أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تطوير العنصر البشري في قطاع التعدين من المحاور الأساسية في تطوير وتحديث القطاع ومن أهم أولويات الوزارة التي تتوسع في توفير فرص اكتساب المعرفة العلمية والخبرات المتخصصة لكوادر التعدين المتخصصة داخل مصر وخارجها.

 

جاء ذلك - في تصريح اليوم الأربعاء - خلال تكريم مجموعة الجيولوجيين بالهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الذين اجتازوا هذا العام برامج التدريب العالمية المختلفة بالتعاون مع الكيانات المتخصصة في أستراليا واليابان والصين، والتي حرصت وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة العامة للثروة المعدنية على إلحاقهم بها استمرارا لاستراتيجيتها في تطوير مهارات الكوادر البشرية في قطاع التعدين ورفع كفاءتها.

 

وقال الملا إن تطوير العنصر البشري في قطاع التعدين ينعكس إيجابا على جذب الاستثمار، من حيث توفير كفاءات وخبرات قادرة على مواكبة أعمال ومشروعات شركات التعدين العالمية التي تستثمر في مصر أو ترغب في البدء بضخ استثماراتها بعد الإصلاحات المنفذة لتطوير مناخ الاستثمار التعديني.

 

وأوضح أن تنمية موارد الدولة التعدينية وتعظيم العائد منها وتشجيع الاستثمار المحلي والعالمي فيها أهداف أساسية لن تتحقق إلا بانتهاج الأساليب العلمية والعملية المتطورة ووجود الكوادر المؤهلة لذلك، معربا عن فخره وسعادته باجتياز مجموعة الكوادر التي تم تكريمها لهذه البرامج التدريبية المتخصصة. 
 

وشدد الوزير على أهمية الاستمرار في استكمال هذه البرامج خلال الفترة المقبلة مثل برنامج كود التعدين الأسترالي وإلحاق مجموعات جديدة من الجيولوجيين بهذا البرنامج بالغ الأهمية لصناعة التعدين.

 

وأدار الوزير حوارا مفتوحا مع الجيولوجيين المتدربين للتعرف على الخبرات التي اكتسبوها من خلال البرامج ووسائل تطبيقها ورؤاهم وأفكارهم في هذا الصدد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی قطاع التعدین

إقرأ أيضاً:

ملف بسماية.. فساد استثماري بمليار ونصف المليار دينار

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أظهرت وثيقة رسمية صادرة عن هيئة النزاهة الاتحادية/ دائرة التحقيقات، موجهة إلى هيئة الاستثمار، أن فريقاً تحقيقياً يتابع القضية الجزائية الخاصة بملاحظات شعبة التحقيق الخارجي حول العقد المتعلق بإنشاء مشروع بسماية السكني.

الوثيقة كشفت أن الشركة المنفذة للمشروع حصلت على أكثر من 60% من قيمة العقد، رغم أنها لم تنجز سوى 24% فقط من الأعمال المطلوبة، مما أثار تساؤلات عن أسباب استمرار التمويل رغم التلكؤ.

الوثيقة أوضحت أن شركة تدقيق مستقلة قدرت حجم الهدر في المال العام بنحو مليار ونصف المليار دينار عراقي، وهو رقم يعكس حجم الخلل الإداري والمالي الذي رافق تنفيذ المشروع، والذي كان يفترض أن يسهم في تخفيف أزمة السكن، لكنه تحول إلى ملف شائك على طاولة النزاهة.

و في سياق التحقيقات الجارية، تم استدعاء كل من ضياء عبد الحسين الأشيقر، المدير العام السابق للدائرة القانونية والمالية والإدارية، وصفاء خليل هادي، المدير العام الحالي للدائرة الإدارية، لاستكمال أعمال الفريق التحقيقي.

هذه الخطوة تشير إلى رغبة الجهات المعنية في تحديد المسؤوليات القانونية والإدارية للأطراف التي كانت على صلة مباشرة بإدارة المشروع وتمويله.

التحقيقات الجارية تأتي في وقت تتزايد فيه المطالبات الشعبية والبرلمانية بالكشف عن ملفات الفساد الكبرى في قطاع الاستثمار، خاصة المشاريع الإسكانية التي كان من المفترض أن توفر حلولاً سكنية للطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل، لكنها تحولت في كثير من الأحيان إلى قضايا فساد وهدر مالي.

التداعيات السياسية للقضية لم تتوقف عند التحقيقات، فقد جاءت خطوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإعفاء رئيس هيئة الاستثمار سعد هويدي من منصبه، استجابةً لمطالب متكررة وعلى رأس ذلك مطالب النائب عالية نصيف، التي نشرت تغريدة قالت فيها: “سبق وأن طالبنا من خلال عشرات البيانات والتصريحات والمنشورات بسحب يد سعد هويدي من هيئة الاستثمار وإحالته إلى القضاء، واليوم السيد رئيس مجلس الوزراء يأمر بإعفاء هذا الشخص من منصبه.. نشكر السيد السوداني على هذا القرار الذي أنقذ من خلاله هيئة الاستثمار من سيطرة هذا الشخص والأذرع التابعة له”.

هذه الإقالة تعكس رغبة الحكومة في إحداث تغيير داخل هيئة الاستثمار، التي تواجه انتقادات مستمرة بسبب تعثر العديد من المشاريع وعدم تحقيقها الأهداف المرجوة.

قضية مشروع بسماية ليست مجرد ملف فساد منفصل، بل تعكس نمطاً متكرراً من سوء الإدارة والهدر المالي الذي يعاني منه قطاع الاستثمار في العراق. فوفقاً لتقارير سابقة، فإن العديد من المشاريع الكبرى، خاصة في قطاع الإسكان والبنية التحتية، واجهت عراقيل نتيجة سوء التخطيط أو شبهات الفساد، مما أدى إلى تأخير تنفيذها أو توقفها بالكامل رغم ضخ أموال ضخمة فيها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يتفقد شركتي جابكو والعامة للبترول في خليج السويس
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • وزير الكهرباء يشارك في إفطار جماعي مع العاملين بشركات الوزارة
  • والي الشمالية يؤكد على الدور التنموي للشركة السودانية للموارد المعدنية
  • قطاع البترول ينتهي من تطوير قرى حلب وخالد بن الوليد وأبو مسعود بمحافظة الإسكندرية
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • ملف بسماية.. فساد استثماري بمليار ونصف المليار دينار