أدان الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الأربعاء، هجومًا "جبانًا" في حديقة للحياة البرية؛ حيث قتل شخصان ومرشدهما، وتعهد بأن يدفع المهاجمون الثمن غاليًا.

وقالت الشرطة الأوغندية إن مواطنًا بريطانيًا وجنوب إفريقيًا قتلا مع مرشدهما الأوغندي في هجوم، فيما اتهمت الشرطة ميليشيا مسلحة متحالفة مع تنظيم "داعش".

وقالت الشرطة ومسؤولو الحديقة إن مسلحين استهدفوا الثلاثي أثناء قيامهم برحلات سفاري في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية في جنوب غرب أوغندا وأضرمت النيران في سيارتهم.

وقال موسيفيني - على موقع "إكس" - "لقد كان عملًا جبانًا من جانب الإرهابيين الذين يهاجمون المدنيين الأبرياء ومأساويًا للزوجين اللذين كانا متزوجين حديثًا ويزوران أوغندا في شهر العسل".

ودعا موسيفيني، الجيش الأوغندي وقوات الأمن الأخرى إلى ضمان "عدم حدوث هذه الأخطاء مرة أخرى والقضاء على تحالف القوى الديمقراطية".

وتعد السياحة أكبر مصدر للعملات الأجنبية في أوغندا، حيث ساهمت بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وفقًا للأرقام الحكومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميليشيا مسلحة داعش الرئيس الأوغندي

إقرأ أيضاً:

القبض على أجانب وحجز حبوب مخدرة: جهود متواصلة لتعزيز الأمن في بغداد

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- في خطوة هامة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن القبض على عدد من المتهمين، بينهم ثلاثة أجانب، وضبط كميات من الحبوب المخدرة خلال الـ48 ساعة الماضية.

هذه العملية جاءت في إطار الحملة المستمرة للقضاء على الجريمة والمخالفات الأمنية، بما في ذلك جرائم المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة.

إجراءات مكثفة ضد المخالفات

وفقاً للبيان الصادر عن القيادة، تم تنفيذ هذه العمليات من خلال المفارز المشتركة لقيادة عمليات بغداد، التي شملت اعتقال أجانب مخالفين لشروط الإقامة والجنسية. تم العثور على الحبوب المخدرة بحوزتهم، مما يثير القلق بشأن حجم انتشار هذه المواد في المدينة. وفي إطار تلك العمليات، تم القبض على آخرين بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة والأعتدة غير المرخصة، بالإضافة إلى ترويج وتعاطي المواد المخدرة.

وقد أظهرت هذه الحملة قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي للعديد من التحديات الأمنية، خاصة تلك المرتبطة بالمخدرات التي تعتبر من أكبر المهددات للأمن الاجتماعي في بغداد.

الأسلحة والعتاد غير المرخص: تهديد حقيقي للأمن

أضافت القيادة في بيانها أنها ضبطت أيضًا العديد من الأسلحة والأعتدة غير المرخصة، وهي من الأمور التي تهدد استقرار العاصمة. حيازة الأسلحة غير القانونية ليست فقط انتهاكاً للقوانين، بل تشكل خطراً مباشراً على سلامة المواطنين. تعتبر هذه الإجراءات جزءاً من الخطة الأمنية التي تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة وضمان الأمان في الشوارع.

حملات مرورية وتحديات أخرى

إضافة إلى ذلك، تم حجز عدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية في منطقتي الكرخ والرصافة. هذه الإجراءات تعكس حرص السلطات على منع أي مخالفات قانونية قد تؤثر على سلامة المواطنين في الحياة اليومية. تعمل الأجهزة الأمنية على توفير بيئة آمنة ومستقرة، لا سيما في هذه المناطق التي تعاني أحياناً من تزايد حالات المخالفات المرورية التي قد تؤدي إلى حوادث مرورية قاتلة.

التزام مستمر بحماية المواطن

هذه العمليات الأمنية تأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية، وتفعيلاً للجهود المبذولة من قبل السلطات للحفاظ على الأمن داخل بغداد. ويعد هذا النوع من العمليات ركيزة أساسية في تعزيز استقرار المدينة، كما يعكس تعاوناً كبيراً بين مختلف المؤسسات الأمنية.

وفي النهاية، تبقى جهود قيادة عمليات بغداد في مواجهة الجريمة والمخالفات الأمنية علامة فارقة في تعزيز سيادة القانون داخل المدينة، في وقت يبذل فيه كل فرد في المجتمع العراقي جهدًا للحفاظ على الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مقتل أحد أفراد شرطة السير في تعز على يد مسلحين مجهولين
  • شرطة عجمان تنفذ «رمضان أمن وسلامة» في 40 حديقة عامة
  • مقتل شرطي مرور برصاص مسلحين مجهولين في تعز
  • وزير السياحة يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة
  • وائل القباني: الزمالك بحاجة إلى 10 صفقات جديدة.. والأفضل أجانب
  • حرب النفوذ في الكونغو.. تداعيات الانسحاب الأوغندي وفرص 23 مارس
  • الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي
  • القبض على أجانب وحجز حبوب مخدرة: جهود متواصلة لتعزيز الأمن في بغداد