وتيرة المشي قد تتنبأ بما إذا كنت ستموت مبكرا أم لا!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إنجلترا – يوصي الخبراء بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا للحفاظ على الصحة العامة، لكن دراسة حديثة تشير إلى أن وتيرة المشي قد تكون أكثر أهمية من عدد الخطوات.
وتقول الدراسة إن الذين يمارسون رياضة المشي السريع، حيث تزيد سرعة المشي عن 6 كم في الساعة، يكونون أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان أو الإصابة بنوبة قلبية. بينما قد يعني المشي ببطء أنك أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة.
ووجد باحثون من جامعة ليستر أن الناس أكثر عرضة للوفاة بسبب النوبات القلبية أو السرطان أو أسباب أخرى خلال 10 سنوات إذا مشوا بوتيرة أبطأ.
وقال الدكتور جوناثان غولدني، من جامعة ليستر: “نحن نشجع المشاة على زيادة وتيرتهم حيثما أمكن ذلك، لأن هذا قد يؤدي فقط إلى تحسين متوسط العمر المتوقع لهم. هناك أيضا العديد من الفوائد الأخرى للنشاط البدني، كما أظهرت الأبحاث السابقة. ويجب على الأطباء أيضا أن يفكروا في سؤال مرضاهم عن مدى سرعة المشي، حيث اتضح أن هذا يمكن أن يخبرهم بالكثير عن خطر الوفاة، ما قد يوجه استخدام استراتيجيات الوقاية من الوفاة المبكرة والمرض”.
وأظهرت الأبحاث السابقة أنه كلما مشيت أكثر، انخفض خطر الوفاة، حتى لو مشيت أقل من 5000 خطوة يوميا.
وقام باحثون من جامعة ليستر بمراقبة 391652 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، مدرجين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وأبلغ المشاركون عن وتيرة المشي الخاصة بهم على أنها “بطيئة” (أقل من 4 كم في الساعة)، أو “ثابتة / متوسطة” (4-6 كم في الساعة) أو “سريعة” (أعلى من 6 كم في الساعة).
وقال 6.6% فقط إنهم يمشون ببطء، بينما أبلغ 52.6% عن المشي المتوسط، وأفاد 40.8% أنهم يسيرون بخطى سريعة.
وتمت متابعة المشاركين لمدة 13 عاما في المتوسط، وتم تسجيل 22 ألف حالة وفاة خلال هذه الفترة.
وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي كان لديهن وتيرة مشي سريعة كن أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 26%، ويواجه الرجال خطرا أقل بنسبة 29%، مقارنة بمن يمشون ببطء.
وواجهت النساء ذوات الوتيرة السريعة انخفاضا بنسبة 60% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. أما بالنسبة للرجال فقد بلغت النسبة 62%.
ووجد الباحثون أن احتمال الوفاة المبكرة لدى كلا الجنسين لأسباب أخرى، مثل الخرف وأمراض الجهاز التنفسي، تنخفض بنسبة 71% عند المشي بسرعة، وفقا للبيانات.
والبحث يثبت فقط وجود علاقة، وليس السبب والنتيجة.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کم فی الساعة
إقرأ أيضاً:
عيوب القلب الخلقية ترتبط بمخاطر مزدوجة على الأم والمولود
يبدو أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأطفال، فقد تبين أنها تزيد الإصابة بالسرطان بنسبة 66% لدى الأطفال حديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية في القلب.
مشاكل الصمامات أو الأوعية الدموية ترتبط بتضاعف مخاطر السرطان لدى المولود
وقالت الدكتورة جون هوه، الباحثة الرئيسية من جامعة سونغ كيون كوان في كوريا الجنوبية: "قد تُوفر المتغيرات الجينية الموروثة من الأم البيئة اللازمة لتطور السرطان لدى مرضى عيوب القلب الخلقية، ما يُسلط الضوء على مسار جيني مشترك محتمل يكمن وراء كلتا الحالتين".
وبحسب "هيلث داي"، حلل الباحثون أكثر من 3.5 مليون ولادة حية حدثت في كوريا الجنوبية بين عامي 2005 و2019، مع متابعة جميع المواليد الجدد لمدة 10 سنوات في المتوسط.
وأظهرت النتائج أن المواليد الجدد الذين يعانون من مشاكل في الصمامات أو الأوعية الدموية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في مرحلة لاحقة من الطفولة بمقدار 2.3 مرة، بينما كان من يعانون من عيوب قلبية معقدة أكثر عرضة بمقدار الضعف.
خطر السرطان لدى الأموأشار الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالسرطان امتد إلى الأمهات أيضاً.
وأظهرت النتائج أن أمهات الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب كان لديهن خطر أعلى للإصابة بالسرطان بنسبة 17%.
وعلّقت الدكتورة كابيلا لوبيز الأستاذة من جمعية القلب الأمريكية، والأستاذة بجامعة تكساس: "لن إجراء دراسات تبحث في جميع الروابط بين السرطان وعيوب القلب الخلقية وإثباتها سيساعدنا على فهم المخاطر مدى الحياة، ليس فقط لعيوب القلب، ولكن أيضًا لتطور السرطان داخل العائلات".