نداء استغاثة عاجل بشأن أوضاع غزة بعد موافقة إسرائيل على دخول المساعدات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت ميلاني وارد، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين، إن سماح إسرائيل بدخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة ليس كافيا لمساعدة الفلسطينيين.
وقالت وارد، لقناة “سكاي نيوز”، “على الرغم من أهمية وصول المساعدات، إلا أنه يجب أن يكون نهجا شاملا دون شروط”، معربة عن مخاوفها بشأن النهج “التدريجي” الذي تتبعه إسرائيل… نحن نحتاج أيضًا إلى وقف القصف.
نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشارت إلى أن الناس في غزة يحتاجون إلى الوقود بالإضافة إلى أشكال أخرى من المساعدات حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة.
وأكدت أن “جماعات الإغاثة لن تتمكن من نقل ما يكفي من المياه بالشاحنات لإبقاء أكثر من مليوني شخص على قيد الحياة، مما يعني أن الكهرباء لضخ المياه النظيفة ستكون ضرورية للبقاء على قيد الحياة”.
وقالت وارد: “الحاجة ساحقة للغاية، إنها يائسة، وعلى الرغم من أن هذا يبدو وكأنه بداية صغيرة لما هو مطلوب، إلا أنه مطلوب الآن، في الساعات القليلة المقبلة. لا يمكن الانتظار أياما لأن المزيد والمزيد من الأبرياء سيموتون”.
وأضافت أن هناك حاجة إلى إمدادات الإيواء لمئات الآلاف من النازحين بسبب الحصار.
وقالت وارد إن “أعضاء فريقها قد نزحوا، واضطروا إلى محاولة غلي المياه القذرة لجعلها صالحة للشرب”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. دخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بدخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
توقفت أمس السبت عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري العوجة وكرم أبو سالم، جنوب مدينة رفح.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الإغلاق جاء بسبب العطلة الرسمية في إسرائيل يوم السبت.
وأفادت قناة «إكسترا نيوز»، خلال تغطية مباشرة من أمام المعبر، بأن المساعدات ستُستأنف بدءًا من اليوم التالي، مشيرة إلى أنه وفقًا لتقرير صادر حديثًا، فقد دخلت 10 آلاف شاحنة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد معبر رفح وقفة شعبية حاشدة ستظل علامة بارزة في التاريخ، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات والمحافظات، للتعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية.
ورفع المحتشدون لافتات كُتب عليها: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، كما لوّحت الوفود الشعبية بأعلام مصر وفلسطين. وضم الحشد شخصيات سياسية، ونوابًا من مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب أعداد غفيرة من المواطنين، الذين شددوا على دعمهم لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.