جمهورية الكونغو الديمقراطية.. لا يزال الصحفي ستانيس بوجاكيرا رهن الاحتجاز
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رفضت المحكمة طلب إطلاق سراح الصحفي الكونغولي ستانيس بوجاكيرا في السجن، على الرغم من الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عنه، والحرية المؤقتة.
واعتقل ستانيس بوجاكيرا، الذي يعمل لدى رويترز ومجلة جون أفريك، في 8 سبتمبر ونقل إلى السجن بعد أقل من أسبوع للاشتباه في نشره معلومات كاذبة.
وجاء اعتقاله في أعقاب مقال نشرته مجلة جون أفريك في أواخر أغسطس، أشار إلى أن المخابرات العسكرية الكونغولية قتلت السياسي المعارض تشيروبين أوكيندي في الشهر السابق.
واستند المقال - الذي لم يكن موقعا - إلى مذكرة سرية مزعومة من وكالة استخبارات منفصلة. وقالت السلطات الكونغولية إن المذكرة مزيفة.
وبدأت محاكمة بوجاكيرا،داخل سجن ماكالا في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان حاضرا.
نجح محامو الشاب البالغ من العمر 33 عامًا في تقديم التماس إلى المحكمة يوم الجمعة لتأجيل الإجراءات لمدة أسبوع واحد من أجل إعداد قضيتهم بشكل أفضل.
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، حظر نشر كل الوسائط التابعة لصحيفة "جون أفريك" الفرنسية في البلاد، ابتداء من اليوم، وحتى إشعار آخر، وذلك عقب نشرها مقالات تتحدث عن "استياء داخل الثكنات".
واستنكرت الحكومة البوركينية على لسان الناطق الرسمي باسمها ريمتالبا جون إمانويل ويدراوغو، نشر "جون أفريك" "مقالا جديد كاذبا" الاثنين 25 سبتمبر 2023، على موقعها الإلكتروني بعنوان "في بوركينا فاسو توترات مستمرة داخل الجيش".
واعتبر المسؤول الحكومي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، أن هذا المقال يأتي عقب مقال سابق للصحيفة على الموقع نفسه، بتاريخ يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، زعمت فيه الصحيفة أنه "في بوركينا فاسو يتزايد الاستياء داخل الثكنات".
وقالت الحكومة في بيانها، بأن "هذه الادعاءات التي تم إطلاقها عمدا، ودون أي حجة أو دليل، هدفها الوحيد هو تشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية بشكل غير مقبول، وكذا مجموع القوات التي تقاتل، بنكران للذات، من أجل سيادة وكرامة شعبنا على أرض بوركينا فاسو الحرة".
وأشار البيان إلى أن "الحكومة ستظل حازمة في مواجهة كل فاعل إعلامي يسخر قلمه لخدمة مصالح خارجية تعارض مصلحة شعب" بوركينا فاسو.
أعرب باسوما بازييه، ممثل دولة بوركينا فاسو في الأمم المتحدة، عن أسفه لحقيقة أن فرنسا تحمل براء ة اختراع الفرنك الأفريقي.
وقال بازييه، خلال كلمته في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العملة المستخدمة من قبل بعض البلدان النا طقة بالفرنسية، لذلك "تؤجر" فرنسا هذه العملة لمستعمراتها السابقة.
وتساءل ماذا يحدث في أفريقيا، ليست ملكية أفريقية، وهو يدعم حجته بالفرضية القانونية، من الناحية القانونية ، "الملكية" هي "الحق في التمتع بالأشياء والتصرف "(المادة 544) "حان الوقت للعناية بالمياه.
وأضاف ممثل دولة بوركينا فاسو، أن عملة الفرنك الأفريقي وتؤجره للدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، ببسالة وزير الدولة، الذي يمثل رئيس دولة بوركينا فاسو، إبراهيم ترا وري.
وتابع بازييه: “الأمر المضحك هو أن الأوراق النقدية التي تنتجها فرنسا لغرب إفريقيا تختلف عن تلك الموجودة في وسط من حيث القيم ة النقدية تحت نفس اسم فرنك الجماعة المالية الأفريقية”، وعلاوة على ذلك.
أشار وزير الدولة إلى أن "الوثيقة الوحيدة التي وعلاوة على ذلك، أشار وزير الدولة إلى أن "الوثيقة الوحيدة التي تعترف ارل ديغول.
للتذكير ، فإن فرنك الجماعة المالية الأفريقية هو فئة العملة المشتر 26 ديسمبر 1945 ، وتستخدمها 14 دولة أفريقية عضو ي منطقة الفرنك.
وهذه البلدان هي بنن وبوركينا فاسو وتوغو والسنغال وغينيا - بيساو وكو تشكل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أ فريقيا، الذي يشكل معهده المصدر المصرف المركزي لدول غرب أفريقيا؛ والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وغابون وغينيا الاستو ائية وتشاد، التي تشكل الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، ال تي مؤسستها المصدرة هي مصرف دول وسط أفريقيا (BEAC).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جون أفريك جمهورية الكونغو الديمقراطية بورکینا فاسو جون أفریک إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع، أن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.
اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا
طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة