أصدرت مشيخة عموم السادة الرفاعية وشيخها طارق الرفاعي، بيانا بخصوص تلك التطورات والتعديات المشينة والغاشمة التي تحدث بكل قسوة من الكيان الصهيوني للأشقاء الفلسطينيين، معلنة دعمها كافة القرارات والكلمات التي أكدها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.

 «الرفاعية» نعلن دعمنا لقرارات الرئيس السيسي

وأكدت الطريقة الرفاعية في بيان لها اليوم الأربعاء، بأن ما يحدث من ذاك الكيان المحتل المغتصب قد ضرب عرض الحائط بجميع  الكتب السماوية والمواثيق الدولية التي تحث علي السلام والرحمة وعدم الاعتداء علي الغير بدون وجه حق وتحت مظلة المشيخة العامة للطرق الصوفيه وكما حثنا منهجنا الإسلامي الوسطي المعتدل الذي تربينا علي مقصاده بين أركان وأعمدة الأزهر الشريف وباسم مشايخنا وأصحاب الحقوق علينا نرسل هذا البيان إلى عنان السماء بقلوب باكيه ونردد باسم الدين باسم المهجرين والمطرودين والنازحين والضعفاء باسم الإنسانية الطيبة التي تكفر بالدم والاعتداء وتؤمن بالسلم والحرية والحقوق والواجبات مهما اختلفت المعتقدات واللون والعرق واللهجات تجمعنا إنسانية نقية لا يلوثها بالدماء متطرف ومنتهك للحقوق والواجبات.

 

شيخ الرفاعية لـ صدى البلد: عودة الموالد إنجاز لا ينكره إلا مغرض.. أمامنا فرصة من ذهب لتصحيح صورة التصوف.. والرئيس السيسي المرشح الأمثل لهذه الفترة شيخ الطريقة الرفاعية لـ صدى البلد: داعمون للرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والبناء

 وشددت: ربما تأخر هذا البيان قليلا حتي يكون شاملا لكل الأركان بعد التدخل المحمود من القيادة السياسية والموقف المشرف من الدولة المصرية تؤكد المشيخة العامة للطريقة الرفاعية برئاسة الشريف الشيخ طارق ياسين بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم وكل عربي وكل حر لا يؤمن بالدم قضيه ايمانيه ومعتقد راسخ بأن الأراضي الفلسطينية الطيبة والقدس الشريف كان ومازال وسيظل ذو هوية عربية وأن أراد أحدهم تزييف التاريخ كفانا شرفا بأن قدسنا أولى القبلتين ثالث الحرمين مسري خاتم النبيين. 

 

وننوه بأن دولتنا المصرية ستبقي اليد الداعمة والطرق الصوفية بمختلف أسمائها والطريقة الرفاعية بالتحديد ستظل خلف هذا الدعم المشرف الطيب حمي الله فلسطين الأبية وعجل بنصر وفتح قدسنا الحبيب وبارك الله في مصر وطنا وموطنا ونسأل الله لجميع الأمة الإسلامية والعربية السلم والسلم ولجميع الإنسانية الأمن والأمان. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرفاعية الطريقة الرفاعية الكتب السماوية المواثيق الدولية الكيان الصهيونى

إقرأ أيضاً:

الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟

اتاح جناح الأزهر الشريف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الجزء الثانى من كتاب "الأطفال يسألون الإمام" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذى يتاح للجمهور بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب.

ويتضمن الكتاب، أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانًا، ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة، ويطلبون منهم التوقف عن ذلك، جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع فيه أسئلة الأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه ليرشدهم، ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار، والإجابة عنها بعقل متفتح؛ بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور في الحياة.

وأجاب شيخ الأزهر عن عدد من أسئلة الأطفال في هذا الكتاب وهذه الأسئلة والإجابات كما يلي :

هل ما يحدث للمسلمين من هزائم غَضَب من الله علينا ؟ ولو كان كذلك ماذا نفعل حتى يرضى الله عنا وينصرنا ؟

أبنائي وبناتي .. سبق أن قررنا أن الله تعالى وعد رسله وعباده المؤمنين بالنصر في الدنيا والآخرة، فقال عز وجل : ﴿إِنَّا لَننْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ [غافر : ٥١] ، وما يحدث للمسلمين الآن لا يلزم أن يكون غضبا من الله تعالى، لا سيما وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : يُوشِكُ الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكَلَةُ إلى قصعتها ، فقال قائل : ومِن قِلَّةٍ نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل" ، ، ولينزِعَنَّ اللهُ مِن صُدُورِ عَدُوِّكم المهابة منكم، وليقذفن الله قلوبكم الوَهْنَ ... ).

ولو كانت الهزيمة العسكرية دليلا على غضب الله تعالى لكان لازم ذلك أن يكون سبحانه قد غضب على النبي أحد وهو محال، قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ : عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة : ١٠٠] ، وإنما الهزيمة نوع من ابتلاء الله تعالى لأمة الإسلام، قال عز وجل: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة : ١٥٥] ، ومن أهداف هذا الابتلاء ما أخبر به سبحانه وتعالى في قوله: ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران : ١٤١] . صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم

ولكي نكون أهلا لنصر الله تعالى لا بد من الاعتصام بحبله المتين، والعودة إلى دينه القويم وإحياء قيم الإسلام وتعاليمه، والأخذ بكافة سبل القوة والعلم والتقدم، قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [ الحج : ٤٠] .

أي كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضًا إلى أطباق الطعام التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع، فيأكلونها عفوا صفوا، فكذلك يأخذ أعداؤكم ما في أيديكم بلا تعب ينالهم، أو ضرر يلحقهم، أو بأس يمنعهم.

أنا طالبة أبلغ من العمر (١٤) عاما ، وأدرس في مدرسة أجنبية .. وفي أحد الدروس ناقشت معلمتنا الأجنبية حق الطفل في اختيار هويته الجنسية؛ بمعنى رغبة الصبي في أن يتحول إلى فتاة أو العكس، وعندما قلت في أثناء النقاش : إن هذا حرام، وصفني البعض بالرجعية والتخلف .. فكيف أرد عليهم ؟

إبنتي الحبيبة ...

اقتضت حكمة الله تعالى وحفاظا على الجنس البشري استمرارًا للعمران أن يجعل الخلق على نوعين : ذكر وأنثى، فقال جلت حكمته : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ﴾ [الحجرات: ١٣] ، وقال سبحانه: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ [ النجم : ٤٥] .

ولا بد هنا أن نميز بين حالات اضطرابات الهوية الجنسية وبين التحول الجنسي :

أما حالات اضطرابات الهوية الجنسية فتكون أحيانًا مرضًا جينيا يدخل ضمن العلاج وطلب التداوي بعد تشخيص الأطباء الثقات، وتعرف تلك الحالات بتحويل النوع، ويتم عرضها على مجمع البحوث الإسلامية بواسطة نقابة الأطباء، حيث يتم الاطلاع على الحالة وتقييمها، فإن كانت تستحق الدراسة يتم تحويلها إلى اللجنة الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية أو هيئة كبار العلماء، ويتم بحثها ورفع تقرير بها؛ لكي يتم اتخاذ القرار فيها بالتعاون مع نقابة الأطباء.

أما التحول الجنسي الذي يتم بناءً على هوى الشخص واختياره دون مبرر طبي  فهذا من قبيل مخالفة الفطرة، وتغيير خلق الله، وله آثاره السلبية على الفرد والمجتمع، ونحن لنا توجيهاتنا الدينية وهويتنا الإسلامية والعربية وعاداتنا الخاصة واستقلالنا الثقافي، الذي يجعل هذه الأمور الوافدة علينا لا تناسبنا ولا يتقبلها مجتمعنا، ولا يسمى ذلك تخلفا ورجعية بل هو التزام وخصوصية والذي له حق الفتوى في مثل هذه الأمور بالحل والحرمة هم المتخصصون من العلماء والأطباء.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
  • «نقابة الموسيقيين»: الاحتشاد أمام معبر رفح لتأييد الرئيس السيسي رفضا للتهجير يؤكد التفاف الشعب حول لقيادته
  • نقابة الموسيقيين تؤيد الرئيس السيسي في دعم فلسطين وتعلن رفض التهجير
  • حشود من الدقهلية تتجه لرفح تنديدا بالتهجير للفلسطينين وتأيدا لقرارات السيسي
  • قيادات حزبية أردنية: مواقف الرئيس السيسي والملك عبد الله حائط صد ضد مقترحات تهجير الفلسطينيين
  • عبارات عن أول جمعه في شعبان
  • عبارات صباحية عن شهر شعبان
  • صلاح حسب الله: الرئيس السيسي جسّد الموقف الشعبي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية