عامل طاطا "يستعجل" تطبيق قانون تَوزيع الماء والكهرباء المثير للجدل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا عامل إقليم طاطا رؤساء الجماعات الترابية التابعة للإقليم، إلى عقد دورات استثنائية لدراسة نُقطة تتعلق بإحداث مجموعـة الجماعـات الترابيـة “سـوس ماسـة للتوزيع”.
وعللت مراسلة العامل التي وقعها نيابة عنه الكاتب العام للعمالة سبب هذه الدعوة من أجل “انخراط الجماعـات الترابيـة عـمـومـا والجماعـات علـى وجـه الخصـوص في ورش إصلاح قـطـاع توزيع الماء والكهربـاء والتطهير السائل”.
وأوضحت المراسلة بأن ذلك يأتي “في أفـق تـوفير الإطار المؤسسـاتي الملائـم لإحـداث الشـركة الجهوية المتعـددة الخـدمات على صعيد جهـة سـوس ماسـة لغرض تدبير مرافـق التوزيـع”.
وحدّدت تاريخ انعقاد هذه الدورات قبل 25 أكتوبر الجاري، وفـق مشروع اتفاقية ستتم موافاة رؤساء هذه المجالس الجماعية بها.
ويذكر أن القـانون المُتعلـق بالشـركات الجهوية المتعـددة الخـدمات صدر بتـاريخ 12 يونيـو 2023، وأثار طيلة مناقشته في البرلمان جَدلا واسعا بسبب بروز مخاوف من ارتفاع أسعار خدمات توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل ومساسٍ واضحٍ بالطابع العمومي لهذه الخدمات.
ونظمت الجامعة الوطنية للماء التابعة للاتحاد المغربي للشغل احتجاجات ضد هذا القانون، وفي تصريح سابق لنائب الكاتب العام لهذه النقابة، عبد العزيز لعشير، أشَار إلى أن مُستخدمي المكتب الوطني للماء والكهرباء “سيرفضون مغادرة مكاتبهم والالتحاق بالشركات الجهوية الجديدة”.
وأضَاف بأن مستخدمي المكتب “تم توظيفهم في بداية عملهم من قبل مؤسسة عمومية، فكيف سيجعل هذا القانون مستقبلهم المهني في يد القطاع الخاص”.
كلمات دلالية الكهرباء الماء الصالح للشربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكهرباء الماء الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
سفير تونس في القاهرة: نؤكد دعمنا لمصر في تطبيق القانون على المهاجرين واللاجئين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن تونس ومصر تشتركان في الرأي حول ضرورة تنظيم أوضاع المهاجرين واللاجئين بما يتماشى مع حكم القانون، مؤكدًا دعم تونس لما تقوم به مصر حاليًا من إعداد مشروع قانون خاص بالمهاجرين واللاجئين في مجلس النواب.
وأضاف بن يوسف أن تونس تعرضت لهجوم كبير بسبب محاولتها الحد من الفوضى والهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب كونها دولة عبور للمهاجرين. وأوضح أن تونس، مثل مصر، تسعى إلى تسوية أوضاع الأجانب، وأن الإجراءات التي اتخذتها تهدف إلى تنظيم الوضع وإخضاع المهاجرين، الذين يُقدّر عددهم بعشرات الآلاف، للسلطة القانونية المقررة في كل دولة.
وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد بن يوسف أن الموقف التونسي ثابت بشأن ما يحدث من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعاني تحت وطأة الاستعمار منذ أكثر من 70 عامًا، وسط صمت دولي وعجز المنظومة الدولية. وأشار إلى أهمية مراجعة هذه المنظومة، خاصة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات. وأضاف قائلاً: "نشكر السلطات المصرية على مساعدتها في تقديم ما استطعنا من مساعدات لأشقائنا في قطاع غزة."
وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، قال بن يوسف إن تونس ومصر تشتركان في الأزمة بحكم الجوار، ويتفقان على ضرورة وقف التدخلات الغربية في الشؤون الليبية، مع تأكيد أهمية أن يكون القرار بيد الليبيين. ودعا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، مشددًا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم المجتمع الليبي. وأضاف: "نتمنى أن تُجرى انتخابات تشريعية ورئاسية لإقامة مؤسسات دائمة في ليبيا."