سقطت الأقنعة.. روسيا تتهم امريكا بالفشل بعد استخدام الفيتو ضد هدنة غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن رفض تمرير مشروع القرار البرازيلي في مجلس الأمن الدولي لتحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة، يمثل فشلاً فادحاً في السياسة الخارجية لواشنطن.
وكتب بوليانسكي، عبر تليجرام: "لقد تم إسقاط الأقنعة.. ومهما حاول الأمريكيون الظهور بمظهر قوات حفظ السلام، فقد فشلوا في نهاية المطاف.
. فشل كبير في السياسة الخارجية لواشنطن" .
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن استخدام أمريكا حق النقض ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، نفاق من جانب واشنطن.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال نيبينزيا: "لقد شهدنا للتو مظهراً آخر للنفاق والمعايير المزدوجة لزملائنا الأمريكيين".
صدمة في الصينبدوره، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الصين صدمت من فشل مجلس الأمن الدولي في قبول قرار البرازيل بشأن قطاع غزة.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال تشانج جون: "لقد صدمنا، ومن الصعب تصديق ذلك".
وفي 18 أكتوبر، رفض مجلس الأمن الدولي التعديلات التي أدخلتها روسيا على مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
ويدعو أحد التعديلات إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، في حين يدين التعديل الثاني الهجمات العشوائية على غزة.
واليوم، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي روسيا الأمم المتحدة أمريكا مشروع القرار البرازیلی
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.