعوب وقد يدفع إلى مزيد من التدهور للوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل وإقليم غرب أفريقيا بشكل عام، وهو ما يوفر بيئةً خصبة للحركات المتطرفة تسمح لها بمزيد من التمدد مع غياب أدوات فعالة لدى الدول الوطنية تمكنها من السيطرة على حدودها.
ويتفق الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، مع الدكتورة فؤاد، إذ يوضِّح أن تأزم الأوضاع الأمنية والاضطرابات جراء تزايد الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل خلال الأعوام الأخيرة خلق أزمةً إنسانية حادة، لا سيما في المنطقة الحدودية بين دول الساحل الثلاث، بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وكشف زهدي في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن التقارير الأممية والدولية تُشير إلى أن المنطقة قد تشهد مزيداً من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع طول الفترة الانتقالية التي تعيشها حالياً بعض بلدانها، وبالتالي فإن الأوضاع الإنسانية مرشحة للتفاقم بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي يصف الوضع المالي بالبلاد بأنه "خطر جدا"
  • رئيس الوزراء الفرنسي يصف الوضع المالي بالبلاد بأنه "خطر جدا"
  • غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي
  • هجوم إرهابي في باماكو والجيش المالي يعلن السيطرة على الوضع
  • خبر سار لبرشلونة قبل مواجهة موناكو في دوري أبطال أوروبا
  • الجيش المالي: العاصمة "تحت السيطرة" بعد هجوم إرهابي
  • صدمة لبرشلونة قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا
  • ‏الجيش المالي يعلن أن الوضع "تحت السيطرة" في العاصمة بعد هجوم "إرهابي"
  • ألمانيا: سنقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا هذا الشتاء
  • الخارجية الألمانية تعلن تقديم برلين مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا