مسقط- الرؤية

تستضيف سلطنة عمان المنتدى العربي للبيئة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة الدول العربية، كما تستضيف كذلك الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة (CAMRE).

وينعقد المنتدى تحت شعار "معًا لمواجهة التحديات المناخية لتحقيق الأمن المائي والغذائي"، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والهيئات الحكومية من أصحاب المصلحة، لمناقشة المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي في ظل أزمة المناخ.

وخلال يومين، يناقش المنتدى التحديات والفرص والحلول لضمان تقدم المنطقة العربية نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالأهداف المتعلقة بالمناخ والمياه والغذاء.

ويهدف المنتدى إلى بناء الزخم قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) في دبي والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA6 في نيروبي في فبراير المقبل، والذي يركّز على "الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي والتلوّث".

وتتضمن المناقشات استعراض التغيرات المناخية وتأثيراتها على الأمن الغذائي والموارد المائية، وكيف يمكن التصدي لأزمة الكوكب الثلاثية بما يعزز الأمن المائي والغذائي، وعلاقة الجفاف والتصحر بالنظم الغذائية والمائية، واستثمار الابتكار والاستشراف الاستراتيجي في العالم العربي.. نحو أجندة بيئية عالمية مستدامة.

ويختتم المنتدى بطاولة مستديرة رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء من المنطقة تلقي الضوء على "التحول نحو استدامة الموارد: تحديات وفرص مواجهة التغيرات المناخية لضمان الأمن المائي والغذائي في الوطن العربي".

يشار إلى أن المنتدى العربي للبيئة قد أنشئ بناءً على قرار مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة (S600-DA 32-14/10/2021)، وكلف المجلس الأمانة الفنية بالتنسيق مع المؤسسات العربية والدولية الراغبة في المشاركة والتنظيم، واستضافت مصر الدورة الأولى للمنتدى (AFEN) في أكتوبر 2022.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“غروندبرغ” يطلع مجلس الأمن بشأن تحشيدات الحوثيين ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطته التي قدمها في أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، إن هناك تحركات عسكرية وتحشيد من جانب جماعة الحوثي في عدة جبهات في اليمن.

وأضاف غروندبرغ,، أن “جماعة الحوثي تحشد تعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز، مضيفاً “نتواصل مع أطراف النزاع للوصول لحلول للأزمة”.

ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة. وقال “نحن قلقون من الموجة الرابعة من الاعتقالات “الحوثية” للموظفين الأمميين”.

وأكد أن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً. متابعا “علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة.”

وقال “الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل كبير، وإنهاء الأعمال العدائية سيمهد الطريق لعملية سياسية”، مشيرا إلى أن السلام في اليمن سيدعم استقرار المنطقة.

وقال “من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة”.

وزاد “هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين.”

ويرى أن الوفاة المأساوية لأحد زملائنا المحتجزين في الأمم المتحدة أمر مستنكر للغاية. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.

وجدد المبعوث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

وأشار إلى استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.

ولفت إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24ساعة. “فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار.”

وأردف “بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام”.

وبشأن خارطة الطريق قال غروندبرغ إن عناصر خارطة الطريق تظل قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، مؤكداً أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة للحوار السياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة.

وشدد على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم للوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة.

واستدرك “اليمن عند نقطة تحول حاسمة، فالخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله، والعودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق سيكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها”.

وختم المبعوث الأممي إحاطته بالقول إن “المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر
  • الجبير يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر
  • المهندسين تستضيف المنتدى العربي الخامس للتحكيم الهندسي
  • آداب بني سويف تستضيف اجتماع اللجنة المناخية المصرية
  • ليبيا على طاولة مندوبة قطر بالأمم المتحدة و”تيتيه”
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
  • الأمم المتحدة تقدم ثلاثة مطالب عاجلة لمجلس الأمن لإنقاذ اليمن
  • “غروندبرغ” يطلع مجلس الأمن بشأن تحشيدات الحوثيين ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي