الوضع المالي لبرشلونة «تحت المراقبة»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
برشلونة (أ ف ب)
أكد نائب رئيس نادي برشلونة المسؤول عن الشؤون الاقتصادية إدوارد روميو، أن بطل الدوري الإسباني لكرة القدم الموسم الماضي «لا يزال تحت المراقبة»، لكنه خرج من وضع مالي حرج.
وقال المسؤول الكاتالوني أثناء تقديمه ميزانيتي الموسمين الماضي والمقبل، خلال مؤتمر صحفي «ما زلنا تحت المراقبة، لقد تعافينا ونعرف كيفية الخروج من هذا الوضع، لكن لا يمكننا أن نضيع على طول الطريق».
وسجل برشلونة أرباحاً بقيمة 304 ملايين يورو موسم 2022-2023، وهي أعلى من توقعات النادي الكاتالوني الذي يسعى الى تطهير وضعه المالي.
ويتوقع النادي بالنسبة للموسم الحالي أرباحاً بقيمة 11 مليون يورو من دون الضرائب، وذلك بفضل انخفاض الرواتب المرتبطة برحيل ركائزه الأساسية هذا الصيف مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا اللذين انتقلا إلى إنتر ميامي الأميركي، والفرنسي عثمان ديمبلي المنتقل إلى باريس سان جيرمان.
وأوضح روميو أن أولوية نادي «البلاوغرانا» هي «تحسين الوضع المالي، خصوصاً تجاه المستثمرين، ومواصلة تخفيف أعباء الديون».
وتمارس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في إطار احترام اللعب المالي النظيف، رقابة صارمة على إنفاق الأندية على الرواتب وانتقالات اللاعبين. أخبار ذات صلة راموس يواجه الريال للمرة الأولى منذ الرحيل! اتهام لابورتا في «الفضيحة التحكيمية»
قررت في 14 سبتمبر الماضي خفض سقف إنفاق برشلونة، والذي يبلغ الآن 270 مليون يورو، ويتعلق هذا السقف برواتب اللاعبين والموظفين، وتكاليف الانتقالات، وعمولات الوكلاء، والمكافآت، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة عثمان ديمبلي جوردي ألبا باريس سان جيرمان إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي ، والباحث بجامعة الشارقة، على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
وذكر أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظمي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.